الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2458 ). زمن البحث بالثانية ( 0.006 )

العام الهجري : 1224 العام الميلادي : 1809
تفاصيل الحدث:

اشتدَّ الوباءُ والمرض خصوصًا في الدرعية، فمكث ذلك إلى شهر جمادى ومات في الدرعية خلقٌ كثير من الغرباء والسكَّان حتى أتي عليهم أيامٌ يموت في اليوم الواحد ثلاثون وأربعون نفسًا، وكتب سعود نصيحةً بليغة لأهلِ الدرعية وأرسَلَها إلى جميع النواحي حَذَّرهم فيها من المحظورات وحثَّهم على التوبة، ودعا الله في آخِرِها دعاءً عظيمًا أن يرفَعَ الضرَّ والوباءَ عن الناسِ، وقرئ على الناسِ في مساجِدِ الدرعيةِ.

العام الهجري : 1406 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1986
تفاصيل الحدث:

كان نجيبُ الله مُحمَّد رئيسُ المخابرات الأفغانية (خاد) في عهد الرئيس بابرك كارمل صاحبَ أطماعٍ، ويُجيد المناورة والظُّهور بمظهر المسالمة، ومحبَّة الوصول إلى نتيجةٍ مع المحاور كلها، وفي 25 شعبان نصَّب نفسه رئيسًا للدولة الأفغانية بمُساعدة سلطان علي كشتمند على حين فرَّ سَلَفُهُ بابرك كارمل إلى السفارة الصينية، ومنها إلى الروسية ثم خرج بتدبيرٍ منهم إلى طشقند، ثم إلى موسكو، حيث عاش هناك.

العام الهجري : 1426 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 2005
تفاصيل الحدث:

تمَّت الإطاحةُ بنظام الرئيس معاوية ولد الطايع، وإنشاء مجلس عسكري يتولَّى الحُكمَ في البلاد، وكان الرئيس الموريتاني معاوية ولد الطايع، الذي يحكُم البلادَ منذ 20 عامًا، قد غادَر إلى السعودية لتقديم العزاء بوفاة الملك فهد بن عبد العزيز -رحمه اللهُ- ولكنَّ الجيش منعَ الطائرة الرئاسية من الهبوط في مطار نواكشوط، فاضطرَّ الرئيسُ للتوجُّهِ إلى نيامي عاصمة النيجر.

العام الهجري : 248 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 862
تفاصيل الحدث:

خُلِعَ المعتَزُّ والمؤيَّدُ ابنا المتوكِّل من ولاية العهد؛ وكان سببُ خَلعِهما أنَّ المنتصرَ لَمَّا استقامت له الأمور، قال أحمد بن الخصيب لوصيف بغا: إنَّا لا نأمَنُ الحَدَثانَ وأن يموتَ أميرُ المؤمنين، فيلي المعتزُّ الخلافةَ، فيُبيدُ خَضراءَنا ولا يُبقي منا باقيةً؛ والآنَ الرأيُ أن نعمل في خلعِ المعتَزِّ والمؤيَّد، فجدَّ الأتراك في ذلك، وألحُّوا على المنتصر، وقالوا نخلَعُهما من الخلافة، ونبايِعُ لابنك عبد الوهاب؛ فلم يزالوا به حتى أجابَهم، وأُحضر المعتَزُّ والمؤيَّدُ بعد أربعين يومًا من خلافةِ المنتصِر، وجُعِلا في دارٍ وأُبقِيا وأُكرِها على خَلعِ أنفُسِهما، وكتبا بذلك كتابًا، قال فيه المعتزُّ: «إنَّ أبي عقدَ البيعةَ لي بعد أخي، وكنتُ صغيرَ السِّنِّ، والآن فحيثُ تبيَّنتُ رُشدي وعَقَلتُ، علمتُ أنى لا أصلُحُ لهذا الأمرِ ولا أقومُ به، واشهدوا عليَّ أنَّني قد خلعتُ نفسي عمَّا كان رشَّحَني له أبى» وأُلزِمَ المؤيَّدُ بمثل ذلك، وأُمِرَ بالكتابِ أن يُنشَرَ في الآفاقِ ليُعلَمَ بأمرِه.

العام الهجري : 230 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 844
تفاصيل الحدث:

خرج المجوسُ كما سمَّاهم الأندلسيُّون، وهم النرماند أو الفايكونغ، في نحو ثمانين مركبًا، فحَلُّوا بأشبونة، ثمَّ أقبلوا إلى قادس، وشذونة، ثم قَدِموا على إشبيلية فدخَلوها قَسرًا، واستأصلوا أهلَها قَتلًا وأسْرًا. فبَقُوا بها سبعة أيام، يسقونَ أهلَها كأسَ الحِمامِ. واتَّصلَ الخبَرُ بالأميرِ عبدِ الرحمن بن الحَكَم، فقَدِمَ على الخيلِ عيسى بن شهيد الحاجِب، وتوجَّه بالخيلِ عبدُ الله ابن كليب وابنُ رستم وغيرُهما من القوَّاد، واحتل بالشَّرف. وكتب إلى عمَّال الكور في استنفارِ النَّاس، فحَلُّوا بقُرطبة، ونفَرَ بهم نصرُ الفتى. وتوافت للمجوسِ مراكِبُ على مراكِبَ، وجعلوا يَقتُلونَ الرِّجالَ، ويَسْبُونَ النساء، ويأخذون الصِّبيان، وذلك بطولِ ثلاثة عشر يومًا، وكانت بينهم وبين المسلمينَ ملاحِمُ. ثم نهضوا إلى قبطيل، فأقاموا بها ثلاثةَ أيَّام، ودخلوا قورة، على اثني عشرَ ميلًا من إشبيلية، فقتلوا من المسلمين عددًا كثيرًا، ثم دخلوا إلى طليلطِة، على ميلين من إشبيلية، فنزلوها ليلًا، وظهروا بالغَداةِ بمَوضعٍ يُعرَف بالنخارين، ثم مَضَوا بمراكبهم، واعتَرَكوا مع المسلمين. فانهزم المسلمون، وقُتِلَ منهم ما لا يُحصى. ثم عادوا إلى مراكِبِهم. ثم نهضوا إلى شذونة، ومنها إلى قادس، وذلك بعد أن وجَّه الأميرُ عبدُ الرحمن قوَّادَه، فدافعهم ودافَعوه، ونُصِبَت المجانيقُ عليهم، وتوافت الأمدادُ مِن قُرطُبة إليهم. فانهزم المجوسُ، وقُتِلَ منهم نحوٌ من خمسمائة عِلجٍ، وأصيبت لهم أربعةُ مراكِبَ بما فيها، فأمر ابنُ رستم بإحراقِها وبَيعِ ما فيها من الفَيءِ. ثم كانت الوقعةُ عليهم يوم الثلاثاء لخَمسٍ بقين من صفر، قُتِلَ فيها منهم خلقٌ كثيرٌ، وأُحرِقَ مِن مراكبهم ثلاثون مَركبًا. وعلق من المجوس بإشبيليةَ عددٌ كثيرٌ، ورُفِعَ منهم في جذوعِ النَّخلِ التي كانت بها. وركب سائِرُهم مراكِبَهم، وساروا إلى لبلة، ثم توجَّهوا منها إلى الأشنونة فانقطع خَبَرُهم. ولَمَّا قتل اللهُ أميرَهم، وأفنى عديدَهم، وفتح فيهم، خرجت الكتُبُ إلى الآفاقِ بخبَرِهم. وكتب الأميرُ عبد الرحمن إلى مَن بطنجةَ مِن صِنهاجة، يُعلِمُهم بما كان مِن صُنعِ الله في المجوس، وبما أَنزَلَ فيهم من النِّقمةِ والهَلَكةِ، وبعثَ إليهم برأسِ أميرِهم وبمائتي رأسٍ مِن أنجادِهم.

العام الهجري : 251 العام الميلادي : 865
تفاصيل الحدث:

خرج إلى هذه الغزاةِ عبد الرحمن بن محمَّد، وتقدَّمَ حتى حلَّ على نهرِ دوبر وتوالت عليه العساكرُ من كل ناحية، فرتَّبَها ثم تقَدَّم، فاحتل بفج برذنش، وكانت عليه أربعة حصون، فتغلب العسكرُ عليها، وغنم المسلمون جميعَ ما فيها وخربوها، ثم انتقل من موضعٍ إلى موضع، لا يمُرُّ بمسكنٍ إلَّا خرَّبه، ولا موضِعٍ إلا حَرَقه، حتى اتصلَ ذلك في جميع بلادهم، ولم يبقَ لرذريق صاحب القلاع، ولا أردمير صاحب توفة، ولا لعندشلب صاحب برجية، ولا لغومس صاحب مسانقة، حِصنٌ من حصونهِم إلا وعَمَّه الخراب. ثم قصدَ الملاحة، وكانت من أجلِّ أعمال رذريق؛ فحطَّمَ ما حواليها وعفا آثارَها، ثم تقدَّمَ يوم الخروج على فج المركويز؛ فصَدَّ العسكر عنه، وتقدَّم رذريق بحشوده وعسكرِه، فحلَّ على الخندق المجاور للمركويز، وكان رذريق قد عانى توعيرَه أعوامًا، فسخَّرَ فيه أهل مملكتِه، وقطعه من جانب الهضبةِ، فارتفع جرفه، وانقطع مسلكُه، فنزل عبدالرحمن ابن الأمير محمد على وادي إبره بالعسكرِ، وعبَّأ عبد الملك للقتال؛ وعبأ المشركون، وجعلوا الكمائنَ على ميمنة الدرب وميسرته، وناهض المسلمون جموعَ المشركين بصدورهم؛ فوقع بينهم جِلادٌ شديد، وصدق المسلمون اللِّقاء، فانكشف الأعداءُ عن الخندق، وانحازوا إلى هضبةٍ كانت تليه، ثم نزل عبد الرحمن ابن الأمير محمد، ونصب فسطاطَه، وأمر الناس بالنزولِ، وضرب أبنيتهم، ثمَّ نهض المسلمون إليهم فصَدَقوهم القتال، وضرب اللهُ في وجوه المشركين ومنَحَ المسلمين أكتافَهم، فقتلوا أشَدَّ القتل، وأُسِرَ منهم جموعٌ، واستمرُّوا في الهزيمة إلى ناحية الأهزون، واقتحَموا نهر إبره باضطرارٍ في غير مخاضة، فمات منهم خلقٌ كثير غرقًا، وكان القتل والأسر فيهم من ضحى يوم الخميس لاثنتي عشرة ليلة خلت من رجبٍ إلى وقت الظهر، وسلَّمَ الله المسلمين ونصَرَهم على المشركين، وكان قد لجأ منهم إلى الوعر والغياض- عندما أخذتهم السيوفُ- جموعٌ، فتُتُبِّعوا وقُتلوا، ثم هُتِك الخندقُ وسُوِّيَ حتى سَهُل، وسلَكَه المُسلِمونَ غيرَ خائفين ولا مضغطين، وأعظم الله المنة للمسلمين بالصنعِ الجميل، والفتح الجليل، والحمد لله رب العالمين. وكان مبلغُ ما حيز من رؤوس الأعداء في تلك الوقيعة عشرينَ ألف رأس وأربعمائة رأس واثنين وسبعين رأسًا.

العام الهجري : 583 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1188
تفاصيل الحدث:

قُتِلَ شَمسُ الدين محمَّد بن عبد الملك المعروف بابنِ المُقَدَّم يومَ عَرَفة بعَرَفاتٍ، وهو أكبَرُ الأمراء الصلاحية، وسبَبُ قتله أنَّه لما فتَحَ المُسلِمونَ بيت المقدس طَلَب إذنًا من صلاحِ الدين ليحُجَّ ويُحرِمَ مِن القدس، ويجمَعَ في سنةٍ بين الجِهادِ والحَجِّ وزيارة الخليل- عليه السلام- وما بالشام من مشاهِدِ الأنبياء، وبين زيارةِ رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم أجمعين، فأَذِنَ له, وكان قد اجتمَعَ تلك السنة من الحُجَّاج بالشام الخَلقُ العظيم من بلاد العراق، والموصل، وديار بكر، والجزيرة، وخلاط، وبلاد الروم، ومصر وغيرها؛ لِيَجمعوا بين زيارة بيت المقدس ومكَّة، فجُعِلَ ابنُ المقدم أميرًا عليهم، فساروا حتى وصلوا إلى عرفات سالمين، ووقفوا في تلك المشاعِرِ، فلما كان عَشيَّةُ عرفةَ تجهَّزَ هو وأصحابُه ليسيروا مِن عَرَفات، فأمَرَ بضَربِ كوساته- قطعتان من نحاس تشبهان الترس الصغير، يُدَقُّ بأحدها على الآخَرِ بإيقاعٍ مخصوصٍ- التي هي أمارة الرحيل، فضربها أصحابُه، فأرسل إليه أميرُ الحاجِّ العراقي، وهو مجبر الدين طاش تكين، ينهاه عن الإفاضةِ مِن عرفات قبله، ويأمُرُه بكَفِّ أصحابه عن ضَربِ كوساته، فأرسل إليه: إني ليس لي معك تعَلُّقٌ؛ أنت أمير الحاجِّ العراقي، وأنا أميرُ الحاجِّ الشاميِّ! وكلٌّ منا يفعَلُ ما يراه ويختاره، وسار ولم يقف، ولم يسمعْ قَولَه، فلما رأى طاش تكين إصرارَه على مخالفَتِه رَكِبَ في أصحابه وأجناده، وتَبِعَه من غوغاء الحاجِّ العراقي وبطاطيهم، وطاعتهم، والعالم الكثير، والجم الغفير، وقصدوا حاجَّ الشام مهولين عليهم، فلمَّا قَرُبوا منهم خرج الأمرُ مِن الضبط، وعَجَزوا عن تلافيه، فهَجَم طماعة العراقِ على حاجِّ الشامِّ وفتَكوا فيهم، وقَتَلوا جماعةً ونُهِبَت أموالُهم وسُبِيَت جماعةٌ مِن نسائهم، إلا أنَّهن رُدِدنَ عليهم، وجُرِحَ ابنُ المقدم عِدَّةَ جراحات، وكان يكُفُّ أصحابَه عن القتال، ولو أذِنَ لهم لانتصف منهم وزاد، لكِنَّه راقب اللهَ تعالى، وحُرمةَ المكان واليوم، فلما أُثخِنَ بالجراحاتِ أخذه طاش تكين إلى خيمته، وأنزله عنده ليُمَرِّضَه ويستدرِكَ الفارِطَ في حَقِّه، وساروا تلك الليلةَ مِن عرفات، فلما كان الغدُ مات بمِنًى، ودُفِنَ بمَقبرةِ المُعلَّى.

العام الهجري : 755 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1354
تفاصيل الحدث:

بعد ما حدث بمصرَ مِن فتنة أهل الذمَّةِ وما جرى من إلزامِهم بالشروط العُمَريَّة وزيادةٍ، وما جرى من هدمٍ للكنائس المُحدَثة وغيرها، فلما كان في أُخرَيات رجب بلغ الأميرَ صرغتمش أنَّ بناحية شبرا الخيام كنيسةً فيها أصبع الشهيدِ التي ترمى كلَّ سنةٍ في النيل زعمًا منهم أنَّها تعمل على زيادةِ الخير والماء فيه، ويعملون في هذا اليوم عيدًا معروفًا بعيد الشهيد يحدُثُ فيه من المُنكرَات والفواحِش الكثير ممَّا يُستحيا مِن ذِكرِه، فتحدَّث مع السلطان فيه، فرسم بركوبِ الحاجِبِ والوالي إلى هذه الكنيسةِ وهَدْمِها، فهُدِمَت ونُهِبَت حواصِلُها، وأخِذَ الصندوق الذي فيه أصبعُ الشهيد، وأُحضِرَ إلى السلطان وهو بالميدان الكبير قد أقام به فأُضرِمَت النارُ، وأُحرِقَ الصندوق بما فيه، ثم ذرى رماده في البحر، وكان يومَ رُمِي هذا الأصبع في النيلِ مِن الأيام المشهودة؛ فإن النصارى كانوا يجتمعون من جميعِ الوجه البحري ومن القاهرة ومصر في ناحية شبرا، وتركَبُ الناس المراكِبَ في النيل، وتُنصَب الخيم التي يتجاوَزُ عَدَدُها الحَدَّ في البر، وتُنصَب الأسواق العظيمة، ويُباع من الخَمرِ ما يؤدُّون به ما عليهم من الخَراج، فيكونُ من المواسم القبيحة، وكان المظفَّرُ بيبرس قد أبطله أيام سَلطنَتِه، فأكذب اللهُ النصارى في قولِهم أنَّ النيل لا يزيدُ ما لم يُرمَ فيه أصبعُ الشهيد، وزاد تلك السنة حتى بلغ إلى أصبعٍ مِن ثمانية عشر ذراعًا، ثم سعت الأقباطُ حتى أعيدَ رَميُه في الأيام الناصرية، فأراح اللهُ منه بإحراقه، وأَخَذ عبَّاد الصليب في الإرجاف بأنَّ النيل لا يزيد في هذه السنة، فأظهر الله تعالى قُدرَتَه، وبيَّن للنَّاسِ كَذِبَهم، بأن زاد النيلُ زيادة لم يُعهَدْ مِثلُها قبل ذلك، فإنه انتهى في الزيادة إلى أصابع من عشرين ذراعًا، فقيل خمسة، وقيل سبعة، وقيل عشرون أصبعًا، من عشرين ذراعًا، ففسدت الأقصابُ والنيلة ونحوها من الزراعات، وفَسَدت الغلال التي بالمطامير والأجران والمخازن، وتقطَّعت الجسور التي بجميع النواحي؛ قبليِّها وبحريها، وتعطَّلت أكثَرُ الدواليب وتهَدَّمت دور كثيرة مما يجاوِرُ النيل والخلجان، وغَرِقَت البساتين، وفاض الماء حتى بلغ قنطرة قديدار، فكانت المراكِبُ تَصِلُ من بولاق إليها، ويركب الناسُ في المراكب من بولاق إلى شبرا ودمنهور.

العام الهجري : 1355 العام الميلادي : 1936
تفاصيل الحدث:

بدأ الاستعمارُ الروسيُّ في فيرغيزيا عام 1866م، وقد أدَّى الاحتلالُ الروسي لقيرغيزيا إلى تناقُصِ عَدَدِ القيرغيز؛ بسبب الثوراتِ، والهروب من البلاد، والموت جوعًا، وحرب الإبادة التي مارسها الروسُ ضِدَّ القيرغيز؛ ففي سنة 1916م قامت ثورة قُتِلَ فيها 150 ألف قيرغيزي، ومات جوعًا من القيرغيز أثناء هربهم إلى الصين -إبَّان طغيان الحكم الشيوعي والسيطرة الروسية من قَبلُ- عشرات الآلاف، وأثناء الحكم الشيوعي منذ عام 1936م حتى عام 1991م سيطر الشيوعيون على كلِّ نواحي الحياة في البلاد، وأطلقوا على عاصمة البلاد اسم فرونزى نسبةً إلى القائد الروسي ميخائيل فرونزي الذي قاد الجيشَ الروسي في قتال القيرغيز واستعمار بلادهم، وكان الروسُ يشَجِّعون العداء بين القيرغيز وسكان الصين، وبدؤوا يغَيِّرون التاريخ والآداب والثقافة القيرغيزية، واتهموا الشعراء والأدباء وكتَّاب القصة بأنهم يفضِّلون الثقافة القيرغيزية على الروسية. وقد قامت السياسة الروسية السوفيتية السابقة على مبدأ تحريم استخدام الحروف العربية في كتابة اللغة التركية، وأصدر الروسُ أمرًا مركزيًّا يفرِضُ على مسلمي تركستان -ومن بينهم القيرغيز- اتخاذ الحروف الروسية (الكيريلية) بديلًا، وكان هذا عام 1940م. ليس هذا فقط بل قام نظام التعليمِ السوفيتي باقتلاع مسلمي قيرغيزيا من الإسلام، وبالفعل مُنِعَ التعليمُ الديني بكافَّة صوره وأشكاله، بل حُرِّم الإسلامُ وجُرِّمَ من آمَن به، وقد نسِيَ مسلمو قيرغيزيا العبادةَ وجَهِلوا دينَهم الذي حرَّم السوفييت عليهم أن يتعلَّموه وأن يُعلِّموه، ومع أن الطفلَ القيرغيزي -منذ قيام الثورة الشيوعية- كان يتلقى في المدارس والجامعات والنوادي والاجتماعات الإيمانَ بالماركسية، وماركس، ولينين، وستالين وغيرهم من رموز الإلحاد، لكِنَّ نظام التعليم الروسي لم يستطِعْ أن يقلَعَ من النفوس ومن القلوب ومن المشاعر الإيمانَ بأنْ لا إلهَ إلَّا الله وأنَّ محمدًا رسولُ الله -صلى اللهُ عليه وسلم- فكانت الأمُّ والأب يلقِّنان الأولادَ أنَّ إسلامَهم أعظمُ وأكبَرُ من كل دعاوى الماركسية ونظام البلاد، وقام الروس أيضًا بتشجيع الهجرة للروس إلى قرغيستان، حتى أصبحوا يقاربون عدد السكان الأصليين إنْ لم يزيدوا. عندها أعلنت روسيا قيامَ جمهورية قرغيستان التابعة للاتحاد السوفيتي.

العام الهجري : 29 العام الميلادي : 649
تفاصيل الحدث:

كان بِناءُ المسجدِ النَّبويِّ بالمدينةِ باللَّبِنِ والجَريدِ وأَعمِدَةِ الخشبِ، فزاد فيه عُثمانُ زِيادةً كبيرةً فجَعَله بطُولِ مائةٍ وسِتِّين ذِراعًا، وعَرْضِ مائةٍ وخمسين ذِراعًا، وجعَل بِناءَهُ مِن الحِجارةِ المَنْقوشَةِ التي كُسِرَتْ بِطريقةٍ مُناسِبةٍ للبِناءِ، وجعَل الأَعمِدةَ مِن حِجارةٍ مع الرَّصاصِ لزِيادةِ القُوَّةِ والتَّحَمُّلِ، وسَقْفَهُ بالسَّاجِ، وجعَل له سِتَّةَ أبوابٍ كما فعَل عُمَرُ بن الخطَّاب رضِي الله عنهما.

العام الهجري : 286 العام الميلادي : 899
تفاصيل الحدث:

أظهر عُمَرُ بنُ حفصون النصرانيَّة، وكان قد خرج في الأندلسِ على أميرها وحصَلَت بينهم عدَّةُ وقائِعَ، وكان قبل ذلك يُسِرُّها، وانعقد مع أهلِ الشِّركِ وباطَنَهم، ونفر عن أهلِ الإسلام ونابَذَهم، فتبرأ منه خلقٌ كثير، ونابذه عوسجة بن الخليع، وبنى حصِنَ قنبط، وصار فيه مواليًا للأمير عبد الله، محاربًا لابنِ حفصون, فرأى جميعُ المسلمينَ أنَّ حَربَه جهادٌ، فتتابعت عليه الغزواتُ بالصوائفِ والشَّواتي من ذلك الوقتِ.

العام الهجري : 340 العام الميلادي : 951
تفاصيل الحدث:

كانت للمُسلمين غزواتٌ على نصارى الأندلُس، نصَرَهم اللهُ فيها. منها فتحٌ على يدِ قائدِ بطليوس بجيليقة، هزَمَهم أقبحَ هزيمةٍ، قَتَل جملةً مِن حُماتهم ومقاتِلتِهم، وسبى من نسائِهم وذراريِّهم نيِّفًا وثلاثمائة رأس، ووصل ذلك السبيُ إلى قرطبة، وفتحٌ آخَرُ على يدي أحمدَ بنِ يعلى قائدِ الناصرِ، وفتحٌ آخَرُ على يدي رشيقٍ قائد الناصر على طلبيرة، وفتحٌ آخَرُ على يدي يحيى بن هاشم النجيبي.

العام الهجري : 736 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1336
تفاصيل الحدث:

أمر السُّلطانُ النَّاصِرُ محمَّد بن قلاوون في ثالث عشر ذي القعدة بنَقلِ الخليفة المستكفي بالله أبو الربيع سليمان مِن سَكَنِه بمناظر الكبش إلى قلعةِ الجبل، وأُنزِلَ حيث كان أبوه الحاكِمُ نازلًا، فسكن برج السباع دائمًا بعيالِه، ورُسِمَ على الباب جاندار بالنوبة، وسَكَن ابنُ عَمِّه إبراهيم في برج بجوارِه ومعه عياله، ورُسِمَ عليه جاندار الباب، ومُنِعا من الاجتماعِ بالنَّاسِ.

العام الهجري : 798 العام الميلادي : 1395
تفاصيل الحدث:

هو السلطانُ أبو فارس عبد العزيز بن السلطان أبي العباس أحمد بن أبي سالم بن إبراهيم بن أبي الحسن المريني ملك الغرب وصاحب فاس، أبو فارس، أقيم بعده على سلطنة فاس أخوه أبو عامر عبد الله. وهو يختلف عن السلطان أبي فارس عبد العزيز بن أبي العباس أحمد الحفصي ملك بلاد المغرب الذي توفي سنة 837.

العام الهجري : 951 العام الميلادي : 1544
تفاصيل الحدث:

كان السلطان أبو عبد الله محمد الشيخ السعدي بعد القبض على أخيه واستقلاله بالأمر، قد أقام بالبلاد السوسية مثابرًا على جهاد العدوِّ إلى أن قلع عروقَ مفسدتِه منها، وكانت مراكش في هذه المدَّة قد توقَّفت عن بيعته، وتربصت عن الدخول في دعوته اتقاءً للوطاسيين وارتيابًا في أمره إلى ماذا يؤول، واستمَرَّ الحال إلى هذه السنة فانقادت له حينئذ، وبايعه أهلُها فقَدِمَها واستولى عليها وخَلُصَ له جميعُ ما كان بيد أخيه المخلوع: من تادلا إلى وادي نول.