موسوعة أصول الفقه

المَطلَبُ الثَّالِثُ: هَلِ الاشتِراكُ واقِعٌ في اللُّغةِ؟


الاشتِراكُ واقِعٌ في اللُّغةِ، وهو قَولُ أكثَرِ الأُصوليِّينَ ، مِنهمُ البَيضاويُّ ، وابنُ التِّلِمسانيِّ ، وهو الأصَحُّ .
ومِنَ الأدِلَّةِ على ذلك :
وُجودُه في الأسماءِ، والأفعالِ، والحُروفِ:
ففي الأسماءِ: مِثلُ: (القُرءِ) للحَيضِ والطُّهرِ مَعًا على البَدَلِ مِن غَيرِ تَرجيحٍ لأحَدِهما على الآخَرِ.
وفي الأفعالِ: مِثلُ: (عَسعَسَ) بمَعنى أقبَلَ وأدبَرَ.
وفي الحُروفِ: مِثلُ: (الباءِ)؛ فإنَّها تَأتي للتَّبعيضِ ولبَيانِ الجِنسِ.
وقيلَ: المُشتَرَكُ مُستَحيلُ الوُقوعِ في اللُّغةِ. وهو قَولُ ثَعلَبٍ، وأبي زَيدٍ البَلخيِّ، والأبهَريِّ .

انظر أيضا:

  1. (1) يُنظر: ((الإبهاج)) لابن السبكي ووالده (3/644).
  2. (2) يُنظر: ((المنهاج)) (ص: 87).
  3. (3) يُنظر: ((شرح المعالم)) (1/178).
  4. (4) يُنظر: ((أصول الفقهـ)) لابن مفلح (1/60)، ((رفع الحاجب)) لابن السبكي (1/357).
  5. (5) يُنظر: ((الإبهاج)) لابن السبكي ووالده (3/645)، ((معالم أصول الفقهـ)) للجيزاني (ص: 379).
  6. (6) يُنظر: ((الإبهاج)) لابن السبكي ووالده (3/642)، ((البحر المحيط)) للزركشي (2/377).