موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- مِن الأمثالِ والحِكمِ


1- مِن أمثالِ العربِ في التَّودُّدِ قولُهم:
إلَّا حَظِيَّةً فلا ألِيَّةً.
والمعنى: إن أخطأَتك الحُظوةُ فيما تطلُبُ فلا تألُ أن تَودَّد إلى النَّاسِ، لعلَّك تُدرِكُ بعضَ ما تُريدُ، وأصلُ هذا في المرأةِ تصلُفُ عندَ زوجِها فلا تحظى، فلا ينبغي لها أن تُعينَه على سوءِ رأيِه فيها فتهلِكَ، ولكن تَحبَّبُ إليه بما أمكَنها .
2- إذا لم تغلِبْ فاخلِبْ.
معناه: إذا لم تُدرِكِ الحاجةَ بالغَلَبةِ والاستعلاءِ، فاطلُبْها بالتَّودُّدِ والتَّرفُّقِ وحُسنِ المُداراةِ .
3- أخوك مَن صدَقَك.
يُضرَبُ مَثلًا لصِدقِ المودَّةِ والنَّصيحةِ .
 4- وقيل: (ما اجتمعَتِ العربُ اجتماعَها على التَّودُّدِ إلى النَّاسِ...) .
5- وقيل: (المروءةُ: إصلاحُ المالِ، ولينُ الكفِّ، والتَّحبُّبُ إلى النَّاسِ) .
6- وقال بعضُ الظُّرَفاءِ: (الظَّرْفُ: التَّودُّدُ إلى الإخوانِ، وكفُّ الأذى عن الجِيرانِ) .
7- ويُقالُ: (الأناةُ حُسنٌ، والتَّودُّدُ يُمنٌ) .
8- ولبعضِ الحُكماءِ مِن السَّلفِ: (عاشِروا النَّاسِ؛ فإن عِشتُم حَنُّوا إليكم، وإن مِتُّم بكَوا عليكم) .
9- وقال بعضُ الحُكماءِ: (مَن جاد لك بمودَّتِه فقد جعَلك عديلَ نَفسِهـ) .
10- ومِن كلامِ العربِ: (خطَب وُدَّ فلانٍ)، أي: أرضاه، وتودَّد إليه، وطلَب صداقتَه ، وقيل:
تخطُبُ وُدِّي وليس كُفوًا
لوُدِّك المُبدعِ النَّبيهِ .



انظر أيضا:

  1. (1) ((الأمثال)) للقاسم بن سلام (ص: 157).
  2. (2) ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/ 66).
  3. (3) ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/ 72).
  4. (4) ((المجالسة)) للدينوري (4/ 487) رقم (1716).
  5. (5) ((مداراة الناس)) لابن أبي الدنيا (ص: 46) رقم (36).
  6. (6) ((الموشى)) للوشاء (ص: 52).
  7. (7) ((لباب الآداب)) لأسامة بن منقذ (1/68).
  8. (8) ((آداب العشرة)) لأبي البركات الغزي (ص: 32).
  9. (9) ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 176).
  10. (10) ((معجم اللغة العربية المعاصرة)) لأحمد مختار (1/659).
  11. (11) ((يتيمة الدهر)) للثعالبي (4/ 356).