موسوعة اللغة العربية

الفَصْلُ السَّابعُ والعِشرون: حَرْفُ الواوِ


الخَطَأُ الشَّائعُ: وَارُوا مَيِّتَهم في التُّرابِ
الصَّوابُ: وَارَوْا مَيِّتَهم في الترابِ/ وَارَوُا الميِّتَ في الترابِ.
التَّعليلُ: الصَّوابُ ضبْطُ الراءِ بالفَتحِ؛ لأنَّ الفِعلَ (وارَى) آخِرُه ألِفٌ، فلمَّا حُذِفت بَقِيت الفَتحةُ للدَّلالةِ عليها، أمَّا بالضَّمِّ فهو فِعلُ أمرٍ.
وأمَّا ضَمُّ الواوِ في (وَارَوُا الميِّتَ)؛ فللتخَلُّصِ من التقاءِ السَّاكِنينِ.
الخَطَأُ الشَّائعُ: وَجَلَ منه (بمعنى خاف)
الصَّوابُ: وَجِلَ.
التَّعليلُ: وَجِلَ وَجَلًا فَهُوَ وَجِلٌ، وَالْأُنْثَى وَجِلَةٌ، مِنْ بَابِ تَعِبَ: إذَا خَافَ [329] يُنظَر: ((المصباح المنير)) للفيومي (2/ 649). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: وِحْدَان
الصَّوابُ: وُحْدَان.
التَّعليلُ: جَمْعُ واحدٍ: وُحْدَانٌ، بِالضَّمِّ [330] يُنظَر: ((المصباح المنير)) للفيومي (2/ 650). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: أَتَوَسَّل ُإليك بأن تُقرِضَني ألفَ دينارٍ
الصَّوابُ: أَتَوَسَّلُ إليك أن تُقرِضَني ألْفَ دينارٍ، أو أَتَوَسَّلُ إليك باللهِ أن تُقرِضَني ألفَ دينارٍ.
التَّعليلُ: تدخُلُ الباءُ على المتوسَّلِ به، وليس على الشَّيءِ المتوسَّلِ مِن أجْلِه، كأن تقولَ: «توسَّلَ إليه بعينَينِ ضارِعَتينِ أن يُقرِضَه ألفَ دينارٍ»، ولا يَصِحُّ أن تَدخُلَ الباءُ على الشَّيءِ المطلوبِ أو المتوسَّلِ مِن أجْلِه. و(تَوَسَّلَ) إِلَيْهِ بِوَسِيلَةٍ: إِذَا تَقَرَّبَ إِلَيْهِ بِعَمَلٍ [331] يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (5/ 1841)، ((مختار الصحاح)) للرازي (ص 338)، ((معجم الصواب اللغوي)) لأحمد مختار عمر (1/ 8). .

انظر أيضا: