موسوعة اللغة العربية

المَطلَبُ الأوَّلُ: سَببُ تَسْميةِ الكِتابِ بِهذا الاسمِ


سمَّاه ((المِصْباحَ المُنيرَ في غَريبِ الشَّرْحِ الكَبيرِ للرَّافِعيِّ)).
و((الشَّرْحُ الكَبيرُ)) هو كِتابٌ في الفِقْهِ الشَّافِعيِّ، واسمُه أيضًا ((فَتْحُ العَزيزِ في شَرْحِ الوَجْيزِ)) للرَّافِعيِّ.
و((الوَجيزُ)) هو كِتابٌ في فُروعِ الشَّافِعيَّةِ للغَزاليِّ.
فلمَّا كان كِتابُ ((الشَّرْح الكَبير)) فيه غَوامِضُ لا تتَّضِحُ للطُّلَّابِ شرَحها الفَيُّوميُّ باخْتِصارٍ غيرِ مُخِلٍّ، وأعْرَب بعضَ الشَّواهِدِ، وبيَّن مَعانيَها، فصار كِتابًا مُطوَّلًا، ثمَّ اخْتَصَره ورتَّبه تَرْتيبًا ألِفْبائيًّا [247] يُنظر: ((المِصْباح المُنير)) للفيومي (2/711). .

انظر أيضا: