موسوعة الأخلاق والسلوك

هـ- نماذِجُ من حُسنِ العِشْرةِ والجِوارِ عِندَ العُلَماءِ المتأخِّرينَ


1- قال المؤَيدُ الطُّوسيُّ: (وشيخُنا أبو سعيدٍ محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ خليفةَ بنِ منصورِ بنِ محمَّدِ بنِ درستَ دادا المقرئُ، ظريفٌ لطيفُ الطَّبعِ، كبيرُ المحفوظِ والفوائِدِ، حَسَنُ العِشْرةِ، متودِّدٌ إلى النَّاسِ) .
2- وكان ابنُ سحلولَ كريمَ الأخلاقِ، عاشَر النَّاسَ بتواضُعٍ زائدٍ وعقلٍ وحِشمةٍ، وعَدَمِ نقلِ الكلامِ؛ فأحبَّه القاضي عبدُ الباسِطِ وقَدَّمه، وصار يشاوِرُه ويسامِرُه ويتيمَّنُ بمشاورتِه .
3- وكان ناصِرُ الدِّينِ الزُّبيريُّ عاقِلًا متودِّدًا موسَّعًا عليه في المالِ، سليمَ الصَّدرِ، طاهِرَ الذَّيلِ، قليلَ الكلامِ، ولم يُعرَفْ أنَّه آذى أحدًا بقولٍ ولا فِعلٍ، وعاشر النَّاسَ بجَميلِ فأحبُّوه .
4- وعاشَر الحَسَنُ بنُ جابرٍ الرِّياحيُّ النَّاسَ عِشْرةً جميلةً، ولم يَرَ أحَدٌ منه سوءًا .
5- قال السَّمعانيُّ: (كان مَعمَرُ بنُ عبدِ الواحِدِ حَسنَ العِشْرةِ والصُّحبةِ، سخيًّا متودِّدًا، يراعي حقوقَ الأصدقاءِ، ويقضي حوائِجَهم) .
6- وقال ابنُ شاكرٍ: (وكان ابنُ حمدونَ كريمَ الأخلاقِ، حَسَنَ العِشْرةِ) .
7- وقال الصَّفَديُّ: (كان أبو بكرِ بنُ داودَ بنِ عيسى الملقَّبُ بالمَلِكِ العادِلِ قد جمع بَيْنَ حُسنِ الأوصافِ ومكارمِ الأخلاقِ، وحُسنِ الصُّورةِ، وسَعةِ الصَّدرِ، وحُسنِ العِشْرةِ، وكثرةِ الأفضالِ، واحتمالِ الأذى، وبذلِ المعروفِ، ما لا يضاهيه في ذلك أحدٌ من أبناءِ جِنسِهـ) .
8- قال الذَّهبيُّ: (كان عيسى بنُ مهنَّا كريمَ الأخلاقِ، حَسَنَ الجِوارِ، مكفوفَ الشَّرِّ، يرجِعُ إلى خيرٍ وعقلٍ ورياسةٍ) .

انظر أيضا:

  1. (1) ((الأربعون)) للمؤيد الطوسي (ص: 127).
  2. (2) ((كنوز الذهب)) لسبط ابن العجمي (2/ 161).
  3. (3) ((إنباء الغمر)) لابن حجر (2/ 64).
  4. (4) ((المقفى الكبير)) للمقريزي (3/ 198).
  5. (5) ((سير أعلام النبلاء)) للذهبي (20/ 486).
  6. (6) ((فوات الوفيات)) لابن شاكر (3/ 323).
  7. (7) ((الوافي بالوفيات)) للصفدي (10/ 145).
  8. (8) ((تاريخ الإسلام)) للذهبي (15/ 502).