موسوعة الأخلاق والسلوك

سابعًا: مَسائِلُ مُتَفَرِّقَةٌ


- قال قِوامُ السُّنَّةِ الأصبَهانيُّ: (قال عُلَماؤُنا: يوصَفُ اللَّهُ بالغَضَبِ، ولا يوصَفُ بالغَيظِ) .
- وقال الغَزاليُّ: (كَظمُ الغَيظِ عِبارةٌ عن التَّحَلُّمِ، أي: تَكَلُّفِ الحِلمِ، ولا يحتاجُ إلى كظمِ الغَيظِ إلَّا من هاجَ غَيظُه، ويحتاجُ فيه إلى مُجاهدةٍ شَديدةٍ، ولكن إذا تَعَوَّدَ ذلك مُدَّةً صارَ ذلك اعتيادًا، فلا يُهيجُه الغَيظُ، وإن هاجَ فلا يكونُ في كَظمِه تَعَبٌ، وهو الحِلمُ الطَّبيعيُّ، وهو دَلالَةُ كمالِ العَقلِ واستيلائِه، وانكِسارِ قوَّةِ الغَضَبِ، وخُضوعِها للعَقلِ) .

انظر أيضا:

  1. (1) ((الحجة في بيان المحجة)) (2/457).
  2. (2) ((إحياء علوم الدين)) (3/176).