موسوعة الأخلاق والسلوك

أوَّلًا: التَّفريطُ لُغةً واصطِلاحًا


التَّفريطُ لُغةً:
التَّفريطُ: مَصدَرُ فَرَّط في الأمرِ تفريطًا، ومِثلُه فَرَط في الأمرِ يَفْرُطُ فَرْطًا، أي: قَصَّر فيه وضَيَّعه حتَّى فات.
و(فرط) أصلٌ يدُلُّ على إزالةِ شَيءٍ من مكانِه وتنحيتِه عنه، ومنه التَّفريطُ، وهو التَّقصيرُ؛ لأنَّه إذا قصَّر فيه فقد قَعَد به عن رُتبتِه التي هي له [1850] ((تهذيب اللغة)) للأزهري (13/ 227)، ((الصحاح)) للجوهري (3/ 1148)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/ 490)، ((مختار الصحاح)) لزين الدين الرازي (ص: 237)، ((لسان العرب)) لابن منظور (7/ 368)، ((القاموس المحيط)) للفيروزآبادي (ص: 681). .
التَّفريطُ اصطِلاحًا:
قال ابنُ عَرَفةَ: التَّفريطُ: أن يُترَكَ الشَّيءُ حتَّى يمضيَ وَقتُ إمكانِه، ثمَّ يخرُجَ إلى وقتٍ يمتَنِعُ فيه [1851] ((الغريبين في القرآن والحديث)) لأبي عبيد الهروي (5/ 1435). .
أو: هو النَّقصُ وعَدَمُ الوفاءِ بما أمر اللهُ تعالى به [1852] ((تفسير ابن عرفة)) (3/ 86). .

انظر أيضا: