الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2458 ). زمن البحث بالثانية ( 0.006 )

العام الهجري : 742 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1341
تفاصيل الحدث:

كان السُّلطانُ مُحمَّدُ بن قلاوون قَبلَ وَفاتِه أوصى بأن يُعادَ أحمدُ بنُ سُليمان للخلافةِ على ما كان أبوه عَهِدَ إليه، وأشهد على ذلك أربعين عَدلًا وقاضيَ قوصٍ وغيرَه من الفقهاء والقُضاة، ففي أوَّلِ هذه السنة أحضر السلطانُ المنصورُ بن محمد بن قلاوون الخليفةَ الواثِقَ إبراهيمَ وخَلَعَه بناءً على وصيَّةِ المستكفي لابنِه أحمد، وبايع القُضاةُ والسلطانُ أحمدَ بنَ سليمان المستكفي ولقَبَّه الحاكِمَ بأمر الله.

العام الهجري : 830 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1427
تفاصيل الحدث:

هو الملك المنصور عبد الله بن الناصر أحمد بن الأشرف إسماعيل بن الأفضل عباس بن المجاهد علي بن المؤيد داود بن المظفر يحيى بن المنصور عمر بن علي بن رسول متملك اليمن, وهو تاسع حكَّام دولة بني رسول باليمن، وحكم سنة واحدة فقط من 829 إلى 830. توفِّي في جمادى الأولى، وأُقيم مِن بَعدِه أخوه الأشرف إسماعيل.

العام الهجري : 1373 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1954
تفاصيل الحدث:

بعد وفاة الملك عبد العزيز رحمه الله عام 1373هـ/ 1953م بويع الأميرُ سعود بن عبد العزيز مَلِكًا على البلادِ خَلَفًا لوالده، كما بويع الأمير فيصل بولاية العهد، وتبعًا لذلك ولتمرُّسه على شؤون الحكم والإدارة وأمور السياسة عُيِّن نائبًا لرئيس مجلس الوزراء، كما احتفظ بمركزِه السابق كوزير للخارجية، ثم عَهِدَ إليه الملك سعود في 16 ذي الحجة من هذا العام برئاسةِ مجلس الوزراء.

العام الهجري : 1391 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1971
تفاصيل الحدث:

عادَت العَلاقات الدُّبلوماسيةُ بين السُّعودية والجُمهورية اليمنيةِ، وقام رَئيس وُزراء الجُمهورية العربيَّة اليَمَنيةِ عبد الله الحجريُّ بزِيارة الرياضِ. ونصَّ بلاغٌ سُعودي يَمَنيٌّ مشترَك على أنَّ الحُدودَ بين البلدينِ ثابتةٌ ونهائيةٌ، كما نصَّت عليها معاهدةُ الطائفِ عام 1353هـ / 1934م. وأدَّى تقارُب صَنعاءَ مع الرِّياضِ إلى تَحسين عَلاقات اليمنِ الشماليِّ بالولايات المتحِدةِ وبريطانيا وألمانيا الغربيةِ، وإلى إضْعاف روابطِ التعاوُنِ مع البُلدانِ الاشتراكيةِ.

العام الهجري : 1419 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1999
تفاصيل الحدث:

قامت مجموعةٌ من قواتِ الكوماندوس التركيةِ بخطفِ القائد الكردي "عبد الله أوجلان"، وهو في دولة كينيا، وذلك في 15 فبراير 1999م، وأعادته إلى تركيا، في عملية مشتركة بين قوات وَكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، ووَكالة الاستخبارات الوطنية التركية (MIT)، وتمَّ نقلُه بعدَها جوًّا إلى تركيا.
وُلد "أوجلان" عام 1949م، وأسَّس حزب العمَّال الكردستاني ذا الميول الشيوعية، ونفَّذ عددًا من العمليات الإرهابية في تركيا.

العام الهجري : 1429 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 2008
تفاصيل الحدث:

عُقِد في مقرِّ الأممِ المتحدةِ في نيويورك مؤتمرُ الحوارِ بين الأديانِ والتعاوُنِ من أجلِ السلامِ؛ وذلك استجابةً لدعوةِ خادِمِ الحرمَين الشريفَين الملك عبد الله بن عبد العزيز الجمعيةَ العامَّةَ للأُممِ المتَّحدة إلى عقدِ اجتماعٍ عالي المستوى للحِوارِ بين أتباعِ الأديانِ والثَّقافاتِ والحضاراتِ. ويأتي هذا المؤتمرُ وَفقًا لإعلانِ مدريدَ الذي صَدَر في ختامِ المؤتَمرِ العالميِّ للحوارِ الذي نظَّمَتْه رابطةُ العالَمِ الإسلاميِّ في العاصمةِ الإسبانيَّةِ مدريد.

العام الهجري : 1433 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 2012
تفاصيل الحدث:

قُتِل وزيرُ الدِّفاع السوري داود عبد الله راجحة، ونائِبُه آصف شوكت، صِهرُ بشار الأسد، ورئيسُ خليَّة الأزمة حسن تركماني، كما أُصيب وزيرُ الداخلِيَّة محمد الشعار، وذلك في التَّفجيرِ الذي استَهدَفَ مبنَى الأمنِ القوميِّ بالعاصمة دِمَشق. وتمَّ تعيِينُ العِماد فهد جاسم الفريج نائبًا للقائِدِ العامِّ للجيش والقُوَّات المُسلَّحة ووزيرًا للدفاع. وقد أعلَن الجيشُ السُّوريُّ الحرُّ مسؤولِيَّتَه عن الانفجار.

العام الهجري : 1435 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 2014
تفاصيل الحدث:

اغتِيلَ عبدُ الرؤوف ريغي زعيمُ حركةِ "جيش النصر" البلوشيَّة السُّنيَّة في مدينة كويتا غربَ باكستان. وكان عبدُ الرؤوف ريغي رحمه الله قد تعلَّم العُلومَ الشَّرعيَّة والدِّينيَّةَ في مدارِسِ زاهدان، ثم انتقَل إلى كراتشي في باكستان، وتخرَّج من جامعةِ دار العُلوم بكراتشي في الدِّراساتِ الإسلاميَّة. وبعدَما أنهى ريغي الدراساتِ الإسلاميَّةَ عاد إلى بلوشستان إيران، وبدأ من هناك بتشكيلِ الفَصائلِ المسلَّحة البلوشيَّة إلى جانبِ شقيقِه عبدِ المالك.

العام الهجري : 1444 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 2023
تفاصيل الحدث:

اتَّفَقت السُّعوديَّةُ وإيرانُ على استئنافِ العَلاقاتِ الدُّبلوماسيَّةِ بينهما، وإعادةِ فتحِ سِفارَتَيهما وممثِّلياتِهما. وجاء هذا الاتِّفاقُ بعدَ مُباحثاتٍ جرت في بكِّين مع الرَّئيسِ الصِّينيِّ (شي جين بينغ)، والتي تضمَّنت تفعيلَ اتِّفاقيةِ التَّعاوُنِ الأمنيِّ، والالتزامَ بعَدَمِ التَّدخُّلِ في الشُّؤونِ الدَّاخليَّةِ. ويُؤملُ أن يفتحَ هذا الاتِّفاقُ البابَ لحَلِّ الملفَّاتِ العالقةِ في المِنطَقةِ، مِثلُ الأمنِ البَحريِّ، وأمنِ الطَّاقةِ، والمليشيَّاتِ، وحزبِ اللهِ في لبنانَ، والحوثيِّ في اليَمَنِ.

العام الهجري : 397 العام الميلادي : 1006
تفاصيل الحدث:

كان أبو ركوة من سُلالةِ هِشامِ بنِ عبدِ الملك بنِ مروان الأموي، واسمُه الوليد، هرب مِن الأندلُسِ وقصَدَ مِصرَ، بعد أن استبَدَّ المنصورُ ابنُ أبي عامرٍ بالحُكمِ في الأندلُس, وإنَّما لُقِّبَ بأبي رَكْوة؛ لرَكْوةٍ (سقاءٍ صغيرٍ) كان يصحَبُها في أسفارِه على طريقةِ الصُّوفيَّةِ، وقد سَمِعَ أبو رَكوةَ الحديثَ بالدِّيارِ المِصريَّة، ثمَّ أقام بمكَّةَ ثُمَّ رحَل إلى اليمَنِ ثمَّ دخل الشَّامَ، وهو في غُضونِ ذلك يبايِعُ مَن انقاد له، ممَّن يرى عنده هِمَّةً ونهضةً للقيام في نُصرةِ ولَدِ هِشامٍ، ثمَّ إنه أقام ببعضِ بلادِ مِصرَ في محلَّةٍ من محالِّ العَرَب، يُعَلِّمُ الصِّبيانَ ويُظهِرُ التقَشُّفَ والعبادةَ والوَرَع، ويخبِرُ بشَيءٍ مِن المُغَيَّبات، حتى خضعوا له وعَظَّموه جِدًّا، ثمَّ دعا إلى نَفسِه وذكَرَ لهم أنَّه الذي يُدعى إليه مِن الأُمَويِّين، فاستجاب له بنو قرَّةَ وغيرُهم، وسَبَبُ استجابتهم أنَّ الحاكمَ بأمرِ الله كان قد أسرَفَ في مِصرَ في قَتلِ القُوَّاد، وحَبْسِهم، وأخْذِ أموالِهم، وسائِر القبائِلِ معه في ضَنكٍ وضِيقٍ، ويودُّونَ خُروجَ المُلْك عن يَدِه، وكان الحاكِمُ في الوَقتِ الذي دعا أبو رَكوةَ بني قرَّةَ قد آذاهم، وحَبَس منهم جماعةً مِن أعيانِهم، وقتَلَ بَعضَهم، فلمَّا دعاهم أبو رَكوةَ انقادوا له. وكان بينَ بني قرَّةَ وبين زناتةَ حُروبٌ ودِماءٌ، فاتَّفَقوا على الصُّلحِ ومَنْعِ أنفُسِهم من الحاكِمِ العُبَيديِّ، فاجتمعوا على بيعةِ أبي ركوة، وخاطَبوه بأميرِ المُؤمِنينَ، ولُقِّبَ بالثَّائِرِ بأمرِ اللهِ المُنتَصِر من أعداء الله، ودخَلَ برقةَ في جَحفلٍ عَظيمٍ، فجمع له أهلُها نحوًا مِن مِئَتي ألفِ دينار، ونقَشُوا الدَّراهِمَ والدَّنانيرَ بألقابِه، فالتَفَّ على أبي ركوة من الجنودِ نحوٌ مِن سِتَّةَ عَشَرَ ألفًا، فلما بلغَ الحاكِمَ أمْرُه وما آل إليه حالُه، عَظُمَ عليه الأمرُ، وأهمَّتْه نَفسُه ومُلكُه، وعاود الإحسانَ إلى النَّاسِ، والكَفَّ عن أذاهم، ثمَّ بعث إليه جيشًا بقيادةِ ينال الطويل التركي الذي انهزم أمامَ أبي ركوةِ، وقُتِلَ ينال، فانتشَرَ ذِكرُ أبي رَكوةَ، وعَظُمَت هَيبتُه، وأقام ببرقةَ، وترَدَّدَت سراياه إلى الصعيدِ وأرضِ مِصرَ، وقام الحاكِمُ مِن ذلك وقَعَد، وسُقِطَ في يَدِه، ونَدِمَ على ما فَرَّط، وفَرِحَ جُندُ مِصرَ وأعيانُها بأمرِ أبي ركوة، وعَلِمَ الحاكِمُ بذلك، فاشتَدَّ قَلَقُه، وأظهَرَ الاعتذارَ عن الذي فعَلَه، وكتب النَّاسُ إلى أبي رَكوةَ يَستدعونَه، ومِمَّن كتَبَ إليه الحُسَينُ بنُ جوهر المعروف بقائِدِ القُوَّاد، فسار حينئذٍ عن برقةَ إلى الصَّعيدِ، وعَلِمَ الحاكِمُ، فاشتَدَّ خَوفُه، وبلغ الأمرُ كُلَّ مَبلغٍ، وجمَعَ عساكِرَه واستشارهم، وكتَبَ إلى الشَّامِ يَستدعي العساكِرَ فجاءته، وفَرَّقَ الأموالَ والدَّوابَّ والسِّلاحَ، وسَيَّرَهم وهم اثنا عشرَ ألفَ رجلٍ بين فارسٍ وراجلٍ، سِوى العرب، بقيادة الفَضلِ بنِ عبد الله الذي استطاع بعد عدَّةِ وقائِعَ أن يَهزِمَ أبا ركوةَ، فأسَرَه وأكرَمَه حتى أدخَلَه مِصرَ، ثم حُمِلَ أبو رَكوةَ على جَملٍ مُشهَّرًا به وبأصحابِه، ثُمَّ قُتِلَ وصُلِبَ، ثمَّ أكرمَ الحاكِمُ الفَضلَ وأقطَعَه أقطاعًا كثيرة، ثمَّ اتَّفَق مَرَضُ الفَضلِ فعاده الحاكِمُ مَرَّتين، فلمَّا عوفِيَ قَتَلَه شَرَّ قِتلةٍ.

العام الهجري : 976 العام الميلادي : 1568
تفاصيل الحدث:

ثار المسلمون في ليلة عيد ميلاد النصارى على الإسبان، واعتصموا في جبال البشرات لصدور أوامر ملكية تحرم عليهم التحدث بالعربية، وتمنعهم من ممارسة عبادتهم وتقاليدهم، وكانت هذه الثورة بقيادة محمد بن أمية، يُذكَر أن السلطان السعدي الغالب بالله بذل الوعود المعسولة لرسل الثوَّار البورشارات، ووعدهم بالنصر وتقديم كل ما يحتاجونه من عتاد وسلاح ورجال، لكن استمرَّ الغالب بالله محافظًا على روابطه الوديَّة مع فيليب الثاني، وعمل على خِذلان أهل الأندلس! تسارعت الأحداث في إسبانيا، وبلغ عدد المجاهدين في أوائل سنة 976 أكثر من مائة وخمسين ألفًا، وصادف تلك الثورة صعوباتٌ كبيرة بالنسبة للحكومة الإسبانية؛ إذ كانت غالبية الجيش متقدِّمة مع دوق البابا في الأراضي المنخفضة وأثبتت الدوريات البحرية أنها غير قادرة على حرمان الثوار المسلمين من الاتصال بالعثمانيين في الجزائر، فاستنجد المسلمون بالعثمانيين، فجمع قلج علي جيشًا عظيمًا قِوامُه أربعة عشر ألف رجل من رماة البنادق، وستين ألفًا من المجاهدين العثمانيين من مختلف أرجاء البلاد، وأرسلهم إلى مدينتي مستغانم ومازغران؛ استعدادًا للهجوم على وهران، ثم النزول في بلاد الأندلس، وكان يرافق ذلك الجيشَ عددٌ كبيرٌ من المدافع، وألف وأربعمائة بعير محمَّلة بالبارود الخاص بالمدافع والبنادق، ولكن وبسبب سوء تصرف أحد رجال الثورة الأندلسيين إذ انكشف أمره فداهمه الإسبان، وضبطوا ما كان يخفيه من سلاح بعد أن نجح قلج علي في إنزال الأسلحة والعتاد والمتطوعين على الساحل الإسباني، لم تقع الثورة في الموعد المحدَّد لها، لقد قام قلج علي في شعبان سنة 976 ببعث أسطول الجزائر لتأييد الثائرين في محاولتهم الأولى، وحاول إنزال الجند العثماني في الأماكن المتفق عليها، لكن الإسبان كانوا قد عرفوا ذلك بعد اكتشاف المخطَّط، فصدوا قلج علي عن النزول، وكانت الثورة في عنفوانها، وزوابع الشتاء قوية في البحر؛ فالأسطول الجزائري صار يقاوم الأعاصير من أجل الوصول إلى أماكن أخرى من الساحل يُنزل بها المدد المطلوب، إلا أن قوة الزوابع أغرقت 32 سفينة جزائرية تحمل الرجال والسلاح، وتمكَّنت ست سفن من إنزال شحنتِها فوق سواحل الأندلس، وكان فيها المدافع والبارود والمجاهدين، وكان القائد المجاهد قلج علي قد عزم على الذهاب بنفسه ليتولى قيادة الجهاد هناك، لكن ما شاع عن تجمع الأسطول الصليبي للقيام بمعركة حاسمة مع المسلمين وأمْر السلطان العثماني له بالاستعداد للمشاركة في هذه المعركة- جعله مضطرًّا للبقاء في الجزائر منتظرًا لأوامر إستانبول، وفي غمرة الثورة الأندلسية اتُّهم قائد الثورة ابن أمية بالتقاعس عن الجهاد، فهاجمه المتآمرون فقتلوه في منزله واختير مولاي عبد الله بن محمد بن عبو بدلًا منه، وبعث قلج علي تعزيزات له ونجح القائد الجديد في حملاته الأولى ضد النصارى الإسبان، وطوَّق جيشُه مدينة أرجيه، انزعجت الحكومة الإسبانية لهذا التطورات، وعينت دون جوان النمساوي على قيادة الأسطول الإسباني (وهو ابن غير شرعي للإمبراطور شارل) فباشر قمع الثورة في سنواتها 977-987 وأتى من الفظائع ما بخلت بأمثاله كتُبُ الوقائع، فذبح النساء والأطفال أمام عينيه، وأحرق المساكنَ ودمَّر البلاد، وكان شعاره لا هوادة، وانتهى الأمر بإذعان مسلمي الأندلس، لكنه إذعان مؤقت؛ إذ لم يلبث مولاي عبد الله أن عاد الكَرَّة، فاحتال الإسبان عليه حتى قتلوه غيلةً ونصبوا رأسه فوق أحد أبواب غرناطة زمنًا طويلًا.

العام الهجري : 110 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 728
تفاصيل الحدث:

قاتَل مَسلَمةُ بن عبدِ الملك مَلِكَ التُّرْكِ الأَعظَم خاقان، فزَحَف إلى مَسلَمة في جُموعٍ عَظيمَة فتَواقَفوا نَحوًا مِن شَهرٍ، ثمَّ هَزَم الله خاقان زَمَن الشِّتاءِ، ورَجَع مَسلَمَةُ سالِمًا غانِمًا، فسَلَك على مَسْلَك ذي القَرْنَيْنِ في رُجوعِه إلى الشَّام، وتُسَمَّى هذه الغَزَاة غَزَاة الطِّين، وذلك أنَّهم سَلَكوا على مَغارِق ومَواضِع غَرِقَ فيها دَوابٌّ كَثيرَة، وتَوَحَّل فيها خَلْقٌ كَثيرٌ، فما نَجَوْا حتَّى قاسُوا أَهْوالًا صِعابًا وشَدائِدَ عِظامًا.

العام الهجري : 178 العام الميلادي : 794
تفاصيل الحدث:

هاجت فتنةُ تاكرنا بالأندلس، وخلع بربَرُها الطاعة، وأظهروا الفسادَ، وأغاروا على البلادِ، وقطعوا الطريقَ، فسَيَّرَ هشام بن عبدالرحمن إليهم جُندًا كثيفًا عليهم عبدُ القادر بن أبان بن عبد الله، مولى معاويةَ بن أبي سفيان، فقَصَدوها وتابَعوا قتالَ من فيها إلى أن أبادوهم قتلًا وسَبيًا، وفَرَّ من بقِيَ منهم، فدخل في سائرِ القبائل، وبَقِيَت كورة تاكرنا وجبالُها خاليةً مِن الناس سبعَ سنين.

العام الهجري : 638 العام الميلادي : 1240
تفاصيل الحدث:

لَمَّا أطلق الملك الصالح إسماعيل صاحب دمشق سراح الشيخ عز الدين بن عبد السلام من سجنه بسبب إنكاره عليه تسليمَه أراضي المسلمين للصليبيين، ترك الشام وانتقل إلى الديار المصريَّة، فتلقاه صاحبها الملك الصالح نجم الدين أيوب بالاحترامِ والإكرامِ، وولَّاه خطابة القاهرة وقضاءَ مصر، واشتغل عليها أهلُها، فكان ممن أخذ عنه الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد- رحمهما الله تعالى.

العام الهجري : 644 العام الميلادي : 1246
تفاصيل الحدث:

قَدِمَت الرسلُ من عند البابا تخبِرُ بأنه قد أباح دمَ الأبدور ملكِ الفِرنجِ في القُدسِ لتهاونِه في قتال المسلمين، وأرسل البابا طائفةً مِن عنده ليقتُلوه، فلما انتهوا إلى المَلِك كان قد استعَدَّ لهم وأجلس مملوكًا له على السَّريرِ فاعتقدوه المَلِكَ فقتلوه، فعند ذلك أخَذَهم الأبدور فصَلَبَهم على باب قَصرِه بعد ما ذبحَهم وسلخَهم وحشى جلودَهم تبنًا، فلما بلغ ذلك البابا أرسَلَ إليه جيشًا كثيفًا لقتاله فأوقع الله الخلافَ بينهم بسبب ذلك.