موسوعة اللغة العربية

المَطلَبُ الثَّامنُ: المَآخِذُ على الكِتابِ


يَبْدو أنَّ كِبَرَ حَجْمِ التَّهْذيبِ جعَل النَّاسَ تَهابُه، ولا تُقدِمُ عليه بالدِّراسةِ والتَّمْحيصِ؛ فلم يَصِلْ إلينا مِنَ القُدَماءِ نَقْدٌ عليه، ومِن أهمِّ المَآخِذِ الَّتي تُؤخَذُ على الكِتابِ وصاحِبِه:
1- اتِّباعُ نِظامِ التَّقْليباتِ الصَّوتيَّةِ الَّتي ابْتَكرَها الخَليلُ، وهذا جعَل البَحْثَ فيه عَسيرًا.
2- تَوسُّعُه في الشَّرْحِ أدَّى به إلى التَّكرارِ نَتيجةَ جَمْعِ الأقْوالِ الكَثيرةِ في تَفْسيرِ اللَّفظِ الواحِدِ لصُدورِها مِن لُغويِّين مُختَلِفين.
3- تَحامُلُه على كَثيرٍ مِنَ اللُّغويِّين، وتَجْريحُهم مِن غيرِ مُوجِبٍ [101] يُنظر: ((المُعجَم العَربيُّ: نشأته وتطوره)) لحسين نصار (1/278). .

انظر أيضا: