موسوعة الأخلاق والسلوك

أوَّلًا: التَّفريطُ لُغةً واصطِلاحًا


التَّفريطُ لُغةً:
التَّفريطُ: مَصدَرُ فَرَّط في الأمرِ تفريطًا، ومِثلُه فَرَط في الأمرِ يَفْرُطُ فَرْطًا، أي: قَصَّر فيه وضَيَّعه حتَّى فات.
و(فرط) أصلٌ يدُلُّ على إزالةِ شَيءٍ من مكانِه وتنحيتِه عنه، ومنه التَّفريطُ، وهو التَّقصيرُ؛ لأنَّه إذا قصَّر فيه فقد قَعَد به عن رُتبتِه التي هي له .
التَّفريطُ اصطِلاحًا:
قال ابنُ عَرَفةَ: التَّفريطُ: أن يُترَكَ الشَّيءُ حتَّى يمضيَ وَقتُ إمكانِه، ثمَّ يخرُجَ إلى وقتٍ يمتَنِعُ فيه .
أو: هو النَّقصُ وعَدَمُ الوفاءِ بما أمر اللهُ تعالى به .

انظر أيضا:

  1. (1) ((تهذيب اللغة)) للأزهري (13/ 227)، ((الصحاح)) للجوهري (3/ 1148)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/ 490)، ((مختار الصحاح)) لزين الدين الرازي (ص: 237)، ((لسان العرب)) لابن منظور (7/ 368)، ((القاموس المحيط)) للفيروزآبادي (ص: 681).
  2. (2) ((الغريبين في القرآن والحديث)) لأبي عبيد الهروي (5/ 1435).
  3. (3) ((تفسير ابن عرفة)) (3/ 86).