موسوعة اللغة العربية

المَبحَثُ الرَّابعُ: مُميِّزاتُ الكِتابِ


1- كان بمَنزِلةِ نَواةِ التَّغْييرِ على مَدرَسةِ التَّقْليبِ الصَّوتيِّ.
2- عِنايتُه باللُّغاتِ؛ فقد اتَّفق ابنُ دُرَيدٍ والخَليلُ في العِنايةِ باللُّغاتِ، لكنَّه تَفوَّق على الخَليلِ فيها كَثيرًا.
3- عُنِيَ ابنُ دُرَيدٍ بالمُعرَّبِ والدَّخيلِ، وعقَد له بابًا خاصًّا في الأبْوابِ المُلحَقةِ بالمَعاجِمِ.
4- اهْتِمامُه بالنَّوادِرِ؛ فقد ألْحَق ببابِ الثُّلاثيِّ بابًا سمَّاه (النَّوادِرَ في الهَمْزةِ) .
5- صرَف اهْتِمامَه إلى المُسْتعمَلِ مِن كَلامِ العَربِ، وترَك المُهمَلَ.
6- اعْتِمادُه في غالِبيَّةِ مُدْخَلاتِه على حَشْدٍ كَبيرٍ مِنَ المَرويَّاتِ اللُّغويَّةِ للَهَجاتِ القَبائِلِ دونَ التَّقيُّدِ بما أملاه السَّلَفُ مِن حَصْرِ الاحْتِجاجِ بقَبائِلَ مُعيَّنةٍ.
7- إكْثارُه مِنَ الشَّواهِدِ والشُّروحِ، وإيرادُ مَرويَّاتِ اللُّغويِّين السَّابِقين.
8- قدَّم آراءً صَوتيَّةً ولُغويَّةً مُهمَّةً في الدَّرْسِ اللِّسانيِّ الحَديثِ .

انظر أيضا:

  1. (1) يُنظر: ((جمهرة اللُّغة)) لابن دريد (2/1086).
  2. (2) يُنظر: ((المُعجَم العَربيُّ: نشأته وتطورهـ)) لحسين نصار (2/335)، ((المَعاجِم اللُّغويَّة العَربيَّة: بداءتها وتطورها)) لإميل يعقوب (ص:82)، ((المدارس المُعجَمية دراسة في البنية التَّركيبية)) لعبد القادر الجليل (ص:195).