موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحكم


1- اللُّؤمُ سوءُ التَّغافُلِ .
2- أصَمُّ عمَّا ساءَه سَمِيعُ:
يُضرَبُ مَثَلًا للرَّجُلِ يتغافَلُ عمَّا يَكرَهُ .
3- وقد جرى قولُ بشَّارِ بنِ بُردٍ مَثَلًا حينَ قال:
قُلْ ما بدا لك مِن زُورٍ ومِن كَذِبٍ ... حِلْمي أصَمُّ وأُذْني غَيرُ صَمَّاءِ .
4- قولُهم: (صَمِّي صَمامِ، وانظُري أينَ المفَرُّ). صَمَامِ يعني النَّعامةَ، يقولُ: تغافَلْ عمَّا يسوءُك، واطلُبِ الخلاصَ منه .
5- الكرَمُ حُسنُ الفِطنةِ، واللُّؤمُ قُبحُ التَّغافُلِ .
6- يقال: جَعَل كَلامي دَبْرَ أُذُنَيه.
إذا لم يلتَفِتْ إليه وتغافَلَ عنه .
7- زَينُ الشَّرَفِ التَّغافُلُ .
8- وقال أبو العبَّاسِ الفيُّوميُّ: (من كلامِ العَرَبِ: خيرُ أولادِنا الأبْلَهُ الغَفولُ، بمعنى: أنَّه لشِدَّةِ حيائِه كالأبْلَهِ، فيتغافَلُ ويتجاوَزُ؛ فشَبَّه ذلك بالبَلَهِ مجازًا) .



انظر أيضا:

  1. (1) يُنظر: ((الأمثال والحكم)) للماوردي (ص: 130).
  2. (2) يُنظر: ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/ 140).
  3. (3) يُنظر: ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/ 140).
  4. (4) يُنظر: ((الأمثال)) لابن رفاعة (ص: 154).
  5. (5) يُنظر: ((التمثيل والمحاضرة)) للثعالبي (ص: 431).
  6. (6) يُنظر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/163).
  7. (7) يُنظر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/327).
  8. (8) ((المصباح المنير)) لأبي العباس الفيومي (1/61).