موسوعة التفسير

سُورةُ الشَّمسِ
مقدمة السورة

أسماء السورة :

سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ: (الشَّمسِ)، وأيضًا: وَالشَّمْسِ.
وسُمِّيَت أيضًا بسُورةِ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا : فعن جابِرٍ، قال: ((كان مُعاذٌ يُصَلِّي معَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثمَّ يأتي فيَؤُمُّ قَومَه، فصَلَّى لَيلةً مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العِشاءَ، ثمَّ أتى قَومَه فأَمَّهم، فافتَتَح بسُورةِ البَقَرةِ. ..)). وفيه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال لِمُعاذٍ: ((يا مُعاذُ، أفتَّانٌ أنت؟! اقرَأْ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا، وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى، وسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى)) .

بيان المكي والمدني:

سُورةُ الشَّمسِ مَكِّيَّةٌ، نَقَل الإجماعَ على ذلك غيرُ واحِدٍ مِنَ المُفَسِّرينَ .

مقاصد السورة:

مِن أهَمِّ مَقاصِدِ السُّورةِ:
1- التَّرغيبُ في الطَّاعاتِ، والتَّحذيرُ مِن المعاصي .
2- تَهديدُ المُشرِكينَ بأنَّهم يُوشِكُ أنْ يُصِيبَهم عَذابٌ بسببِ كفرِهم، كما أصاب مَن قبْلَهم .

موضوعات السورة:

مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ:
1- البَدءُ بالقَسَمِ بالمخلوقاتِ العَظيمةِ؛ مِمَّا هو دليلٌ على بَديعِ صُنعِ اللهِ تعالى.
2- ذِكرُ أحوالِ النُّفوسِ ومَراتِبِها في مَسالِكِ الهُدى والضَّلالِ.
3- بيانُ حُسنِ عاقِبةِ مَن يُزَكِّي نَفْسَه، وسوءِ عاقِبةِ مَن يَتبَعُ هَواها.
4- الخَبَرُ عن إهلاكِ ثَمودَ، وتهديدِ المُشرِكينَ بأنَّهم سيُصيبُهم عذابٌ كما أصاب ثمودَ إذا ما استمَرُّوا في كُفْرِهم.