موسوعة اللغة العربية

الفَصلُ الرَّابِعَ عَشَرَ: رمضان عبد التَّوَّاب (ت: 1422 هـ)


رَمضان عبد التَّوَّاب، القَليوبيُّ، المِصْريُّ، اللُّغَويُّ، النَّحْويُّ، وسُمِّيَ باسمِ الشَّهرِ الفَضيلِ تيمُّنًا به، وأملًا في النَّيلِ مِن بَرَكتِه.
مَوْلِدُه:
وُلِد بقَليوب بمحافظة القليوبيَّة بمصر سَنةَ ثمانٍ وأربعين وثلاثِ مِائةٍ وألْفٍ.
مَنْزِلَتُه وَمَكَانَتُه:
فارِسُ العَرَبيَّةِ والمُدافِعُ عَنها، كان دَيِّنًا، مَعروفًا بالصَّلاحِ والزُّهدِ والعَفَافِ والتَّواضُعِ والكَرَمِ، تَلَقَّى تَعليمَه في المَدرَسة الأوَّليَّة، وتَرتيبُه الأوَّلُ، وفي الفِرقةِ الثَّانيةِ مَرِضَ قَبلَ الِامتِحانِ بحُمَّى التَّيفودِ، وتَرَتَّبَ على ذَلِكَ عَدَمُ حُضورِه الِامتِحانَ، فرَسبَ، ثُمَّ وافَقَ ناظِرُ المَدرَسةِ على أن يَمتَحِنَ في المُقَرَّرِ، وأُجرِيَ له امتِحانٌ خاصٌّ ونَجَحَ فيه، وانتَقَلَ مَعَ زُمَلائِه لِلفرقةِ الثَّالِثة، ثُمَّ دَخلَ كُلِّيَّةَ دارِ العُلومِ بَعدَ امتِحانٍ على ثَلاثِ مَراحِلَ: تَحريريًّا، ثُمَّ شَفويًّا، ثُمَّ شَخصيًّا، وكان الذينَ يُدَرِّسونَ في كُليَّة دارِ العُلومِ وَقْتَها أساتِذةٌ يُدَرِّسونَ فَلْسَفةَ العِلمِ، أمثالَ: إبراهيم أنيس، وعَبَّاس حسن.
مُصنَّفاتُه:
مِن مُصَنَّفَاتِه: كتابُ: ((التَّذكير والتَّأنيث في اللُّغة))، وكتاب: ((لَحْن العامَّة والتطَوُّر اللُّغَويُّ))، وكتاب: ((فصولٌ في فِقهِ العَرَبيَّة))، وكتاب: ((اللُّغة العِبْرية- قواعد ونصوص ومقارنات باللُّغةِ السَّامية))، وكتاب: ((المَدخَل إلى علم اللُّغة ومناهِج البحث اللُّغَوي))، وكتاب: ((مناهِجُ تحقيقِ التُّراثِ بين القُدامى والمحْدَثين)).
وَفَاتُه:
تُوفِّي سَنةَ اثنتين وعِشرينَ وأربَعِ مِائةٍ وألْفٍ [809] يُنظَر: ((جهود رمضان عبد التواب اللغوية)) لعصام البديرات (ص: 1 وما بعدها)، ((الدكتور رمضان عبد التواب وجهوده اللغوية في نشر الدراسات السامية المقارنة)) لمحمد صالح توفيق (ص: 15 وما بعدها). .

انظر أيضا: