موسوعة اللغة العربية

الفَصلُ الأوَّلُ: حَرفُ الألِفِ


الخطَأُ الشَّائِعُ: همزةُ الوَصلِ (ا)
يخطِئُ كثيرٌ من النَّاسِ في نطقِ هَمزةِ الوَصلِ إذا وقعت وسَطَ الكلامِ أو سُبِقَت بالألِفِ واللامِ، وهذه أمثلةٌ على ذلك:
الإبتدائيُّ، الإبتدائيَّةُ، الإتصالُ، الإجتماعيَّةُ، الإحترامُ، الإسميَّةُ، الإِستفتاءُ، الإستخراجُ، الإستكتابُ، الإستقراءُ، الإشتراكيَّةُ، الإفتراضيَّةُ، الإقتصاديَّةُ، الإِنتخابيَّةُ، الإِنتقاليَّةُ، الإمتنانُ.
الصَّوابُ: الابتدائيُّ، الابتدائيَّةُ، الاتصالُ، الاجتماعيَّةُ، الاحترامُ، الاسميَّةُ، الاِستفتاءُ، الاستخراجُ، الاستكتابُ، الاستقراءُ، الاشتراكيَّةُ، الافتراضيَّةُ، الاقتصاديَّةُ، الاِنتخابيَّةُ، الاِنتقاليَّةُ، الامتنانُ.
التَّعليلُ: هذه المصادِرُ إمَّا خُماسيَّةٌ أو سُداسيَّةٌ، وهي تبدأُ بهمزة وصْلٍ لا قَطعٍ.
الخطأُ الشَّائعُ: أُكْتُب، إِشْرَب، إِلْعَبْ.
الصَّوابُ: اكْتُب، اشْرَب، الْعَبْ.
التَّعليلُ: هذه أفعالُ أمرٍ ثُلاثيَّةٌ، وهمزتُها همزةُ وَصلٍ وليست همزةَ قَطعٍ.
الشَّائعُ: الأبُّ (بمعنى الوالِدِ).
الأصوبُ: الأبُ.
التَّعليلُ: الأشهر والأفصح تَخفيفُ الباءِ، بخلافِ كَلِمة (أُمّ) فهي مُشَدَّدةُ الميمِ [112] يُنظَر: ((معجم الصواب اللغوي)) لأحمد مختار عمر (1/ 4)، وقال الفيومي في ((المصباح المنير)) (1/ 2): ((وفي لُغةٍ قَلِيلةٍ تُشَدَّدُ الباءُ عِوَضًا مِن المَحْذوفِ، فيُقالُ: هُوَ الأبُّ)). .
الشَّائعُ: يا أبتي.
الأصوبُ: يا أبتِ.
التَّعليلُ: لا يُقالُ: «يا أبتي»؛ لأنَّ التاءَ بَدَلٌ من الياءِ، فلا يُجمَعُ بينهما [113] يُنظَر: ((شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم)) (1/ 150). هذا على رأي الجمهور، ومن الكوفيين من أجازها. يُنظَر: ((شرح التصريح على التوضيح)) لخالد الأزهري (2/ 234 - 236). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: هناك آباءُ يُهمِلون تربيةَ أبنائِهم
الصَّوابُ: آباءٌ.
التَّعليلُ: الصَّوابُ أنَّ الكَلِمةَ ليست ممنوعةً مِن الصَّرفِ؛ فالهمزةُ فيها ليست زائدةً، بل هي منقَلِبةٌ عن أصلٍ (الواو).
الشَّائعُ: لم أفعَلْه أبدًا.
الأصوبُ: لم أفعَلْه قطُّ، لن أفعَلَه أبدًا.
التَّعليلُ: الأكثر والأشهر استخدامُ (قطُّ) مع الماضي، و(أبدًا) مع المستقبَلِ، وقد جاء على خِلافِ الأشهرِ قولُه تعالَى: وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا [النور: 21] [114] ينظر ((معجم القواعد العربية)) (1/8). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: الأتاوةُ
الصَّوابُ: الإتاوةُ.
التَّعليلُ: الصَّوابُ كَسرُ الهمزةِ إتاوَةٌ؛ والجمعُ أَتاوَى، كسَكَارَى [115] يُنظَر: ((تاج العروس)) للزَّبيدي (37/ 28). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: فَازَ بأَحَدِ الجوائِزِ الكبيرةِ
الصَّوابُ: بإحْدى.
التَّعليلُ: لفظُ «أحد» يطابِقُ المعدودَ دائمًا في التذكيرِ والتأنيثِ [116] يُنظَر: ((معجم الصواب اللغوي)) لأحمد مختار عمر (1/ 17). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: قَرَأتُ الكتابَ أَحَدَ عشرةَ مرَّةً.
الصَّوابُ: إحْدى عشْرةَ.
التَّعليلُ: العَدَدُ (أحَدَ عَشَرَ / إحدى عَشْرةَ) يطابِقُ المعدودَ في التذكيرِ والتأنيثِ [117] يُنظَر: ((معجم الصواب اللغوي)) لأحمد مختار عمر (1/ 17). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: هذا أخٌّ لي
الصَّوابُ: أخٌ.
التَّعليلُ: قال صاحبُ ((المصْباح)): (الأَخُ لَامُهُ مَحْذُوفَةٌ، وَهِيَ وَاوٌ، وَتُرَدُّ في التَّثْنِيَةِ، على الأَشْهَرِ، فيُقَالُ: أَخَوَانِ. وَفِي لُغَةٍ يُسْتَعْمَلُ مَنْقُوصًا فَيُقَالُ: أَخَانِ، وَجَمْعُهُ إخْوَةٌ وَإِخْوَانٌ) [118] يُنظَر: ((المصباح المنير)) للفيومي (1/ 8). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: آخَذَه على ذنْبِه
الصَّوابُ: آخَذَه بذنْبِه / أخَذَه بذنْبِه.
التَّعليلُ: الصَّوابُ تعديةُ الفِعلِ بالباء، بمعنى: عاقَبَه وجازاه [119] يُنظَر: ((معجم الأخطاء الشائعة)) للعدناني (ص 22). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: رَأَيتُهم يتكَلَّمُ أحَدُهم مع الآخَرِ
الصَّواب: رأيتُهما يتكَلَّمُ أحدُهما مع الآخَرِ، رأيتُهم يتكلَّم بعضُهم مع بعضٍ.
التَّعليلُ: كَلِمةُ «الآخَر» تدُلُّ على أحَدِ شيئَينِ يكونانِ مِنْ جنسٍ واحدٍ، فـ«الآخر/ الأخرى» لا تُستعمَلُ إلَّا مع «أحَدِهما / إحداهما» [120] يُنظَر: ((معجم الصواب اللغوي)) لأحمد مختار عمر (1/ 17). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: وأضاف عنُصرًا آخَرًا إلى القِصَّةِ
الصَّواب: آخَرَ.
التَّعليلُ: (آخَر) يُؤَنَّثُ وَيُجْمَعُ بغَيْرِ (مِن) وبِغَيرِ الأَلِفِ واللَّامِ وبغَيْرِ الإضافةِ؛ تَقولُ: مَرَرْتُ برَجُلٍ آخَرَ، وبرِجالٍ أُخَرَ وآخَرِينَ، وبامْرَأةٍ أُخْرَى، وبنِسْوَةٍ أُخَرَ. فلمَّا جاء مَعْدولًا وهو صِفةٌ مُنِعَ الصَّرْفَ [121] يُنظَر: ((المصباح المنير)) للفيومي (ص 15). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: رأيت أسدًا وحمارًا آخَرًا
الصَّواب: رأيتُ أسدًا وأسَدًا آخَرَ، رأيتُ حِمارًا وحمارًا آخَرَ.
التَّعليلُ: لأنَّ العَرَبَ لم تَصِفْ بلِفَظْتي «آخَرَ» و«أُخرى» إلَّا ما يجانِسُ المذكورَ قَبْلَه. وكَلِمةُ (آخَر) ممنوعةٌ من الصَّرفِ، فلا تنوَّنُ؛ لأنَّها صفةٌ على وَزنِ «أَفْعَل» [122] يُنظَر: ((معجم الصواب اللغوي)) لأحمد مختار عمر (1/ 1). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: أحضَرَ زيدٌ أم عَمْرٌو؟
الصَّواب: أزيدٌ حَضَر أم عَمْرٌو؟
التَّعليلُ: إذا كان السُّؤالُ عن تعيينِ الشَّخصِ الذي حضر، فيَجِبُ أن يليَ الهمزةَ مُباشَرةً، أمَّا إذا كان السُّؤالُ عن الحُضورِ وشَيءٍ آخَرَ -مِثلُ أحضَرَ زيدٌ أم لم يَحضُرْ- فهنا يُقدَّمُ الحضورُ، فالقاعِدةُ أنَّ المترَدَّدَ في تعيينِه (المسؤول عنه) يجِبُ أن يأتيَ بعد الهمزةِ مُباشَرةً [123] يُنظَر: ((معجم الأخطاء الشائعة)) للعدناني (ص 19). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: لا أُؤْخَذُ بذَنبِ غَيري
الصَّواب: أُوخَذُ.
التَّعليلُ: إذا تَوالَت هَمْزتانِ في كَلِمةٍ واحدةٍ، وكانت الثَّانيةُ منهما ساكنةً، قُلِبَت حرفَ مَدٍّ مِن جِنسِ حَركةِ الهمْزةِ الأُولى [124] يُنظَر: ((معجم الصواب اللغوي)) لأحمد مختار عمر (1/ 4). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: أَخْطَبوط؛ بفتحِ الهمزةِ
الصَّواب: أُخْطُبوط؛ بضَمِّ الهمزةِ.
التَّعليلُ: الأُخْطُبوطُ: حَيَوَانٌ بحريٌّ أُسطوانيُّ الشَّكلِ، لهُ ثَمَانِي أرجُلٍ رأسيَّة، يُضْرَبُ بِهِ المثَلُ في شدَّةِ التَّشَبُّثِ بِما يُمسِكهُ [125] يُنظَر: ((المعجم الوسيط)) (1/ 9). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: أدَّاه حقَّه
الصَّوابُ: أدَّى إليه حقَّه.
التَّعليلُ: أَدَّى الْأَمَانَةَ إلَى أَهْلِهَا تَأْدِيَةً: إذا أَوْصَلَهَا [126] يُنظَر: ((المصباح المنير)) للفيومي (1/ 9). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: الأُذُن الأيمنُ
الصَّوابُ: اليُمْنى.
التَّعليلُ: أذُنُ الإنسانِ مُؤَنَّثةٌ، وفيها لُغتانِ: أذُنٌ -بضَمِّ الذَّالِ- وأذْنٌ بتَسْكينِ الذَّالِ [127] يُنظَر: ((المذكر والمؤنث)) لابن الأنباري (1/ 246). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: قطَّعَ الحبْلَ إرَبا إرَبًا
الصَّوابُ: إرْبًا إرْبًا.
التَّعليلُ: الصَّوابُ تسكينُ الراءِ، بمعنى العُضْوِ. ولا يُقال: قَطَعْتُ الحَبلَ إرْبًا إرْبًا، بل قِطَعًا قِطَعًا؛ لأنَّ الحَبلَ ليس له أعضاءٌ. ويُقاسُ عليه مِثْلُه [128] وقد أُجيز ذلك على سبيل الاستعارة. يُنظَر: ((معجم الخطأ والصواب)) (ص 67). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: أثَّر عليه
الصَّوابُ: أثَّر فيه.
التَّعليلُ: الواردُ في المعاجمِ تَعديةُ الفِعلِ بـ(في)؛ قال صاحبُ التَّاجِ: (أَثَّر فِيهِ تَأْثِيرًا: تَرَكَ فِيهِ أَثَرًا. والتَّأْثِيرُ: إِبقاءُ الأَثَرِ فِي الشَّيْءِ) [129] ((تاج العروس)) للزَّبيدي (10/ 14). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: آذان (النداء للصَّلاةِ)
الصَّوابُ: أَذان.
التَّعليلُ: الصَّوابُ عَدَمُ مَدِّ الهمزةِ، والكَلِمةُ الممدودةُ هي جمعُ (أُذُن) [130] يُنظَر: ((المصباح المنير)) للفيومي (1/ 9). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: المأزَق
الصَّوابُ: المأزِق.
التَّعليلُ: الصَّوابُ كَسْرُ الزَّايِ، قال الفيروزابادي: (المَأزِقُ كمَجلِسٍ) [131] ((القاموس المحيط)) للفيروزابادي (ص 864). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: أَمَل يَأمَل يَأمِل
الصَّوابُ: يَأمُلُ.
التَّعليلُ: أَمَلَ خَيْرَهُ يَأْمُلُ بِالضَّمِّ أَمَلًا بِفَتْحَتَيْنِ [132] يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (4/ 1627)، ((مختار الصحاح)) للرازي (ص 22). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: منحَنا اللهُ آلاءَ لا تُحْصى ولا تُعَدُّ
الصَّوابُ: آلاءً.
التَّعليلُ: الهمزةُ مُنقَلِبةٌ عن أصلٍ، وليست زائِدةً، ووَزْنُها: أَفْعالٌ؛ فليست مَمْنوعةً مِنَ الصَّرْفِ [133] يُنظَر: ((معجم الصواب اللغوي)) لأحمد مختار عمر (1/ 2). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: مَا آليتُ جُهدًا في خِدْمَتِك
الصَّوابُ: ألَوْتُ.
التَّعليلُ: قال صاحب التاج: (أَلا يَأْلُو أَلْوًا، بالفَتْحِ، وأُلُوًّا، وأُلِيًّا: قَصَّرَ وأَبْطَأَ) [134] ((تاج العروس)) للزَّبيدي (37/ 88). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: الإِلْيَة
الصَّوابُ: الأَلْيَة.
التَّعليلُ: الْأَلْيَةُ بِالْفَتْحِ: أَلْيَةُ الشَّاةِ، وَلَا تَقُلْ: إِلْيَةٌ بِالْكَسْرِ، وَلَا لِيَّةٌ.. والجَمعُ ألَيَاتٍ، مِثلُ سَجْدةٍ وسَجَداتٍ، والتَّثنيةُ: ألْيَانِ ألْيَتانِ [135] يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (6/ 2271)، ((مختار الصحاح)) للرازي (ص 21)، ((المصباح المنير)) للفيومي (1/ 20). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: آمَنَ على صِحَّتِه وعيالِه (بمعنى اطمأَنَّ)
الصَّوابُ: أَمِنَ.
التَّعليلُ: قال الرَّازيُّ: (الأَمَانُ والأَمَنَةُ بمَعْنًى، وقَدْ (أَمِنَ) مِن بابِ فَهِمَ وسَلِمَ، و(أَمَانًا) و(أَمَنَةً) بفَتْحَتَينِ، فهُوَ (آمِنٌ). و(آمَنَهُ) غَيْرُه مِن الأَمْنِ والأَمَانِ) [136] ((الصحاح)) للجوهري (5/ 2071)، ((مختار الصحاح)) للرازي (ص 22). .
وقال صاحب المصباح: (أَمِنَ زَيْدٌ الأَسَدَ أَمْنًا، وأَمِنَ منْه، مِثلُ (سَلِمَ مِنه) وَزْنًا ومَعْنًى، ويَتعَدَّى بنَفْسِه وبالْحَرْفِ، ويُعَدَّى إلى ثانٍ بالهَمْزةِ، فيُقالُ: آمَنْته مِنه، وأَمِنْتُه عَلَيهِ بالكَسرِ، وائْتَمَنْتُه عَلَيهِ، فهوَ أَمِينٌ، وأَمِنَ البَلَدُ: اطْمَأَنَّ به أَهْلُه، فهوَ آمِنٌ وأَمِينٌ، وآمَنْتُ الأَسِيرَ بالمَدِّ: أَعْطَيْتُه الأَمانَ، فأَمِنَ هو بالكَسرِ) [137] ((المصباح المنير)) للفيومي (1/ 24). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: أُؤْمِن باللهِ الواحِدِ
الصَّوابُ: أُومِن.
التَّعليلُ: إذا تَوالَت هَمْزتانِ في كَلِمةٍ واحدةٍ، وكانت الثَّانيةُ منهما ساكنةً؛ قُلِبَت حَرْفَ مَدٍّ من جِنسِ حَرَكةِ الهَمزةِ الأُولى [138] يُنظَر: ((معجم الصواب اللغوي)) لأحمد مختار عمر (1/ 4). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: الأنانِيَة
الصَّوابُ: الأنانِيَّة.
التَّعليلُ: مَصْدرٌ صِناعيٌّ مِن كَلمةِ (أنا) بعْدَ زِيادةِ الألِفِ والنُّونِ، والصَّوابُ تَشديدُ الياءِ [139] يُنظَر: ((المعجم الوسيط)) (1/ 28)، ((معجم الصواب اللغوي)) لأحمد مختار عمر (1/ 80). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: وضَع الزَّهرةَ في الآنيَةِ
الصَّوابُ: الإناءِ.
التَّعليلُ: (الزَّهرة) مُفْردٌ، و(الآنية) جمْعٌ، فكيف يُوضَعُ شَيءٌ واحِدٌ في أكثَرَ مِن شَيءٍ؟! [140] يُنظَر: ((معجم الصواب اللغوي)) لأحمد مختار عمر (1/ 3)، ((معجم الخطأ والصواب)) (ص 283).
الخَطَأُ الشَّائعُ: يَنْسون / يانْسون
الصَّوابُ: الآنسون، الأنيسون، الآنيسون.
التَّعليلُ: الآنسون: نَباتٌ حَوليٌّ زهْرُه صَغيرٌ أبيَضُ، وثمَرُه حَبٌّ طَيِّبُ الرَّائحةِ، يُسْتَعْملُ في أغراضٍ طبِّيةٍ. والعامةُ تقولُ: يانسون [141] يُنظَر: ((المعجم الوسيط)) (1/ 1)، ((تكملة المعاجم العربية)) (1/ 206). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: الآنسية (بالمد)
الصَّوابُ: الإنْسِيَّة والأَنَسية.
التَّعليلُ: قال صاحب التاج: (الحُمُرُ الإنْسِيَّةُ، بِكَسْر الْهمزَة، على المَشْهُور، وبالفتحِ مَصدَرُ: أَنِسْتُ بِهِ آنَسُ أَنَسًا وأَنَسَةً) [142] ((تاج العروس)) للزَّبيدي (15/ 419). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: إنْشاء اللهُ
الصَّوابُ: إنْ شاءَ اللهُ.
التَّعليلُ: هذه الجُملةُ ثلاثُ كَلِماتٍ تتكَوَّنُ من: حَرفِ (إنْ)، وفِعْل (شاء)، واسمِ (اللهِ).
الخَطَأُ الشَّائعُ: إيزاء
الصَّوابُ: إزاءَ، (بحَذْفِ الياءِ).
التَّعليلُ: خطَأٌ نشَأَ عن مدِّ كسْرةِ الهمزةِ [143] يُنظَر: ((تاج العروس)) للزَّبيدي (37/ 70). .

انظر أيضا: