موسوعة اللغة العربية

الفصلُ الرَّابعُ: السَّبْكُ


هو الدَّمْجُ والتَّأويلُ، ويَعْني في النَّحْوِ: دَمْجَ الحُروفِ المَصدَريَّةِ معَ ما بَعْدَها مِن أفْعالِ ومَعْمولاتِ هذه الأفْعالِ؛ لتُصبِحَ مَصادِرَ حَقيقيَّةً تكونُ مَعْمولاتٍ لِما قَبْلَها مِنَ الأفْعالِ أوِ العَوامِلِ الَّتي تَعمَلُ بقوَّتِها؛ فعنْدَما تَتأوَّلُ أنْ وما بَعْدَها في مِثلِ قَولِنا: يُعْجِبُني أنْ تَجْتهِدَ، إلى: يُعْجبُني اجْتِهادُك، يكونُ التَّأويلُ سَبْكًا، والمُؤوَّلُ مُنْسبِكًا [412] يُنظَر: ((معجم المُصْطلَحات النَّحْوية والصرفية)) لمحمد سمير اللبدي (ص: 103)، ((موسوعة النَّحْو والصرف والإعراب)) لإميل بديع (ص: 399). .

انظر أيضا: