موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- مِنَ الشِّعرِ


1- قال ابنُ القَيسَرانيِّ:
إنِّي لأغنى النَّاسِ عن عَصَبيَّةٍ
ما الحَقُّ مُفتَقِرٌ إلى مُتعَصِّبِ [1835] ((ديوان ابن القيسراني)) (ص: 35). .
2- وقال الشَّاعِرُ:
أفكارُهم بهُدى القرآنِ ثاقِبةٌ
فلا يخامِرُها [1836] أي: يخالطها. يُنظر: ((القاموس المحيط)) للفيروزآبادي (ص: 387). في الرَّأيِ تَضليلُ
وأمْرُهم بَينَهم شُورى ودينُهم
فَتحٌ من اللهِ لا قَتلٌ وتمثيلُ
كيف التَّعَصُّبُ من قومٍ شِعارُهم
رَغمَ الكوارِثِ إغضاءٌ [1837] أغضى الرجُلُ عَينَه: قارَب بَينَ جَفنَيها، ثمَّ استُعمِلَ في الحِلمِ، فقيل: أغضى على القَذى: إذا أمسَك عفوًا عنه. يُنظر: ((المصباح المنير)) للفيومي (2/ 449). وتسهيلُ [1838] ((ديون محمد العيد)) (ص: 82). .
3- وقال آخَرُ:
أوكُلَّما هاج التَّعَصُّبُ أهلَه
صاح الغَوِيُّ [1839] غَوِيَ غَوايَةً، فهو غاوٍ وغَوِيٌّ وغَيَّانُ: ضَلَّ. يُنظر: ((القاموس المحيط)) للفيروزآبادي (ص: 1319). بنا وضَجَّ المُرجِفُ [1840] ((ديوان أحمد محرم)) (ص: 24). يقال: أرجف القومُ في الشَّيءِ وبه إرجافًا: أكثَروا من الأخبارِ السَّيِّئةِ واختلاقِ الأقوالِ الكاذبةِ حتى يضطَرِبَ النَّاسُ منها. يُنظر: ((المصباح المنير في غريب الشرح الكبير)) للفيومي (1/ 220). .
4- وقال مُنذِرُ بنُ سعيدٍ في ذمِّ التَّعَصُّبِ للمَذهَبِ:
عَذيريَ مِن قومٍ [1841] أي: مَن يَعذِرُني منهم، أي: مَن يلومُهم على فِعلِهم ويُنْحي باللَّائِمة عليهم، ويَعذِرُني في أمرِهم ولا يلومُني عليه، وقيل: معناه: من يقومُ بعُذري إذا جازيتُهم بصُنعِهم ولا يلومُني على ما أفعَلُه بهم، وقيل: عَذيرٌ بمعنى: نصيرٍ، أي: مَن ينصُرُني، فيُقالُ: عذَرْتُه: إذا نصَرْتَه، وعذَّر في الأمرِ تعذيرًا: إذا قصَّر ولم يجتَهِدْ. يُنظر: ((المصباح المنير في غريب الشرح الكبير)) للفيومي (2/ 399). يقولونَ كُلَّما
طلَبْتُ دليلًا: هكذا قال مالِكُ
وإن عُدْتُ قالوا: هكذا قال أشهَبٌ
وقد كان لا تخفى عليه المسالِكُ
فإن زِدْتُ قالوا: قال سُحْنونُ مِثْلَه
ومَن لم يَقُلْ ما قال فهْوَ آفِكُ [1842] يقال: أَفَك أفْكًا وإفْكًا: كَذَب، وأفَكَ عنه: ضَلَّ، فهو آفِكٌ وأفيكٌ. يُنظر: ((المعجم الوسيط)) (1/ 21).
فإن قُلتُ: قال اللهُ، ضَجُّوا وأكثَروا
وقالوا جميعًا: أنت قِرنٌ [1843] القِرنُ للإنْسانِ: مِثلُه في الشَّجاعةِ والشِّدَّةِ والعِلمِ والقتالِ وغيرِ ذلك. يُنظر: ((المعجم الوسيط)) (2/ 731). مُماحِكُ [1844] المَحْكُ: المُنازعةُ فِي الكَلامِ. والمَحْكُ: التَّمادِي فِي اللَّجاجةِ عِندَ المُساومةِ والغَضَبِ ونَحْوِ ذلك. والمُماحَكةُ: المُلاجَّةُ. يُنظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (10/ 486).
وإن قُلتُ: قد قال الرَّسولُ، فقولُهم
ائْتِ مالِكًا في تَرْكِ ذاك المهالِكُ [1845] ((جامع بيان العلم وفضله)) لابن عبد البر (2/ 1138). .
5- وقيل:
 رأيتُ الوُدَّ ليس يكادُ يبقى
إذا كَثُر التَّعَصُّبُ والعِتابُ [1846] ((زهر الأكم في الأمثال والحكم )) لنور الدين اليوسي (1/ 259).

انظر أيضا: