ب- من الأمثالِ والحِكَمِ
                                        
                                    
                                    
                                        - اسقِ رَقاشِ إنَّها سقَّايةٌ.
يُضرَبُ في الإحسانِ إلى المُحسِنِ 
 [325] ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/333).  . ورَقاشُ: اسمُ امرأةٍ، أي: أحسِنْ إليها كإحسانِها إليك 
 [326] يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/56).  .
- إنَّما يجزي الفتى ليس الجَمَلْ.
ومعناه: إنَّما يجزي على الإحسانِ بالإحسانِ مَن هو حرٌّ وكريمٌ، فأمَّا من هو بمنزلةِ الجَمَلِ في لُؤمِه ومُوقِه 
 [327] الموقُ: حُمقٌ في غباوةٍ. انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (10/350).  ، فإنَّه لا يوصَلُ إلى النَّفعِ من جهتِه إلَّا إذا اقتُسِر وقُهِر 
 [328] ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/57).  .
- إنَّما هو كبارِحِ الأروى قليلًا ما يُرى. 
وذلك أنَّ الأروى مساكِنُها الجبالُ، فلا يكادُ النَّاسُ يرونَها سانحةً ولا بارحةً إلَّا في الدَّهرِ مَرَّةً. يُضرَبُ لِمن يُرى منه الإحسانُ في الأحايينِ 
 [329] ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/25).  .
- جزيتُه كَيلَ الصَّاعِ بالصَّاعِ.
 إذا كافَأْتَ الإحسانَ بمثلِه والإساءةَ بمِثلِها 
 [330] ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/168).  .
- وجدتُ النَّاسَ إن قارَضْتَهم قارَضوك.
أي: إن أحسَنْتَ إليهم أحسنوا إليك، وإن أسأتَ فكذلك 
 [331] ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/366).  .
- تلَقِّي الإحسانِ بالجُحودِ تعريضُ النِّعَمِ للشُّرودِ 
 [332] ((سحر البلاغة)) لأبي منصور الثعالبي (ص: 190).  .
- الإحسانُ إلى العبيدِ مَكبَتةٌ للحَسودِ 
 [333] ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/230).  .
- شَرُّ اللَّبَنِ الوالجُ.
يُقالُ: ولَجَ: إذا دخَل، يريدُ: شَرُّ اللَّبنِ ما دخَل بيتَك، يحثُّ على بَذلِ اللَّبنِ للضَّيفِ وإيثارِه على نفسِك ووَلَدِك.
يُضرَبُ في الحَثِّ على الإحسانِ إلى النَّاسِ 
 [334] ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/368).  .
- ومن أمثالِهم: لا يذهَبُ العُرفُ بَيْنَ اللهِ والنَّاسِ.
العُرفُ والمعروفُ: الإحسانُ 
 [335] ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/241).  ، يُضرَبُ فى اصطناعِ الخيرِ والحثِّ على الجُودِ 
 [336] يُنظَر: ((الأمثال)) لأبي عبيد (ص: 165)، ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (2/268). والمثَلُ للحُطيئةِ في شعرٍ له: من يفعَلِ الخيرَ لا يعدَمْ جَوازيَهُ لا يذهَبُ العُرفُ بَيْنَ اللهِ والنَّاسِ.  .