موسوعة اللغة العربية

المَبْحَثُ الثَّاني: الجُملةُ من حيثُ الوَصفِيَّةُ تنقَسِمُ إلى جُملةٍ كُبرى وجُملةٍ صُغرى


الجُملةُ الكُبرى: هي الجملةُ الاسميَّةُ قال ابنُ هشام في ((مغني اللبيب)) (ص 497): وقد يقال: كما تكون مصدَّرةً بالمبتدأِ تكونُ مصدَّرةً بالفِعلِ؛ نحو: ظننتُ زيدًا يقومُ أبوه. التي خَبَرُها جملةٌ، سواءٌ كان الخبَرُ جُملةً اسميَّةً أو فِعليةً، مِثلُ: زيدٌ أبوه كَريمٌ، التِّلميذُ المجتَهِدُ يَقومُ بواجِباتِه؛ فجملة (أبوه كَريمٌ) جُملةٌ اسميَّةٌ وقَعَت خبَرًا للمبتدأِ (زيْد)، وجُملةُ (يَقومُ بواجِباتِه) جُملةٌ فِعليةٌ وقَعَت خبَرًا للمبتدأِ (التِّلميذ).
الجُملةُ الصُّغرى: هي التي وقعت خبرًا لمُبتَدَأٍ؛ ففي المثالَينِ السَّابِقَينِ جُمْلَتا (أبوه كريمٌ، ويَقومُ بواجباتِه) كلٌّ منهما جُملةٌ صُغْرى.
أمَّا الجُمَلُ التي تكَوَّنت من مُبتَدَأٍ وخَبَرٍ مُفرَدَينِ، مِثلُ: محمَّدٌ رسولُ الله، أو مِن فِعلٍ وفاعلٍ، مِثلُ: بعث اللهُ محمَّدًا رسولًا للعالَمين، فلا تُوصَف لا بكُبْرى ولا بصُغْرى يُنظَر: ((موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب)) (ص 33، 34)، ((شرح الأزهرية)) (ص 52، 53). .

انظر أيضا: