موسوعة الأخلاق والسلوك

تاسعًا: الوسائِلُ المُعينةُ على تَرْكِ العُبوسِ


1- أن يَعلَمَ أنَّ العُبوسَ من ذميمِ الخِصالِ، فحَريٌّ بالعاقِلِ أن يجتَنِبَه.
2- أن يَعلَمَ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان دائِمَ البِشرِ، كثيرَ التَّبسُّمِ، فيجتَهِدَ في الاقتداءِ به صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
3- أن يَعلَمَ أنَّ العُبوسَ داعيةُ البُغضِ، والبشاشةَ مَصيَدةُ المودَّةِ، والبِرَّ شيءٌ هَيِّنٌ: وجهٌ طليقٌ، وكلام لَيِّنٌ .
4- الرِّضا والقَناعةُ بما قَسَم اللَّهُ تعالى له.
5- التَّفاؤُلُ والحَذَرُ من التَّشاؤُمِ أو الشُّعورِ بالإحباطِ.
6- الصَّبرُ واحتمالُ الأذى، والعَفوُ والصَّفحُ.
7- العِلمُ بالآثارِ السَّيِّئةِ للعُبوسِ.
8- سلامةُ الصَّدرِ من العَداوةِ والبَغضاءِ والحِقدِ.
9- إدخالُ السُّرورِ على النَّفسِ، ودَفعُ أسبابِ الكآبةِ والحُزنِ.
قال عليٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنه: (لا بأسَ بالفُكاهةِ يَخرُجُ بها الرَّجُلُ عن حَدِّ العُبوسِ) .
10- مجاهَدةُ النَّفسِ على تكَلُّفِ البِشرِ وطلاقةِ الوَجهِ، وعلى تجنُّبِ العُبوسِ والتَّقطيبِ.

انظر أيضا:

  1. (1) يُنظَر: ((فيض القدير)) للمناوي (3/ 226).
  2. (2) يُنظَر: ((نثر الدر في المحاضرات)) للآبي (2/ 4)، ((التذكرة الحمدونية)) (9/ 364).