موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


- حُسنُ التَّدبيرِ مع الكَفافِ أكفى من الكثيرِ مع الإسرافِ .
- ليس كُلَّ حينٍ أحلُبُ فأشرَبُ.
يُضرَبُ في كُلِّ شيءٍ يُمنَعُ من المالِ وغيرِه، أي: ليس كُلُّ دَهرٍ يُساعِدُك ويتأتَّى لك ما تطلُبُ، يَحُثُّه على العَمَلِ بالتَّدبيرِ، وتَركِ التَّبذيرِ .
- الجَرْعُ أروى والرَّشْفُ أنقَعُ.
أي: مَصُّ الإبِلِ الماءَ أروى لها، وعَبُّها أسرَعُ لشُربِها.
ومعناه: أنَّ الاقتصادَ في المعيشةِ أبلَغُ وأدوَمُ من الإسرافِ فيها .
- وفي التَّهكُّمِ على المُبَذِّرِ قيلَ في المثَلِ: خَرقاءُ وجَدَتْ صُوفًا .
- وقيل: من يَطُلْ ذَيلُه ينتَطِقْ به. وقيل: يَطَأْ فيه .
- وقال الرَّاغِبُ الأصفهانيُّ: (وكان بعضُ المتخَلِّفين وَرِث مالًا، فكان يحمِلُ الدَّنانيرَ ويأتي الشَّطَّ فيَقذِفُ واحِدًا واحِدًا في الماءِ، فقيل له في ذلك، فقال: يُعجِبُني طليتُه وصَوتُه! وبنى عونٌ العبَّاديُّ دُكَّانًا وَسْطَ دارِه، وأسرَف في الإنفاقِ عليه إسرافًا متناهيًا، فلِيمَ في ذلك، فقال: ما أصنَعُ بالدَّراهِمِ إذًا؟!) .
- وقيل: (مَن لم يُحمَدْ في التَّقديرِ، ولم يُذَمَّ في التَّبذيرِ، فهو سديدُ التَّدبيرِ) .
- وقيل: (ما وقَع تبذيرٌ في كثيرٍ إلَّا هَدَمه، ولا دخَل تدبيرٌ في قليلٍ إلَّا ثَمَّرَهـ) .
- وقيل: (الاقتصادُ يُنَمِّي القليلَ، والإسرافُ يُبيرُ الكثيرَ) .



انظر أيضا:

  1. (1) يُنظَر: ((التمثيل والمحاضرة)) لأبي منصور الثعالبي (ص: 428).
  2. (2) يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/ 190).
  3. (3) يُنظَر: ((الأمثال)) للهاشمي (1/ 91).
  4. (4) يُنظَر: ((محاضرات الأدباء)) للراغب الأصفهاني (1/579).
  5. (5) يُنظَر: ((محاضرات الأدباء)) للراغب الأصفهاني (1/579).
  6. (6) الدُّكَّانُ: الذي يقعُدُ عليه. يُنظَر: ((مختار الصحاح)) لزين الدين الرازي (ص: 106).
  7. (7) ((محاضرات الأدباء)) (1/579).
  8. (8) ((التمثيل والمحاضرة)) (ص: 428).
  9. (9) ((محاضرات الأدباء)) للراغب الأصفهاني (1/579).
  10. (10) ((التذكرة الحمدونية)) (3/ 210).