موسوعة الأخلاق والسلوك

ج - من أقوالِ السَّلَفِ والعُلَماءِ


1-قال محمَّدُ بنُ عليٍّ: (أدَّب اللهُ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأحسَنِ الآدابِ، فقال: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ [الأعراف: 199] ) .
2- قال عبدُ اللهِ بنُ شَدَّادٍ لابنِه: (أيْ بُنَيَّ، وإن سَمِعْتَ كَلِمةً من حاسِدٍ، فكُنْ كأنَّك لستَ بالشَّاهِدِ؛ فإنَّك إن أمضَيتَها حيالَها رجَعَ العيبُ على مَن قالها، وكان يُقالُ: الأريبُ العاقِلُ هو الفَطِنُ المُتغافِلُ) .
3- وقال المُهَلَّبُ بنُ أبي صُفْرةَ: (إذا سَمِع أحَدُكم العَوراءَ فليتَطَأْطَأْ لها تَخَطَّاهـ) .
4- وقال مَكِّيُّ بنُ أبي طالِبٍ: (في الإعراضِ عن الجاهِلينَ: الصَّبرُ، والحِلمُ، وتنزيهُ النَّفسِ عن مخالَطةِ السَّفيهِ ومُنازعةِ اللَّجُوجِ، وغيرُ ذلك من الأفعالِ المَرْضِيَّةِ) .
5- وقال بَعضُ العُلَماءِ: (النَّاسُ رَجُلانِ: فرَجُلٌ مُحسِنٌ؛ فخُذْ ما عفا لك من إحسانِه، ولا تُكَلِّفْه فوقَ طاقتِه ولا ما يُحرِجُه، وإمَّا مُسيءٌ فمُرْه بالمعروفِ، فإنْ تمادى على ضلالِه، واستعصى عليك، واستمَرَّ في جَهلِه، فأعرِضْ عنه؛ فلعَلَّ ذلك أن يَرُدَّ كَيدَهـ) .
6- وقال بعضُ البُلَغاءِ: (ما ذَبَّ عن الأعراضِ، كالصَّفحِ والإعراضِ) .

انظر أيضا:

  1. (1) ((البيان والتبين)) للجاحظ (2/ 20).
  2. (2) ((الأمالي)) لأبي علي القالي (2/203).
  3. (3) العوراءُ: الكَلِمةُ القبيحةُ أو الفَعلةُ القبيحةُ. يُنظر: ((الذخائر والعبقريات)) للبرقوقي (2/ 110).
  4. (4) ((الإشراف في منازل الأشراف)) لابن أبي الدنيا (ص: 192).
  5. (5) ((الهداية)) (4/ 2688).
  6. (6) ((تفسير القرآن العظيم)) لابن كثير (3/ 532).
  7. (7) ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 251).