موسوعة اللغة العربية

المَطْلَبُ الأوَّلُ: تَعْريفُ اللَّفِّ والنَّشْرِ


ويُقالُ: الطَّيُّ والنَّشرُ، وهُو: "ذِكْرُ مُتعدِّدٍ مُفصَّلٍ أو مُجمَلٍ، ثمَّ ذِكْرُ ما لِكلٍّ مِن آحادِه بلا تَعْيينٍ؛ اتِّكالًا على أنَّ السَّامِعَ يَرُدُّ إلى كلٍّ ما يَليقُ به؛ لوُضوحِ الحالِ".
كقَولِه تعالى: وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [القصص: 73] ؛ فذكَر اللَّيلَ والنَّهارَ، ثمَّ ذكَر السَّكنَ، وهُو ما يُناسِبُ اللَّيلَ، ثمَّ ابْتغاءَ الرِّزقِ، وهُو ما يَليقُ بالنَّهارِ [434] ينظر: ((مفتاح العلوم)) للسكاكي (ص: 425)، ((جواهر البلاغة)) للمراغي (ص: 310). .

انظر أيضا: