موسوعة اللغة العربية

تمهيدٌ: (المِصْباحُ المُنيرُ) للفَيُّوميِّ


اتَّبع الفَيُّوميُّ في مِصْباحِه مَنهَجَ التَّرْتيبِ الألِفْبائيِّ الَّذي سبَقه إليه الشَّيبانيُّ وابنُ فارِسٍ والزَّمَخْشَريُّ، وقد جاء تَرْتيبُه كتَرْتيبِ الزَّمَخْشَريِّ تَمامًا، غيرَ أنَّه اهتمَّ بالألْفاظِ والاصْطِلاحاتِ الفِقْهيَّةِ الَّتي يَتداوَلُها الفُقَهاءُ، ولا غَرْوَ في ذلك؛ فإنَّه قد وضَع كِتابَه ذلك أصْلًا لبَيانِ غَريبِ ألْفاظِ كِتابِ الرَّافعيِّ في الفِقْهِ الشَّافِعيِّ، المَوسومَ بـ(العَزيز شَرْح الوَجِيزِ)، الَّذي تَناوَلَ فيه كِتابَ الوَجيزِ لأبي حامِدٍ الغَزاليِّ بالشَّرْحِ والتَّعْليقِ [246] يُنظر: ((المَعاجِم العَربيَّة)) لعبد الله درويش (ص:130)، ((البَحْث اللُّغويُّ عند العَرب)) لأحمد مختار عمر (ص:219). .

انظر أيضا: