موسوعة اللغة العربية

المَبحَثُ الثَّاني: عُنوانُ الكتابِ


تذكُرُ كُتُبُ الطَّبقاتِ الكتابَ باسمِ "فِقه اللُّغة"، دونَ اسمِه الكامِلِ "فِقهُ اللُّغةِ وسِرُّ العَرَبيَّةِ"؛ إذ إنَّ الكتابَ عبارةٌ عن قِسمَينِ؛ القِسمُ الأساسُ منه والأكبَرُ هو قِسمُ فِقهِ اللُّغةِ، والقِسمُ الثَّاني، وهو "سِرُّ العَرَبيَّةِ" كالذَّيلِ والتَّتمَّةِ له؛ يقولُ الثَّعالبيُّ في مُقَدِّمتِه: (وقد اخترتُ لترجمتِه وما أجعَلُه عُنوانَ مَعرفتِه ما اختاره -أدام اللهُ توفيقَه- من "فقه اللُّغة"، وشَفَعْتُه بـ "سر العَرَبية"؛ ليكونَ اسمًا يوافِقُ مُسمَّاه، ولفظًا يطابِقُ معناه) ، ومن ثَمَّ فإنَّ اختيارَ عُنوانِ الكتابِ ليكونَ "فقه اللُّغة" عائدٌ إلى الأميرِ أبي الفضلِ عُبَيدِ اللهِ بنِ أحمدَ الميكاليِّ؛ السَّببِ في تأليفِ الكتابِ.

انظر أيضا:

  1. (1) يُنظر: ((وفيات الأعيان)) لابن خلكان (3/ 180)، ((شذرات الذهب)) لابن العماد الحنبلي (5/ 125).
  2. (2) ((فقه اللُّغة)) للثعالبي (ص: 24).