موسوعة الأخلاق والسلوك

رابعًا: فوائدُ المُداراةِ


1- المُداراةُ تَزرعُ الأُلفةَ والمودَّةَ.
2- المُداراةُ تجمَعُ بَينَ القُلوبِ المتنافِرةِ.
3- المُداراةُ تُطفِئُ العداوةَ بَينَ النَّاسِ.
4- المُداراةُ من صفاتِ المؤمِنِ، والمُداهنةُ من صفاتِ المنافِقِ .
5- علامةٌ على حُسنِ الخُلُقِ .
6- من عوامِلِ إنجاحِ الدَّعوةِ إلى اللهِ؛ إمَّا بهدايةِ مَن يداريه الدَّاعيةُ، أو بكفايةِ شَرِّه، وفتحِ مجالاتٍ أوسَعَ للدَّعوةِ.
7- تحقيقُ السَّعادةِ الزَّوجيَّةِ .
8- تحقيقُ السَّلامةِ والأمنِ والطُّمأنينةِ للنَّفسِ .
9- العِصمةُ من شَرِّ الأعداءِ .
قال ابنُ الجَوزيِّ: (من البَلَهِ أن تبادِرَ عَدوًّا أو حسودًا بالمخاصمةِ، وإنما ينبغي إن عرَفْتَ حالَه أن تظهِرَ له ما يوجِبُ السَّلامةَ بينكما؛ إن اعتذر قَبِلْتَ، وإن أخَذ في الخُصومةِ صفَحْتَ وأريتَه أنَّ الأمرَ قريبٌ، ثمَّ تُبطِنُ الحذَرَ منه، فلا تَثِقُ به في حالٍ، وتتجافاه باطنًا، مع إظهارِ المخالطةِ في الظَّاهِرِ) .
10- المداراة من وسائِلِ جمعِ الكَلِمةِ ووَحدةِ الصَّفِّ.

انظر أيضا:

  1. (1) يُنظَر: ((الروح)) لابن القيم (ص: 231).
  2. (2) يُنظَر: ((سراج الملوك)) لأبي بكر الطرطوشي (1/146).
  3. (3) يُنظَر: ((شرح صحيح البخاري)) لابن بطال (7/295).
  4. (4) يُنظَر: ((سراج الملوك)) لأبي بكر الطرطوشي (1/148).
  5. (5) يُنظَر: ((أدب الدين والدنيا)) للماوردي (ص: 182).
  6. (6) ((صيد الخاطر)) (ص: 351).