موسوعة اللغة العربية

المَطلَبُ الخامِسُ: نَموذَجٌ مِنَ الكِتابِ


الثَّاءُ
الثَّاءُ هي الحَرْفُ الرَّابِعُ مِن حُروفِ المَباني، وستُذكَر في ث و ي، ومِن أقْبَحِ أغْلاطِ العامَّةِ أنَّهم تارةً يَلْفِظونها تاءً وأخرى سِينًا. وليس للثَّاءِ في العِبْرانيَّةِ والسُّريانيَّةِ صُورةٌ خاصَّةٌ بها، بل إنَّما يَسْتخدِمون لها صُورةَ التَّاءِ في مَواقِعَ مَخْصوصةٍ. والثَّاءُ في حِسابِ الجُمَّلِ عِبارةٌ عن خَمْسِ مِائةٍ.
ثَئِب يَثأَبُ ثَأَبًا، وثُئِبَ على المَجْهولِ يُثْأَبُ ثَأْبًا: أصابَه كَسلٌ وفَتْرةٌ كفَتْرةِ النُّعاسِ، ففتَح عندَها فَمَه واسِعًا من غيرِ قَصْدٍ، فهو مَثْؤوبٌ.
تثَأَّب تَثؤُّبًا وتَثاءَب تَثاؤُبًا بمَعْنى ثُئِب، ولا تَقُلْ: تَثاوَبَ. وتَثاءَب الأخْبارَ: تَجسَّسَها.
الثَّأَبُ والثُّوَّبَاءُ فَتْرةٌ تَعْتري الشَّخصَ فيَفتَحُ عندَها فاه واسِعًا، وهو تَنَفُّسٌ يَنْفتِحُ له الفَمُ مَليًّا مِن دونِ قَصْدٍ.
الأَثْأَبُ: شَجَرٌ مِن أشْجارِ البَرِّيَّةِ، الواحِدةُ أَثْأبةٌ. قال الكُمَيتُ:
وغادَرْنا المَقاوِلَ في مَكَرٍّ
كخُشْبِ الأَثْأبِ المُتَغَطْرِسينا
ثَأثَأتِ الإبِلُ ثَأثَأةً: عطِشتْ ورَوِيت، ضِدٌّ، والغَضَبُ: سكَنَ، وثَأثَأه: أرْواه وعطَّشه، ضِدٌّ. وثَأثَأ النَّارَ: أطْفَأها، والشَّيءَ: أزالَه عن مَكانِه، وفُلانًا عنِ الأمرِ: حبَسه، وفُلانٌ عنِ القومِ: دفَع عنهم، وبالتَّيسِ: دَعاه للسِّفادِ [259] ((محيط المحيط)) لبطرس البستاني (ص: 77). .

انظر أيضا: