موسوعة الأخلاق والسلوك

ج- من أقوالِ السَّلَفِ والعُلَماءِ


1- قال أبو هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه: (أعينوا العامِلَ مِن عَمَلِه؛ فإنَّ عامِلَ اللهِ لا يخيبُ، يعني: الخادِمَ) .
2- قال عطاءُ بنُ أبي رَباحٍ: (تعاهَدوا إخوانَكم بعدَ ثلاثٍ، فإن كانوا مرضى فعودوهم، وإن كانوا مشاغيلَ فأعينوهم، وإن كانوا نَسُوا فذَكِّروهم) .
3- وقال ابنُ تيميَّةَ: (حياةُ بني آدَمَ وعَيشُهم في الدُّنيا لا يَتِمُّ إلَّا بمعاونةِ بعضِهم لبعضٍ) .
4- وقال أبو حمزةَ الشَّيبانيُّ لمن سأله عن الإخوانِ في اللهِ: مَن هم؟ قال: (هم العامِلون بطاعةِ اللهِ عزَّ وجَلَّ، المتعاوِنون على أمرِ اللهِ عزَّ وجَلَّ، وإن تفرَّقَت دورُهم وأبدانُهم) .
5- وقال أبو الحسَنِ العامِريُّ: (التَّعاوُنُ على البِرِّ داعيةٌ لاتِّفاقِ الآراءِ، واتِّفاقُ الآراءِ مَجلَبةٌ لإيجادِ المُرادِ، مَكسَبةٌ للوِدادِ) .
6- قال أبو هلالٍ العَسكريُّ: (أجوَدُ ما قيل في التَّضافُرِ والتَّعاوُنِ قولُ قيسِ بنِ عاصِمٍ المِنْقَريِّ يوصي ولَدَه وقَومَه: وجَدْتُ في كتابٍ غيرِ مسموعٍ: لمَّا حضَر عبدَ المَلِكِ بنَ مَرْوانَ الوفاةُ وعاينَتْه، قال: يا بَنيَّ، أوصيكم بتقوى اللَّهِ، ولْيَعطِفِ الكبيرُ منكم على الصَّغيرِ، ولا يَجهَلِ الصَّغيرُ حَقَّ الكبيرِ... وعليكم بالتَّعاوُنِ والتَّضافُرِ، وإيَّاكم والتَّقاطُعَ والتَّدابُرَ) .

انظر أيضا:

  1. (1) ((الأدب المفرد)) للبخاري (ص95) رقم (191).
  2. (2) رواه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/198).
  3. (3) ((الفتاوى الكبرى)) (6/364).
  4. (4) رواه ابن أبي الدنيا في ((الإخوان)) (49).
  5. (5) ((البصائر والذخائر)) لأبي حيان التوحيدي (9/148).
  6. (6) ((ديوان المعاني)) (1/151).