موسوعة اللغة العربية

تمهيدٌ: (المُعجَمُ الوَسيطُ) لمَجمَعِ اللُّغةِ العَربيَّةِ بالقاهِرةِ


اقْتَرح الأسْتاذُ مُحمَّد علي علوبة وَزيرُ المَعارِفِ على مَجمَعِ اللُّغةِ العَربيَّةِ بالقاهِرةِ في دَورتِه الثَّالثةِ أنْ يُسعِفَ المَجمَعُ العالَمَ العَربيَّ بمُعجَمٍ على أحْدَثِ نَمَطٍ عَصْريٍّ؛ ليَنتفِعَ به طُلَّابُ العِلمِ؛ إذ يَجِدون أمامَهم مُعجَمًا مُصوَّرًا سَهْلَ التَّناوُلِ، يُيسِّرُ عليهم تَحْصيلَ اللُّغةِ. فاسْتَجاب المَجمَعُ له، وأخْرَج المُعجَمَ الوَسيطَ سَنةَ1960م، وقد أشْرَفت على إخْراجِه لَجنةٌ مِن أعْضاءِ المَجمَعِ، فبَذَلوا جُهدًا في صِياغتِهم لكَثيرٍ مِن مَوادِّ المُعجَمِ وَفقَ القَواعِدِ والقَراراتِ الَّتي اتَّخَذها المَجمَعُ في مَجالِسِه ومُؤْتمراتِه العَديدةِ .
وقدِ اشْتَمل المُعجَمُ على نَحْوِ 30 ألْفَ مادَّةٍ، ومِليونِ كَلِمةٍ، وسِتِّ مائةِ صُورةٍ، ويَقعُ في جُزأَين كَبيرَين .

انظر أيضا:

  1. (1) يُنظر: ((المُعجَم العَربيُّ: نشأته وتطورهـ)) لحسين نصار (2/393)، ((المدارس المُعجَمية دراسة في البنية التَّركيبية)) لعبد القادر الجليل (ص:55).
  2. (2) يُنظر: ((مقدمة الدكتور إبراهيم مدكور للمُعجَم الوسيط)) (ص:24).