موسوعة الأخلاق والسلوك

تاسِعًا: حُكمُ التَّفريطِ


إذا أدَّى التَّفريطُ بصاحِبِه إلى التَّقصيرِ في القيامِ بما أوجَبَ اللهُ سُبحانَه؛ كالصَّلَواتِ الخَمسِ، وبِرِّ الوالِدَينِ، وصِلةِ الأرحامِ، أو فِعلِ ما نهى عنه؛ كالزِّنا، والغِيبةِ، والنَّميمةِ- فهو تفريطٌ مُحَرَّمٌ، وقد يخرُجُ المرءُ بالتَّفريطِ من دائرةِ السُّنَّةِ إلى البِدعةِ إذا كان تفريطًا في بابِ العقائِدِ؛ فأهلُ السُّنَّةِ وَسَطٌ بَينَ طرَفَينِ: غالٍ، ومُفَرِّطٍ، وقد يكونُ التَّفريطُ مكروهًا، كالتَّفريطِ في المندوباتِ والمُستَحَبَّاتِ.

انظر أيضا: