موسوعة الأخلاق والسلوك

أوَّلًا: معنى الإطراءِ والمدحِ لُغةً واصطِلاحًا


الإطراءُ لُغةً:
مصدَرُ طَرِيَ، وأصلُه يدُلُّ على غضاضةٍ وجِدَّةٍ، فالطَّرِيُّ: الشَّيءُ الغَضُّ، يقالُ: أطرى فلانًا: إذا مدحه بالباطِلِ، وقيل: مدحَه بما ليس فيه، وقيل: زاد في الثَّناءِ عليه، وقيل: جاوز الحَدَّ في مدحِه ، وهي معانٍ متقاربةٌ.
الإطراءُ اصطلاحًا:
1-قال البَغَويُّ: (مجاوزةُ الحدِّ في المدحِ، والكَذِبُ فيهـ) .
2- قال النَّوويُّ: (المبالغةُ في المدحِ ومجاوزةُ الحَدِّ) .
3-قال عبدُ الخالِقِ بنُ أسدٍ: (هو المبالغةُ في المدْحِ على وجهٍ يخرُجُ إلى المغالاةِ) .
4- قال السُّيوطيُّ: (مدحُ الشَّخصِ بزيادةٍ على ما فيهـ) .
المدحُ لُغةً:
من الفِعلِ مَدَح، وأصلُه يدلُّ على وصفِ محاسِنَ بكلامٍ جميلٍ، يقالُ: مدحه يمدحُه مدحًا: أحسَنَ عليه الثَّناءَ. والمدحُ نقيضُ الهجاءِ، يقالُ: رجلٌ مدَّاحٌ: كثيرُ المدحِ للمُلوكِ .
المدحُ اصطلاحًا:
1- قال الجُرجانيُّ: (هو الثَّناءُ باللِّسانِ على الجميلِ الاختياريِّ قَصدًا) .
2- قال الخطيبُ الشِّربينيُّ: (ما يدُلُّ على اختصاصِ الممدوحِ بنوعٍ من الفضائِلِ) .
3- قال الكفويُّ: (وصفُ الجميلِ، وعدُّ المآثِرِ والمناقِبِ) .

انظر أيضا:

  1. (1) ((تهذيب اللغة)) للأزهري (14/ 8)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/ 454)، ((النهاية)) لابن الأثير (3/ 123)، ((تاج العروس)) للزبيدي (38/ 488).
  2. (2) ((شرح السنة)) (13/ 246).
  3. (3) ((الأذكار)) (ص: 276).
  4. (4) ((المعجم)) (ص: 308).
  5. (5) ((التوشيح)) (5/ 1822).
  6. (6) ((تهذيب اللغة)) للأزهري (4/ 251)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/ 308)، ((لسان العرب)) لابن منظور (2/ 589).
  7. (7) ((التعريفات)) (ص: 207).
  8. (8) ((السراج المنير)) (1/ 8).
  9. (9) ((الكليات)) (ص: 857).