الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 3066 ). زمن البحث بالثانية ( 0.006 )

العام الهجري : 458 العام الميلادي : 1065
تفاصيل الحدث:

حَدثَ بخُراسان زَلزلةٌ مَكثَت أيَّامًا، تَصدَّعَت منها الجِبالُ، وهَلكَ جَماعةٌ، وخُسِفَ بعِدَّةِ قُرى، وخَرجَ الناسُ إلى الصحراءِ وأقاموا هنالك، ووَقعَ حَريقٌ بنهر معلى فاحتَرقَ مائةُ دُكَّانٍ وثلاثةُ دُورٍ، وذهبَ للناس شيءٌ كَثيرٌ، ونَهبَ بَعضُهم بَعضًا.

العام الهجري : 488 العام الميلادي : 1095
تفاصيل الحدث:

لمَّا مَلَكَ بركيارق بعدَ أَبيهِ وكان ما كان مِن قِتالِه مع عَمِّهِ تتش، ومُحاولَةِ بَعضِ العَسكرِ بالتَّحريضِ أن يَكحَلوهُ ويَسمُلوا عَينَيهِ فنَجَّاهُ الله من ذلك، ثم إنه مَرَضَ بالجُدَرِي وعاد عَمُّهُ لقِتالِه ثم شُفِيَ وقَتَلَ عَمَّهُ فأَصبحَ يَعلُو كَعبُه ويَقوَى شَأنُه ويَستَفحِل أَمرُه.

العام الهجري : 755 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1354
تفاصيل الحدث:

توفي السلطانُ أبو الحجَّاج يوسف بن إسماعيل بن فرج من بني نصر؛ صاحِبُ غرناطة وما والاها، طُعِنَ بخنجَرٍ في جبينِه في يوم عيد الفطر، فمات منه، وتسَلْطَن بعده ابنُه أبو عبد الله محمد بن يوسف، وتلقَّبَ بالغني بالله.

العام الهجري : 1432 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 2011
تفاصيل الحدث:

أعلَنَت الولاياتُ المتحدةُ الأمريكيةُ عن قَتلِ أسامةَ بنِ لادن زعيمِ تنظيمِ القاعدةِ في أبوت آباد الواقعةِ على بُعد (120كم) عن إسلام أباد، عَبْرَ عمليةِ اقتحامٍ استغرَقَت (40) دقيقةً. بعد أن داهَمَت مجمعًا سكنيًّا كان يُقيمُ به ابنُ لادن مع بعضِ زَوجاتِه وأبنائِه.

العام الهجري : 1394 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1974
تفاصيل الحدث:

هو الشيخُ العلَّامة محمد بنُ أحمد بنِ مصطفى بنِ أحمد المعروف بأبي زُهرةَ. وُلِدَ بالمحلَّة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية بمصر في 6 ذي القعدة 1315هـ/ 29 مارس 1898م، ونشأ في أسرة كريمةٍ عُنِيت بولدها، فدفعت به إلى أحد الكتاتيب التي كانت مُنتشرة في أنحاء مصر تُعلِّم الأطفال وتحفِّظهم القرآن الكريم؛ فحفظ القرآنَ الكريم، وأجاد تعلُّم مبادئ القراءة والكتابةِ، ثم انتقل للتعلُّم بالجامع الأحمديِّ بمدينة طنطا، كان يُطلق عليه الأزهر الثاني؛ لمكانته الرفيعةِ، ثم تقدَّم لمدرسةِ القضاءِ الشرعيِّ سنة 1335هـ، فكان من أول المقبولين على الرغم من صِغر سنِّه، وتخرَّج فيها سنة 1343هـ / 1924م، وبعدَ أن حصلَ على عالمية القضاءِ الشرعيِّ اتجه إلى دارِ العلومِ، فنال شهادةَ الدُّبلوم سنة 1346هـ. عمل في تدريس اللغة العربيةِ بالمدارس الثانويةِ، ثم كُلِّف بتدريس مادة الخطابة والجدل في كلية أصول الدين بالأزهر، وبعدَ أن ذاعَ صيته وبراعته في تدريس مادة الخَطابة اختارته كليةُ الحقوقِ بجامعة القاهرةِ لتدريسِ مادة الخطابةِ بها، وبعدَ مدَّة وجيزة عَهِدت إليه الكلية بتدريس مادة الشريعةِ الإسلاميةِ، فزامَل في قسم الشريعة عددًا من أساطينِ العلماء، مثلَ: أحمد إبراهيم، وأحمد أبي الفتح، وعلي قراعة، وفرج السنهوري، وكان وجود مثل هؤلاء زاده دأبًا وجدَّة في الدرس والبحث حتى ارتقى إلى صفوفهم ومكانتهم الرفيعة، وكانت فيه عزيمةٌ وإصرارٌ وميلٌ إلى حياة الجدِّ التي لا هزلَ فيها، وقد تدرَّج أبو زهرةَ في كلية الحقوقِ التي شهِدَت أخصبَ حياته الفكريةِ حتى ترأَّس قسمَ الشريعة، وشغلَ منصب الوكالة فيها، وأُحيل إلى التقاعدِ سنة 1378هـ / 1958م، وبعد صدورِ قانون تطويرِ الأزهر اختُير الشيخ أبو زهرة عضوًا في مجمع البحوث الإسلامية سنة 1382هـ / 1962م، وهو المَجمَع الذي أُنشئ بديلًا عن هيئةِ كبار العلماء، وإلى جانب هذا كان الشيخ من مؤسِّسي معهد الدراسات الإسلاميةِ بالقاهرة، وكان يُلقي فيه محاضراتِه في الشريعةِ الإسلاميةِ احتسابًا لله دونَ أجرٍ، وكان هذا المعهد قد أُنشئ لمن فاتتْه الدراسةُ في الكلياتِ التي تُعنى بالدراسات العربية والشرعية، فالتحقَ به عددٌ كبير من خريجي الجامعاتِ غير الشرعيةِ الراغبين في مثلِ هذه الدراسات، ولأبي زهرةَ أكثرُ من ثمانين كتابًا في الفقه والتشريع وتراجِم الفقهاء الكبار، وكان أبو زهرة من أعلى الأصوات التي تنادي بتطبيقِ الشريعة الإسلاميةِ في الحياة. توفي الشيخ رحمه الله عن عمر يناهز 76 عامًا.

العام الهجري : 287 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 900
تفاصيل الحدث:

كان إبراهيمُ بنُ الأمير أحمدَ أمير إفريقيَّة قد استَعمَلَ على صقليَّةَ أبا مالكٍ أحمدَ بنَ عمر بن عبدالله، فاستضعفه، فولَّى بعده ابنَه أبا العباسِ بنَ إبراهيمَ بنِ أحمد بن الأغلب، فوصل إليها في مائةٍ وعشرين مركبًا وأربعينَ حربيًّا.

العام الهجري : 905 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1500
تفاصيل الحدث:

قام الأمراء الذين ولَّوا الأشرف قانصوه السلطنة بخلعِه في هذه السنة، وكان قد هرب منهم ولكنهم قبضوا عليه فأُرسل إلى سجن الإسكندرية، ثم قُتل فيه خنقًا، فكانت مدة سلطنته سنة وثمانية أشهر، فبايعوا بعده جانبلاط الذي كان أتابك العساكر، فتلقب بالسلطان الأشرف أبي النصر جانبلاط.

العام الهجري : 1006 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1598
تفاصيل الحدث:

تقع مدينة "يانق قلعة" على بُعد 100 كم في الجنوب الشرقي لفيينا التي فتحها الجيش العثماني سنة 1002، وقد استولى عليها الألمانُ في هذه السنة بطريقة ذكية؛ حيث قامت وحدة تتكلَّمُ التركية بالدخولِ إلى القلعة ومهَّدت الطريقَ لدخولِ الجنود الألمان إلى القلعةِ والسيطرة عليها.

العام الهجري : 1299 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1882
تفاصيل الحدث:

دخلت القواتُ البريطانيةُ القاهرةَ بعد فَشَلِ الثورة العرابية، وانتصار الإنجليز على القوَّات المصرية بقيادة عُرابي في معركة التل الكبير، وبعدها أقامت القواتُ البريطانية عرضًا عسكريًّا في ميدانِ عابدين، وكان ذلك إيذانًا ببَدءِ الاحتلال البريطاني الذي جَثَم على مصر أكثَرَ مِن سبعين عامًا.

العام الهجري : 1429 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 2008
تفاصيل الحدث:

استولَت قواتُ المحاكمِ الإسلاميَّة الصوماليَّة المعارِضة للحكومة على مدينةِ بلعد الواقعة على بُعدِ 30 كيلومترًا إلى الشمال من العاصمة الصومالية مقديشو، ويَأْتي ذلك بعد استيلائِها على ستِّ مدن صوماليَّة بوسَطِ وجنوبِ الصومال، من بينها مدينةُ جوهر عاصمة إقليم شبه الوسط المتاخِم للعاصمة.

العام الهجري : 248 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 862
تفاصيل الحدث:

خُلِعَ المعتَزُّ والمؤيَّدُ ابنا المتوكِّل من ولاية العهد؛ وكان سببُ خَلعِهما أنَّ المنتصرَ لَمَّا استقامت له الأمور، قال أحمد بن الخصيب لوصيف بغا: إنَّا لا نأمَنُ الحَدَثانَ وأن يموتَ أميرُ المؤمنين، فيلي المعتزُّ الخلافةَ، فيُبيدُ خَضراءَنا ولا يُبقي منا باقيةً؛ والآنَ الرأيُ أن نعمل في خلعِ المعتَزِّ والمؤيَّد، فجدَّ الأتراك في ذلك، وألحُّوا على المنتصر، وقالوا نخلَعُهما من الخلافة، ونبايِعُ لابنك عبد الوهاب؛ فلم يزالوا به حتى أجابَهم، وأُحضر المعتَزُّ والمؤيَّدُ بعد أربعين يومًا من خلافةِ المنتصِر، وجُعِلا في دارٍ وأُبقِيا وأُكرِها على خَلعِ أنفُسِهما، وكتبا بذلك كتابًا، قال فيه المعتزُّ: «إنَّ أبي عقدَ البيعةَ لي بعد أخي، وكنتُ صغيرَ السِّنِّ، والآن فحيثُ تبيَّنتُ رُشدي وعَقَلتُ، علمتُ أنى لا أصلُحُ لهذا الأمرِ ولا أقومُ به، واشهدوا عليَّ أنَّني قد خلعتُ نفسي عمَّا كان رشَّحَني له أبى» وأُلزِمَ المؤيَّدُ بمثل ذلك، وأُمِرَ بالكتابِ أن يُنشَرَ في الآفاقِ ليُعلَمَ بأمرِه.

العام الهجري : 1321 العام الميلادي : 1903
تفاصيل الحدث:

إنَّ مما قام به الإنجليز في الهند لتوطيدِ بقائهم وسيطرتهم فيها أنْ عَمِلوا على إنشاءِ الفِرَق الضالَّة، أو على الأقلِّ دعمها أو السكوت عنها وتَرْكها تنشُرُ ضلالها، فكان مما عَمِلَته أن شجَّعَت مرزا غلام أحمد القادياني على إحياءِ ما دعا إليه المَلِك المغولي في الهند جلال الدين أكبر شاه المتوفَّى عام 1014ه. فأنشأ مرزا غلام القاديانية، وكتب البراهينَ الأحمدية، ثم تطوَّر أمره فادَّعى عام 1322هـ أنَّه المهدي المنتظَرُ، وأعلن أنَّ الإنجليز هم أولو الأمر، فيَجِبُ طاعتهم، ولا يصِحُّ الخروجُ عليهم ولا قتالُهم ولا الجهاد ضِدَّهم مع أحدٍ، وعَمِلَ على التوفيق بين الأديان، فادعى أنَّه يتقَمَّصُ روح المسيح عليه السلام وروحَ الإله كرشنا ربِّ الخير عند الهندوس!! وأصبح له أتباعٌ, وقَوِيَ أمرُه، وكان البريطانيون يدعمونه ويحمونه، ثم لَمَّا توفِّيَ عام 1326هـ انقَسَمت جماعتُه إلى قسمين: الأحمدية وتدَّعي أنه كان رجلًا مُصلِحًا، والقاديانية: وتقول بنبُوَّتِه وتدعو إلى ما كان عليه من أفكارٍ ومعتقداتٍ باطلةٍ.

العام الهجري : 461 العام الميلادي : 1068
تفاصيل الحدث:

بَدأَت الدَّولةُ الفاطِمِيَّةُ بمصر يُصيبُها الضَّعفُ بسَببِ عِدَّةِ أُمورٍ كان مِن أَهمِّها حُصولُ الشِّقاقِ بين التُّركِ والعَبيدِ، وحُصولُ الاقتِتالِ بينهم، وفي هذه السَّنَةِ خَرجَ ناصرُ الدولةِ بن حمدان من عند الوزيرِ أبي عبدِ الله الماشلي وَزيرِ المُستَنصِر بمصر فوَثبَ عليه رَجلٌ صَيْرَفِيٌّ وضَربَه بسِكِّينٍ؛ فأُمسِكَ الصَّيرفيُّ وشُنِقَ في الحالِ، وحُمِلَ ناصرُ الدولةِ بن حمدان إلى دارِه جَريحًا، فعُولِجَ فبَرِئَ بعدَ مُدَّةٍ. فقِيلَ: إن المُستَنصِر ووالدَتَهُ كانا دَسَّا الصَّيرفِيَّ عليه، وفي هذه الأيامِ اضمَحلَّ أَمرُ المُستَنصِر بالدِّيارِ المِصريَّة لِتَشاغُلِه باللَّهوِ والشُّربِ والطَّرَبِ. فلمَّا عُوفِيَ ابنُ حمدان اتَّفقَ مع مُقدَّمِي المَشارِقَة، مثل سنان الدولةِ وسُلطانِ الجُيوشِ وغَيرِهما، فرَكِبوا وحَصَروا القاهرةَ، فاستَنجدَ المُستَنصِر وأُمُّهُ بأَهلِ مصر، وذَكَّرَهم بحُقوقِه عليهم، ووَعدَهم بالإحسانِ؛ فقاموا معه ونَهَبوا دُورَ أَصحابِ ابن حمدان وقاتَلوهُم. فخاف ابنُ حمدان وأَصحابُه، ودَخَلوا تحتَ طاعةِ المُستَنصِر، بعدَ أُمورٍ كَثيرةٍ صَدرَت بين الفَريقَينِ.

العام الهجري : 526 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1132
تفاصيل الحدث:

هو صاحب دمشق، تاج الملوك، بوري بن صاحب دمشق الأتابك طغتكين، مولى السلطان تتش السلجوقي. وُلِد سنة 478, ثم تملَّك بعد أبيه في صفر سنة 522. كان ذا حلم وكرم، وكثير الجهاد، شجاعًا، مِقدامًا، سدَّ مسد أبيه، وفاق عليه، وكان ممدَّحًا، أكثر الشعراء من مدحه، لا سيما ابن الخياط. قال الذهبي: "قيل: كان عجبًا في الجهاد، لا يفتُرُ من غزو الفرنج، ولو كان له عسكر كثير لاستأصل الفرنج" له أثر كبير في قتل وزيره المزدقاني والإسماعيلية. سبب موته أنه كان قد أصيب بجرح في محاولة اغتيال الباطنية له السنة الماضية، فاشتد عليه، وأضعفه، وأسقَطَ قوته، فتوفِّيَ في الحادي والعشرين من رجب، ووصى بالملك بعده لولده شمس الملوك إسماعيل، ووصى بمدينة بعلبك وأعمالها لولده شمس الدولة محمد, فملك بعده شمس الملوك, وقام بتدبير الأمر بين يديه الحاجب يوسف بن فيروز، شحنة دمشق، وهو حاجب أبيه، واعتمد عليه، وابتدأ أمره بالرفق بالرعية، والإحسان إليهم، فكثر الدعاء له.

العام الهجري : 1385 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1965
تفاصيل الحدث:

جُزُر المالديف مجموعةُ جُزُر صغيرة تقع في قارة آسيا في المحيط الهندي، جميعُ سُكَّانها مسلمون، وأوَّلُ من استعمرها هم البرتغاليون، ثم خلَفَهم الهولنديون، ثم الإنجليز عام 1211هـ، لكِنْ بَقِيَ الهولنديون أصحابَ النفوذ إلى عام 1305هـ؛ حيث أصبحت الجُزُر كُلُّها تحت الحماية الإنجليزية، ولكِنَّ قبضة الإنجليز بدأت بالتراخي عام 1350هـ؛ فأعلن السلطان شمس الدين إسكندر الدستورَ، وتغيَّرَ أسلوبُ الإنجليز الذين أصبحوا يفضِّلون النفوذَ والسيطرة الاقتصادية، وأمَّا الحكم فيسلمونه لأنصارهم وأعوانهم، فأُعلِنت الجمهوريةُ المالديفية عام 1373هـ، وعُين محمد أمين ديدي سلطانًا على البلاد، ثم تعهَّدت إنجلترا عام 1380هـ بدعم جُزُر المالديف ماديًّا، وبعد خمسة أعوام 1385هـ اتَّفَقت مع إنجلترا على معاهدة جديدة؛ تأكيدًا لاتفاقية عام 1376هـ، واحتفظت بموجِبها إنجلترا بقاعدةٍ جوية في جزيرة جان بمقاطعة أصول، ونالت بعدها البلادُ الاستقلالَ، وخرجت من عضوية رابطة الشعوب البريطانية (الكومنولث)، وقُبِلَت المالديف عضوًا في الأمم المتحدة.