موسوعة اللغة العربية

الفَصلُ الثَّامن والأربعون: أبو اليُسْر الرِّيَاضيُّ (ت: 298 هـ)


أبو اليُسْر إبْرَاهِيمُ بنُ أحمد الشَّيْبَانِي، البغداديُّ، المعروف بالرِّيَاضِي، النَّحْويُّ المُفَسِّر.
مَولِدُه:
وُلِد سَنةَ ثلاثٍ وعِشرينَ ومائَتَينِ.
مِن مشايخِه:
الجَاحِظ، والمُبَرِّد، وثَعْلَب، وابن قُتَيْبَة.
ومِن تَلامِذَتِه:
أبو سعيد عُثْمَان بن سَعِيد الصَّيْقَل.
سَبَبُ تَسْمِيَتِه بالرِّيَاضِي:
سُمِّي بالرِّيَاضِي؛ لأنَّه كان يَلْزَم الرِّيَاضَ فَنُسِب إليها.
مَنْزِلَتُه وَمَكَانَتُه:
كان أبو اليُسْر الرِّيَاضي عالِمًا لُغَويًّا أَدِيبًا بليغًا، ضاربًا في كلِّ عِلْم وأَدَبٍ بسَهمٍ، أصلُه من بغدادَ، وتوفِّي في القيروان.
وَهُوَ الَّذِي أَدْخَل إفريقيَّة رَسَائِلَ المُحْدثين وأشْعَارَهم، وطَرَائِف أخْبَارَهم، وَكتب بِيَدِه أَكْثَر كُتُبِه، وذُكِر أنه كَتَب على كِبَرِه "كِتَاب سِيبَوَيْه" كُلَّه بقَلَم وَاحِد مَا زَال يَبْرِيه حتى قَصَر، فَأدْخلهُ فِي قَلَم آَخَر، وَكتب بِهِ حَتَّى فَنِيَ بِتمَامِ الكِتَاب.
مُصَنَّفَاتُه:
مِن مُصَنَّفَاتِه: كتاب: ((لَقْط المرجان)) -وهو أكبَرُ من عُيُون الأخبار-، وكتاب: ((سِرَاج الهُدَى)) في معاني القُرآنِ، وكتاب: ((قُطْب الأَدَب)).
وفاتُه:
تُوفِّي سَنةَ ثمانٍ وتسعينَ ومِائَتَينِ في القَيْرَوانِ [257] يُنظَر: ((التكملة لكتاب الصلة)) لابن الأبار (1/ 147)، ((البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة)) للفيروزابادي (ص 57)، ((نزهة الألباب في الألقاب)) لابن حجر (2/ 294)، ((الأعلام)) للزركلي (1/ 28)، ((الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة)) لمجموعة باحثين (1/ 8). .

انظر أيضا: