موسوعة الأخلاق والسلوك

أوَّلًا: معنى الحَسَدِ لُغةً واصطِلاحًا


معنى الحَسَدِ لُغةً:
الحَسَدُ مصدَرُ حَسَده يَحسُدُه ويَحسِدُه، حَسَدًا وحُسُودًا وحَسادةً، وحَسَده: تمنَّى أن تتَحوَّلَ إليه نعمتُه وفضيلتُه، أو يُسلَبَهما، وحَسَده الشَّيءَ وعليه
معنى الحَسَدِ اصطلاحًا:
وقال الجُرجانيُّ: (الحَسَدُ تمنِّي زوالِ نِعمةِ المحسودِ إلى الحاسِدِ) .
وقال السُّيوطيُّ: (الحَسَدُ: تمنِّي خَيرٍ يَصِلُ إلى غيرِه مع زوالِه عنهـ) .
وقال ابنُ القَيِّمِ: (أصلُ الحَسَدِ هو بُغضُ نعمةِ اللَّهِ على المحسودِ وتمنِّي زوالِها) .
وقال ابنُ حَجَرٍ: (الحَسَدُ تمنِّي الشَّخصِ زوالَ النِّعمةِ عن مستحِقٍّ لها) .
وقال الكَفَويُّ: (الحَسَدُ: اختلافُ القلبِ على النَّاسِ؛ لكثرةِ الأموالِ والأملاكِ) .
وعرَّفه الطَّاهِرُ بنُ عاشورٍ فقال: (الحَسَدُ: إحساسٌ نَفسانيٌّ مركَّبٌ من استحسانِ نعمةٍ في الغيرِ، مع تمنِّي زوالِها عنه؛ لأجْلِ غَيرةٍ على اختصاصِ الغيرِ بتلك الحالةِ، أو على مشاركتِه الحاسِدَ) .

انظر أيضا:

  1. (1) يُنظَر: ((القاموس المحيط)) للفيروزابادي (ص: 277)، ((تاج العروس)) للزبيدي (8/25).
  2. (2) ((التعريفات)) (ص: 87).
  3. (3) ((معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم)) (ص: 207).
  4. (4) ((بدائع الفوائد)) (2/ 233).
  5. (5) ((فتح الباري)) (10/ 482).
  6. (6) ((الكليات)) (ص: 408).
  7. (7) ((التحرير والتنوير)) (30/629).