موسوعة اللغة العربية

المَطْلَبُ الثَّامِنُ: اللَّامُ


لا تُزادُ اللَّامُ إلَّا في أشياءَ محفوظةٍ لا يُقاسُ عليها، وقد استبعَدَها الجَرْميُّ مِن حُروفِ الزِّيادةِ، وليس بصَوابٍ.
تُزادُ في أسماءِ الإشارةِ للدَّلالةِ على بُعْدِ المُشارِ إليه، مِثْلُ: (ذَلِك)؛ لأنَّهم قالوا: ذا وَذاك، وتُزادُ في (أُولَالِك)؛ لأنَّهم قالوا: أُولاكَ بالقَصْرِ، وأُولَئِكَ بالمَدِّ، وقال أبو حَيَّانَ عن زيادَتِها في أسماِء الإشارةِ: (وليس بجَيِّدٍ؛ لأنَّها ليست في بِنْيَةِ الكَلِمةِ) [142] يُنظر: ((الارتشاف)) لأبي حيان (1/ 221). ، وابنُ هِشامٍ أيضًا يرى أنَّ اللَّامَ في أسماءِ الإشارةِ ليست زائِدةً [143] يُنظر: ((شرح التصريح)) للأزهري (2/ .
زِيدَت اللَّامُ:
ثانيةً في: قِلفِع [144]  القِلْفِع: الطِّينُ المتحجِّرُ المتشَقِّقُ. ينظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (8/ 294). ، وثالِثةً في: هَمَلَّع [145]  رجلٌ هَمَلَّع: الخفيفُ السَّريعُ. ينظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (8/ 376). ، ورابِعةً في: عَبْدَلٍ وزَيْدَلٍ وفَحْجَلٍ [146]  الفَحَجُ: تباعُدُ ما بين الفَخِذَينِ. ينظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (2/ 340). ؛ لأنَّهم قالوا: زيدٌ وعَبْدٌ وفَحجٌ، وخامِسةً في: خَفَنْجَل، ووَرَنْتَل، وسادِسةً في: شَراحِيل اسمًا لرَجُلٍ [147] يُنظر: ((سر صناعة الإعراب)) لابن جِنِّي (2/ 6 – 8)، ((الشرح الملوكي)) لابن يعيش (209 – 213)، ((الارتشاف)) لأبي حيان (1/ 221 – 223). .

انظر أيضا: