موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


1- إنَّه لخفيفُ الشُّقَّةِ.
يريدون: إنَّه قليلُ المسألةِ للنَّاسِ تعفُّفًا [8948] ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل الميداني (1/21). .
2- الحُصنُ أدنى لو تأيَّيْتِهِ.
الحُصنُ: العفافُ، وتأيَّا: معناه تعَمَّد.
اجتاز راكِبٌ بامرأةٍ، فأقبَلَت تحثو التُّرابَ في وجهِه إظهارًا للعفافِ، فقالت أمُّها:
الحُصنُ أدنى لو تأيَيْتِه
من حَثْوِك التُّربَ على الرَّاكبِ.
يُضرَبُ في تَركِ ما يشوبُه رِيبةٌ، وإن كان حَسَنَ الظَّاهِرِ [8949] يُنظَر: ((الأمثال)) للهاشمي (ص: 90، 91)، ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل الميداني (1/210)، ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (1/312). .
3- المسألةُ آخِرُ كَسبِ الرَّجُلِ [8950] ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل الميداني (2/283). .
4- وقال أعرابيٌّ: عِزُّ النَّزاهةِ أشرَفُ من سُرورِ الفائدةِ [8951] ((الأمالي)) لأبي علي القالي (2/167). .
5- (وقالوا: نَزِّه سمعَك عن سَماعِ الكَذِبِ، كما تُنَزِّهُ لسانَك عن التَّفوُّهِ به) [8952] ((محاضرات الأدباء)) للراغب (1/ 157). .
6- وقال أعرابيٌّ لصديقٍ له: (دَعْ ما يسبِقُ إلى القلوبِ إنكارُه، وإن كان عندَك اعتذارُه؛ فليس من حكى عنك نُكرًا، توسِعُه فيك عُذرًا) [8953] ((الأمالي)) لأبي علي القالي (1/ 14). .
7- أعزُّ مِن قنوعٍ.
يُضرَبُ في النَّزاهةِ والترفُّعِ [8954] يُنظر: ((مجمع الأمثال) للميداني (2/ 44). .
- تركُ الذَّنبِ أيسرُ مِن طلبِ التَّوبةِ.
أي: تركُ الذَّنبِ مقدورٌ عليه في كلِّ حالٍ، وهذا مِن النَّزاهةِ، بينَما التَّوبةُ ربَّما لم تُقبَلْ فيهلِك [8955] يُنظر: ((الأمثال)) للهاشمي (1/ 108). .
- تنحَّ عن القبيحِ ولا تُردِه [8956] يُنظر: ((الأمثال المولدة)) للخورازمي (ص: 402).



انظر أيضا: