موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- من القُرآنِ الكريمِ: 


وردت عِدَّةُ آياتٍ في الحَثِّ على حُسنِ العِشرةِ والجِوارِ؛ منها:
1- قال تعالى: فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ [البقرة: 231] ، تضمَّنت الآيةُ الأمرَ بحُسنِ العِشرةِ، وتَركِ المغايظةِ مع الزَّوجةِ [3251] ((لطائف الإشارات)) للقشيري (1/ 183). .
2- وقال تعالى: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا [النساء: 86] ، وفي هذا تعليمٌ لهم حُسنَ العِشرةِ وآدابَ الصُّحبةِ [3252] ((البحر المحيط)) لأبي حيان الأندلسي (3/ 323). .
3- وقال تعالى:  فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [المائدة: 13] ، وفيه بعثٌ على حُسنِ العِشرةِ [3253] ((غرائب القرآن)) للنيسابوري (2/ 569). .
4- قال تعالى: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ [النساء: 36] ، فينبغي للجارِ أن يتعاهَدَ جارَه بالهَديَّةِ والصَّدَقةِ والدَّعوةِ، واللَّطافةِ بالأقوالِ والأفعالِ، وعَدَمِ أذيَّتِه بقولٍ أو فعلٍ [3254] ((تيسير الكريم الرحمن)) للسعدي (ص: 178). .
5- قال تعالى:  وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ [النساء: 19] ، قال الأزهريُّ: (العَضْلُ في هذه الآيةِ من الزَّوجِ لامرأتِه، وهو أن يُضارَّها ولا يحسِنَ مُعاشرتَها؛ ليضطرَّها بذلك إلى الافتداءِ منه بمهرِها، سمَّاه اللهُ عَضْلًا؛ لأنَّه يمنعُها حقَّها من النَّفقةِ، وحُسنِ العِشرةِ، والإنصافِ في الفِراشِ) [3255] ((تهذيب اللغة)) للأزهري (1/ 300). .

انظر أيضا: