موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


- اسقِ رَقاشِ إنَّها سقَّايةٌ.
يُضرَبُ في الإحسانِ إلى المُحسِنِ . ورَقاشُ: اسمُ امرأةٍ، أي: أحسِنْ إليها كإحسانِها إليك .
- إنَّما يجزي الفتى ليس الجَمَلْ.
ومعناه: إنَّما يجزي على الإحسانِ بالإحسانِ مَن هو حرٌّ وكريمٌ، فأمَّا من هو بمنزلةِ الجَمَلِ في لُؤمِه ومُوقِه ، فإنَّه لا يوصَلُ إلى النَّفعِ من جهتِه إلَّا إذا اقتُسِر وقُهِر .
- إنَّما هو كبارِحِ الأروى قليلًا ما يُرى.
وذلك أنَّ الأروى مساكِنُها الجبالُ، فلا يكادُ النَّاسُ يرونَها سانحةً ولا بارحةً إلَّا في الدَّهرِ مَرَّةً. يُضرَبُ لِمن يُرى منه الإحسانُ في الأحايينِ .
- جزيتُه كَيلَ الصَّاعِ بالصَّاعِ.
 إذا كافَأْتَ الإحسانَ بمثلِه والإساءةَ بمِثلِها .
- وجدتُ النَّاسَ إن قارَضْتَهم قارَضوك.
أي: إن أحسَنْتَ إليهم أحسنوا إليك، وإن أسأتَ فكذلك .
- تلَقِّي الإحسانِ بالجُحودِ تعريضُ النِّعَمِ للشُّرودِ .
- الإحسانُ إلى العبيدِ مَكبَتةٌ للحَسودِ .
- شَرُّ اللَّبَنِ الوالجُ.
يُقالُ: ولَجَ: إذا دخَل، يريدُ: شَرُّ اللَّبنِ ما دخَل بيتَك، يحثُّ على بَذلِ اللَّبنِ للضَّيفِ وإيثارِه على نفسِك ووَلَدِك.
يُضرَبُ في الحَثِّ على الإحسانِ إلى النَّاسِ .
- ومن أمثالِهم: لا يذهَبُ العُرفُ بَيْنَ اللهِ والنَّاسِ.
العُرفُ والمعروفُ: الإحسانُ ، يُضرَبُ فى اصطناعِ الخيرِ والحثِّ على الجُودِ .


انظر أيضا:

  1. (1) ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/333).
  2. (2) يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/56).
  3. (3) الموقُ: حُمقٌ في غباوةٍ. انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (10/350).
  4. (4) ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/57).
  5. (5) ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/25).
  6. (6) ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/168).
  7. (7) ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/366).
  8. (8) ((سحر البلاغة)) لأبي منصور الثعالبي (ص: 190).
  9. (9) ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/230).
  10. (10) ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/368).
  11. (11) ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/241).
  12. (12) يُنظَر: ((الأمثال)) لأبي عبيد (ص: 165)، ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (2/268). والمثَلُ للحُطيئةِ في شعرٍ له: من يفعَلِ الخيرَ لا يعدَمْ جَوازيَهُ لا يذهَبُ العُرفُ بَيْنَ اللهِ والنَّاسِ.