موسوعة اللغة العربية

المبحَثُ الثامِنُ: الشَّرْطة (الوصلة)


أ- بين العَدَدِ (رقمًا أو لفْظًا) والمعدودِ، مِثلُ: للإسلامِ خمسةُ أركانٍ: 1- الشهادتانِ. 2- الصَّلاةُ. 3- الزكاةُ. 4- الصَّومُ. 5- حَجُّ البيتِ لِمن استطاع إليه سَبيلًا.
أركانُ الإيمانِ سِتَّةٌ: أولًا- الإيمانُ باللهِ. ثانيًا- الإيمانُ باليومِ الآخِرِ. ثالثًا- الإيمانُ بالرُّسُلِ. رابعًا- الإيمانُ بالملائِكةِ. خامسًا- الإيمانُ بالكُتُبِ. سادسًا- الإيمانُ بالقَدَرِ خَيرِه وشَرِّه.
وإذا كان العَدَدُ ملفوظًا -كما في المثال الثَّاني- يمكِنُ أن نضَعَ بَدَلَ الشَّرطةِ نقطتين فوقيَّتينِ، فيكونَ هكذا: أركانُ الإيمانِ سِتَّة: أولًا: الإيمانُ باللهِ. ثانيًا: الإيمانُ باليومِ الآخِرِ. ثالثًا: الإيمانُ بالرُّسُلِ. رابعًا: الإيمانُ بالملائِكةِ. خامسًا: الإيمانُ بالكُتُبِ. سادسًا: الإيمانُ بالقَدَرِ خَيرِه وشَرِّه.
ولا فرْقَ بين استخدامِ الأرقامِ في العَدِّ، والحُروفِ الأبجديَّةِ، مِثلُ: (أ- ب- ج- د-).
ب- إذا طال الفَصلُ بيْن رُكْنيِ الجُملةِ، أو الشَّرطِ وجوابِه، مثل: شمُّ الهواءِ النَّقيِّ، ورُؤيةُ المساحاتِ الخضراءِ، والتمتُّعُ بجَمالِ الطبيعةِ الخَلَّابِ- شَيءٌ يفتَقِدُه الإنسانُ في هذا الزَّمانِ.
ومَن يتَّقِ اللهَ تعالى في كُلِّ أوقاتِه، ويتَّبِعْ سُنةَ رَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أفعالِه وأقوالِه، ويعامِلِ النَّاسَ مُعامَلةً حَسنةً- يَفُزْ بالجنَّاتِ.
ج- في المحاوراتِ إذا أُريد الاستغناءُ عن الإشارةِ إلى أسماءِ المتحاوِرِينَ بمثل: (قال) أو (أجاب) أو (رَدَّ)، وتكونُ في أوَّلِ السَّطرِ، ويكونُ ذلك في القِصَصِ والمسرحيَّاتِ والرِّواياتِ وأشباهِها.
مثالُ:
خرجتُ إلى السُّوقِ فقابلتُ صديقي محمدًا الذي لم أرَهُ منذ زمنٍ، فرحَّبْت به وسألتُه: كيف حالُك؟
- الحَمدُ للهِ، كيف حالُك أنت؟
- بخيرٍ، الحمدُ لله، كنتُ أبحثُ عنك كثيرًا، أين اختفيتَ طَوالَ هذه المدَّةِ الطويلةِ؟
-كنتُ مسافِرًا مع أبي إلى مكَّةَ المكَرَّمةِ.
د- تُوضَع بين التاريخِ الهِجريِّ والميلاديِّ، مِثلُ: 1442هـ - 2020م.

انظر أيضا: