تُوفيَ جورج حبش في العاصمة الأردنية عمَّانَ، والذي كان أحدَ أبرزِ قادة الثورة الفِلَسْطينية المعاصرة، وأحدَ مؤسِّسي حركة القوميِّين العرب، وُلد في مدينة "اللد" عامَ 1926م، لعائلةٍ من الروم الأرثوذوكس، وهاجَرَ في حرب 1948م من فِلَسْطينَ، درس في كلية الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت، وتخرَّج فيها عامَ 1951 مُتخصِّصًا في طب الأطفال، فعمِل في العاصمة الأردنية عمَّانَ، والمخيَّماتِ الفِلَسْطينية، وفي عام 1952م عمِلَ على تأسيس حركة القوميِّين العرب، التي كان لها دورٌ في نشوءِ حَرَكاتٍ أُخرى في الوطن العربي، وظلَّ يعمَلُ في مجال دراسته حتى عام 1957م، فرَّ بعدَها من الأُردُنِّ إلى العاصمة السورية دِمَشق، وصدرت بحقِّه عدَّةُ أحكامٍ بين الأعوام 1958م، و1963م، انتقَلَ بعدَها من دِمَشْق إلى بيروتَ، وفي ديسمبر من عام 1967م أسَّس الجبهة الشعبية لتحرير فِلَسْطينَ، والتي قامت على مبادئ الماركسية اللينينية، أسَّسها مع مصطفى الزبري وآخرين، وظلَّ حبش أمينًا عامًّا لها حتى عام 2000م، حيث ترك موقعَه طوعًا، أو لمرضه ليخلفَه فيه مصطفى الزبري.
وُلِد المُلا أختر محمد منصور شاه محمد في قريةِ بندي تيمور (مُقاطعةِ ميواند) بولايةِ قندهارَ جنوبَ أفغانستانَ لعائلةٍ مِن البشتون. كان عُضوًا بارزًا في قيادةِ حركةِ طالبان، وعُيِّنَ عامَ 2001م وزيرًا للطيرانِ المَدَني والنقلِ في حركةِ "طالبان". وأُعيدَ إلى أفغانستان في عامِ 2006م بعدَ اعتقالِه في باكستانَ. وكان حاكمَ طالبان في قندهار حتى مايو 2007م، وشَغِلَ رئاسةَ الشُّؤونِ العسكريَّةِ في طالبان حتى عامِ 2010م. ونصَّبَه المُلا محمد عمر نائبًا له في عامِ 2010م، وشَغلَ مَنصِبَ نائبِ زعيمِ طالبان حتى يوليو 2015م، وقامَ بقيادةِ طالبان بالنيابةِ بشكلٍ فعليٍّ لمدةِ خَمسِ سنَواتٍ، وبعد إعلانِ وفاةِ المُلَّا عمر، اجتمَعَ أعضاءُ شورى أهلِ الحَلِّ والعَقدِ في طالبان والمشايخُ والعُلماءُ الأفغانُ، وبايعوا المُلَّا منصور أميرًا جديدًا لطالبان. واغتِيلَ -رحِمَه اللهُ- في هجومٍ لطائرةٍ أمريكيَّةٍ بدون طيَّارٍ، في المنطقةِ الحدوديَّةِ بين إيرانَ وباكستانَ بالقُربِ مِن الحدودِ الأفغانيَّةِ.
تُوفِّي عباسي مدني في مُستشفى بالدَّوحةِ عن عمرٍ ناهزَ 88 سنةً. نُقِلَ جُثمانُ مدني إلى الجزائرِ العاصِمةِ ليُدفنَ في مقبرةِ سيدي أمحمد بوقبرين ببلكور.
وهو من مواليدِ 28 فبرايرَ 1931م ومؤسِّس الجبهةِ الإسلاميَّةِ للإنقاذِ، بدأَ عباسي مدني ممارسةَ العملِ السياسيِّ منذُ عامِ 1948م في الحركةِ الوطنيَّةِ الجزائريَّةِ في عهدِ الاستِعمارِ حيثُ انخرَطَ في خلايا حزبِ الشَّعبِ الجزائريِّ ثم حركةِ انتصارِ الحريَّاتِ الديمقراطيَّةِ.
بعدَ استِقلالِ الجزائرِ عامَ 1962م عاد إلى مقاعدِ الدراسةِ وأكملَ دراستَه. وما بينَ 1975م و1978م درسَ في العاصِمةِ البريطانيَّةِ وحازَ على دكتوراه الدولةِ في مادَّةِ التربيَّةِ، وعمِلَ في السياسةِ حيثُ انتُخِبَ في مجلسِ الشعبيِّ الولائيِّ لوِلايةِ الجزائرِ العاصِمةِ باسمِ جبهةِ التحريرِ الوطنيِّ. أعلنَ في أكتوبرَ 1988 تأسيسَ الجَبهةِ الإسلاميَّةِ للإنقاذِ.
وفي عام 2003م غادرَ عباسي مدني العاصِمةَ الجزائريَّةَ متوجِّهًا إلى الدَّوحةِ لإجراءِ فحوصاتٍ طبِّيةٍ بعدَ أن تدهوَرتْ حالتُه الصِّحيَّةُ وبقِيَ هناك إلى وقتِ وفاتِه.
هو السُّلطانُ الأشرف شعبان بن حسين الناصر بن المنصور قلاوون. بويِعَ للمَلِكِ الأشرف شعبان بعد عزل الملك المنصور، وله من العُمُرِ قَريبُ العشرين. كان الملِكُ الأشرف شعبان قد توعَّكَ، ومع ذلك أصر بالسَّفَرِ إلى الحج هذا العام وسافر وهو متوَعِّك، فلما كان يوم السبت ثالث ذي القعدة اتَّفق طشتمر اللفاف، وقرطاي الطازي، وأسندمر الصرغتمشي، وأينبك البحري، وجماعة من المماليك السلطانية، وجماعة من مماليك الأسياد أولادِ السلطان الملك الأشرف، وجماعةٌ من مماليك الأمراء المسافرين صحبة السلطان الملك الأشرف، ولَبِسوا السلاح، واتَّفَق معهم من بالأطباق من المماليك السلطانية، وهجم الجميعُ على القلعة، فدقُّوا الباب وقالوا: أعطونا سيدي أمير علي (هو ابنُ السلطان الأشرف) فقال لهم اللالا: مَن هو كبيرُكم حتى نسَلِّمَ لهم سيدي عليًّا وأبى أن يسَلِّمَهم سيدي عليًّا، وكثُرَ الكلام بينهم ومثقال الزمام يُصَمِّمُ على منع تسليم الأمير علي لهم، فقالوا له: السلطان الملك الأشرف مات، ونريد أن نُسلطِنَ وَلَدَه أمير علي، فلم يلتَفِتْ مثقال إلى كلامهم، فلما عَلِمَ المماليك ذلك، طلعوا جميعًا وكَسَروا شباك الزمام المطِلَّ على باب الساعات، ودخلوا منه ونهبوا بيتَ الزمام وقماشه، ثم نزلوا إلى رحبة باب الستارة ومسكوا مثقالًا الزَّمَّام وجلبان اللالا وفتحوا البابَ، فدخلت بقيَّتُهم وقالوا: أخرِجوا الأمير علي، حتى نُسلطِنَه؛ فإنَّ أباه توفِّيَ إلى رحمة الله تعالى فدخل الزمام على رَغمِ أنفه، وأخرج لهم الأميرَ عليًّا، فأُقعِدَ في باب الستارة، ثم أُحضِرَ الأمير أيدمر الشمسي فبوسوه الأرض للأمير علي، ثم أركبوا الأميرَ علي على بعض خيولهم وتوجَّهوا به إلى الإيوان الكبير، وأرسلوا خلفَ الأمراء الذين بالقاهرة، فركبوا إلى سوق الخيلِ، وأبوا أن يَطلَعوا إلى القلعة، فأنزلوا الأميرَ علي إلى الإسطبل السلطاني حتى رآه الأمراءُ، فلما رأوه طلعوا وقَبَّلوا له الأرض وحلفوا له، غيرَ أن الأمير طشتمر الصالحي وبلاط السيفي ألجاي الكبير وحطط رأس نوبة النوب لم يوافِقوا ولا طلعوا، فنزل إليهم المماليك ومسكوهم وحَبَسوهم بالقصر، وعَقَدوا للأمير علي بالسلطنةِ ولَقَّبوه بالملك المنصور، ثم نادوا بالديار المصرية بالأمان والبَيعِ والشراء، بعد أن أخذوا خُطوطَ سائر الأمراء المقيمين بمصر، فأقاموا ذلك النهارَ، وأصبحوا يوم الأحد رابع ذي القعدة من سنة 778 وهم لابسون آلة الحرب، واقفون بسوق الخيل، يتكَلَّمون في إتمامِ أمْرِهم، وأمَّا المَلِكُ الأشرف فإنه رجع إلى مصر بسَبَبِ كَسرتِه من مماليكه بالعقبة، حيث طلب المماليكُ السلطانية العليق، فقيلَ لهم اصبروا إلى منزلة الأزلم، فغَضِبوا وامتنعوا من أكلِ السماط عصرَ يوم الأربعاء واتفقوا على الركوبِ، فلما كانت ليلة الخميس ركبوا على السلطانِ ورؤوسُهم الأمير طشتمر العلائي، ومبارك الطازي، وصراي تمر المحمدي، وقطلقتمر العلائي الطويل، وسائر مماليك الأسياد، وأكثر المماليك السلطانية، فلما بلغ السلطانَ أمرُهم ركب بأمرائه وخاصكيته وتواقعوا فانكسر السلطان وهرب هو ومن كان معه من الأمراء، وصار السلطان بهؤلاء إلى قبة النصر خارج القاهرة، ثم توجه السلطان ويلبغا الناصري إلى القاهرةِ ليختفيَ بها، فقُتل الأمراء الذين كانوا معه في الحال، وحَزُّوا رؤوسهم، وأتَوا بها إلى سوق الخيل، ففرح بذلك بقيَّةُ الأمراء الذين هم أصلُ الفتنة، وعلموا أن الأشرف قد زال مُلكُه، فتوجه السلطان الأشرف تلك الليلة من عند أستادار يلبغا الناصري إلى بيت آمنة زوجة المشتولي فاختفى عندها، فقلق عند ذلك الأمراءُ الذين أثاروا الفتنة وخافوا عاقبةَ ظهور الأشرف، وبينما هم في ذلك في آخر نهار الأحد يوم قُتِلَ الأمراء المذكورين بقبة النصر، وقبل أن يمضِيَ النهار، جاءت امرأةٌ إلى الأمراء وذَكَرَت لهم أن السلطان مختفٍ عند آمنة زوجة المشتولي في الجودرية-إحدى الحارات- فقام ألطنبغا من فوره ومعه جماعةٌ وكبسوا بيت آمنة، فهرب السلطانُ واختفى في بادهنج البيت- المنفذ الذي يجيء منه الريح- فطلعوا فوجدوه في البادهنج وعليه قماش النساء، فمسكوه وألبَسُوه عُدَّة الحرب، وأحضروه إلى قلعة الجبل، فتسَلَّمه الأمير أينبك البدري وخلا به، وأخذ يقَرِّرُه على الذخائر، فأخبره الملك الأشرف بها، وقيل: إن أينبك ضربه تحت رجليه عِدَّةَ عِصِيٍّ، ثم أصبحوا في يوم الاثنين وخَنَقوه، وتولى خَنْقَه جاركس شاد عمائر ألجاي اليوسفي، فأعطى جاركس إمرة عشرة واستقَرَّ شاد عمائر السلطان، ثم بعد خنق الملك الأشرف لم يدفنوه، بل أخذوه ووضعوه في قُفَّة وخيطوا عليها ورَمَوه في بئر، فأقام بها أيامًا إلى أن ظَهَرت رائحته، فاطلع عليه بعضُ خُدَّامه من الطواشية، ثم أخرجوه ودفنوه عند كيمان السيدة نفيسة، وذلك الخادِمُ يَتبَعُهم مِن بُعدٍ حتى عرف المكان، فلما دخل الليلُ أخذ جماعة من إخوته وخَدَمِه ونقلوه في تلك الليلة من موضع دفنه ودفنوه بتربة والدته خوند بركة بمدرستها التي بخط التبانة في قُبَّةٍ وحده، بعد أن غسلوه وكفَّنوه وصلوا عليه، وكانت مدة سلطنة الملك الأشرف أربع عشرة سنة وشهرين وعشرين يومًا، ومات وعمره أربع وعشرون سنة، فلما كان يوم الخميس ثامِنَ ذي القعدة وذلك بعد قتل الملك الأشرف شعبان بثلاثة أيام، اجتمع الأمراءُ القائمون بهذا الأمر بالقلعة، واستدعوا الخليفةَ ومن كان بمصر من القضاة ونوَّاب من هو غائب من القضاة بالقدس، وحضر الأميرُ آقتمر الصاحبي نائب السلطنة بالديار المصرية، وقعد الجميعُ بباب الآدر الشريفة من قلعة الجبل، وجدَّدوا البيعة بالسلطنة للملك المنصور علي ابن الأشرف شعبان بعد قَتْلِ أبيه، وقَبِلَ له البيعة آقتمر الصاحبي، ولَبَّسوه السوادَ؛ خِلعةَ السلطنة، وكان عمرُ السلطان الملك المنصور يوم تَسَلْطَنَ نحو سبع سنين تخمينًا.
حَكَم الحَجَّاجُ بن يوسُف بعدَ أن قَضى على ابنِ الزُّبيرِ، حَكَم الحِجازَ كُلَّها ثمَّ وَلَّاهُ عبدُ الملك أَمْرَ العِراق بدلًا مِن خالدِ بن عبدِ الله القَسْريِّ، فصارت العِراق للحَجَّاج، وخُطْبَتُهُ فيها مشهورة، فأَمْسَك زِمامَ الأُمورِ فيها بِشِدَّةٍ فدانَتْ له وخَضَعت.
وقع غلاءٌ بفاس حتى بيع القمحُ بأوقيتين وربع للمُدِّ، وكثر الموتى حتى إن صاحب المارستان أحصى من الموتى أربعة آلاف وستمائة إنسان من عيد الأضحى إلى ربيع الأول من السنة التي بعدها، وخربت أطرافُ فاس وخلت المداشر- القرى أو المزارع- ولم يبقَ بلَمْطَةَ سوى الوحوشِ.
صَدَر قرارٌ من رئيس الوُزَراء المصريِّ نائبِ الحاكِمِ العسكريِّ بوَضعِ الرَّئيسِ محمد حسني مبارك تحتَ الإقامَةِ الجَبريَّةِ، بعدَ ساعاتٍ من قرارِ المَحكمةِ بإخلاءِ سبيلِه في قضيَّةِ الفسادِ الماليِّ المعروفةِ باسم "قضية هدايا الأهرام"، وهي آخِرُ القضايا التي حُبِس على ذِمَّتها احتياطيًّا.
لمَّا غلَب مَرْوانُ بن الحكمِ على الشَّام وما حَولَها عَهِدَ بالخِلافَة لابْنَيْهِ عبدِ المَلِك ثمَّ مِن بعدِه عبدِ العزيزِ، فاسْتلَم عبدُ الملك زِمامَ الأُمورِ التي كانت بِيَدِ والدِه ولكن لم تَتِمَّ له الأمورُ كُلُّها؛ لأنَّ بعضَ المناطقِ ما زالت تَدينُ بالخِلافَة لابنِ الزُّبير.
بعدَ أن هُزِمَ المسلمون أمامَ البَرْبَر وتَسَلَّط البِيزنطيُّون على قَرْطاجَنَّة بَقِيَ حَسَّان بن النُّعمان في قُصور حَسَّان حتَّى أتاهُ المَدَدُ مِن عبدِ الملك وأَمَرَهُ بالتَّحَرُّك، فتَحَرَّك حَسَّان إلى الكاهِنَة ومَن معها فتَقابَلوا في قابِس وتَغَلَّب عليها حَسَّان وتَمَّ سَيْرُه إلى باقي أنحاءِ أفريقيا.
قام الحَجَّاجُ بن يوسُف الثَّقفيُّ بعدَ أن اسْتَتَبَّ له العِراق ببِناء مَدينة واسِط، وسُمِّيَت بذلك لتَوَسُّطِها بين البَصْرَة والكوفَة، وجَعَلَها مَعْقَلَهُ وقاعِدَةَ حُكْمِه، وأَسْكَنَها الجُنْدَ الشَّامِيَّ العَربيَّ وأَتْراكَ ما بين النَّهْرَيْنِ الذين قَدِموا أَسْرَى حَرْبٍ أو مَنْفِيِّين أو مِن تِلْقاءِ أَنْفُسِهم فأَضْحَت قاعِدَة للعِراق.
افتتَحَت دولةُ قَطر مكتبَ تمثيلٍ لها في غزَّةَ، وبعدها قام الزعيم ياسر عرفات بزيارتها والاجتماعِ معَ أمير قطر، في أثناءِ جولةٍ زارَ خلالَها الإمارات في أواخِرِ ديسمبر 1995م، وشدَّدَ على ضرورة طيِّ صَفحةِ حَربِ الخليج، وتجاوُز ما يُعكِّر صفوَ العلاقات الخليجية الفِلَسْطينية.
تُوفِّي جغري بك داود بن ميكائيل بن سلجوق، أخو السُّلطانِ طُغرلبك، وقِيلَ: كان مَوتُه في صفر سنة 452هـ، وعُمُرُه نحوَ سبعين سَنةٍ، وكان صاحبَ خُراسان، وهو مُقابلَ آل سُبكتكين ومُقاتِلُهم، ومانِعُهم عن خُراسان، فلمَّا تُوفِّي مَلَكَ بَعدهُ خُراسانَ ابنُه السُّلطانُ ألب أرسلان.
بعدَ أن رَدَّ ألفونسو على رِسالَةِ يوسف بن تاشفين واختارَ الحَربَ بَدأَ بالتَّجهيزِ فحاصَرَ مَدينةَ سَرقُسطة بعدَما استَولَى على طُليطلة، كما قامَ سانشو راميرو بمُحاصَرةِ مَدينةِ طرطوشة ثم لم يَلبَث أن فَكَّا الحِصارَ وتَداعَى مُلوكُ الفِرنجِ وجَمَعوا جُنودَهم وفيهم المُرتَزَقَة للِقاءِ يوسفَ بنِ تاشفين.
اختلف زعماء الحركة التي أطاحت بالخليفة سليم الثالث وطُولِبَ بإعادته إلَّا أنه كان قد قُتِل، ثم نودِيَ بعزل الخليفة مصطفى الرابع بن عبد الحميد فتمَّ ذلك وحُجز في المكان الذي كان قد حُجز فيه سليم الثالث، بعد أن أمضى أربعة عشر شهرًا في الحكم، ثم أُعدِم في هذا العامِ وأقيم بعده أخوه محمود الثاني.