الموسوعة العقدية

 الذِّمَّةُ

ذمَّةُ اللهِ: عهدُه، وميثاقُه، وأمانُه، وضمانُه، ورعايتُه، وحِفظُه، وحمايتُه، وهي ثابتةٌ للهِ عزَّ وجلَّ بالأحاديثِ الصَّحيحةِ.
الدَّليلُ:
1- حديثُ أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه مرفوعًا: ((مَن صلَّى صلاتَنا، واستقبَلَ قِبلتَنا، وأكَلَ ذبيحتَنا، فذلك المُسلِمُ الَّذي له ذِمَّةُ اللهِ وذِمَّةُ رسولِه، فلا تُخفِروا اللهَ في ذمَّتِه )) .
2- حديثُ جُندُبِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنه مرفوعًا: ((مَن صلَّى الصُّبحَ فهو في ذِمَّةِ اللهِ، فلا يَطلُبَنَّكم اللهُ مِن ذِمَّتِه بشيءٍ؛ فيُدرِكَه فيَكُبَّه في نارِ جهنَّمَ )) .
قال النَّوويُّ: (قَولُه: له ذمَّةُ اللهِ تعالى وذِمَّةُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أي: ضمانُه وأمانتُه ورعايتُهـ) .
وقال ابنُ رجَبٍ: (قَولُه: فذلك المُسلِمُ، له ذِمَّةُ اللهِ ورسولِه، الذِّمَّةُ: العهدُ) .
وقال ابنُ حَجَرٍ: (قَولُه: ذِمَّةُ اللهِ: أي: ضَمانُه، وقيل: الذِّمامُ: الأمانُ) .

انظر أيضا:

  1. (1) أخرجه البخاري (391).
  2. (2) أخرجه مسلم (657).
  3. (3) يُنظر: ((شرح مسلم)) (2/58).
  4. (4) يُنظر: ((فتح الباري)) (3/58).
  5. (5) يُنظر: ((فتح الباري)) (1/119).