الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2458 ). زمن البحث بالثانية ( 0.005 )

العام الهجري : 315 العام الميلادي : 927
تفاصيل الحدث:

هاجمت الرومُ المسلمينَ، فقصدوا الثُّغورَ، ودخلوا سُمَيساط- وهي مِن ثغور الجزيرةِ بالشام- وغَنِموا جميعَ ما فيها من مالٍ وسلاحٍ وغيرِ ذلك، وضربوا في الجامِعِ بالناقوسِ أوقاتَ الصَّلواتِ، ثمَّ إنَّ المسلمينَ خرجوا في أثَرِ الرُّوم وقاتلوهم وغَنِموا منهم غنيمةً عظيمةً، فأمر المقتَدِرُ بالله بتجهيزِ العساكِرِ مع مؤنسٍ المظفَّر، وخلع المقتَدِر عليه في ربيع الآخر؛ ليسيرَ إليهم.

العام الهجري : 467 العام الميلادي : 1074
تفاصيل الحدث:

وَقَعَت حَربٌ شَديدةٌ بين بَنِي رِياحٍ وزُغبةَ ببِلادِ إفريقية، فقَوِيَت بَنُو رِياحٍ على زُغبةَ فهَزَموهُم وأَخرَجوهُم عن البِلادِ, وهذه القَبائلُ هي التي شَجَّعَها المُستَنصِرُ بالله صاحبُ مصر العُبيديُّ سَنةَ 444هـ للانتِقالِ إلى أفريقية وأَطلَق يَدَها فيما تَحْتَلَّهُ من دِيارِها. نِكايةً بالمُعِزِّ بن باديس الصنهاجي الذي قَطعَ الخُطبةَ للمُستَنصِر العُبيديِّ وخَطبَ للخَليفةِ العبَّاسيِّ في أفريقية.

العام الهجري : 748 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1347
تفاصيل الحدث:

قَدِمَ البريدُ مِن حَلَب بأنَّ صاحِبَ سيس جهَّزَ مائتي أرمني إلى ناحية أياس، فلما قَرُبوا من كوار ليهجُموا على قلعتها، قاتَلَهم أربعون من المسلمين، فنصرهم الله على الأرمن، وقَتَلوا منهم خمسينَ، وأسروا ثلاثينَ، وهزموا باقيَهم، فقُتِلَ بكوار عِدَّةٌ مِمَّن أُسِر، وحُمِلَ بقيَّتُهم إلى حلب، فكُتِبَ بالإحسانِ إلى أهل كوار والإنعامِ عليهم.

العام الهجري : 840 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1436
تفاصيل الحدث:

في محرم خرج من مدينة بجاية بإفريقية أبو الحسن علي ابن السلطان أبى فارس عبد العزيز ملك الحفصيين، حتى نزل على قسنطينة، وحصرها، ثم في شهر صفر سار أبو عمرو عثمان بن أبي عبد الله محمد ابن السلطان أبى فارس عبد العزيز من مدينة تونس يريد قسنطينة؛ لقتال عمه أبي الحسن علي.

العام الهجري : 876 العام الميلادي : 1471
تفاصيل الحدث:

استولى الفرنج البرتغال على آصيلا بالمغرب وظفروا فيها ببيت مال الوطاسي، وأسروا ولده محمدًا المدعو بالبرتغالي وابنته وزوجتيه وجماعة من الأعيان، وكان الخَطْبُ عظيمًا، وتمكن أبو عبد الله محمد الشيخ الوطاسي من عقد هدنة افتك فيها أهل بيته عدا ولده بقي عند البرتغال سبع سنين ثم افتكَّه والده بعدُ وكان يوم أُسر صبيًّا صغيرًا

العام الهجري : 908 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1502
تفاصيل الحدث:

احترق من مدينة عدن جانبٌ عظيم، من نصف الليل إلى قرب الفجر، وتلفت فيه بيوت كثيرة من بيوت التجار، وجانبٌ من السوق الكبير، وجانب من حافة اليهود، وحافة الحبوش بأسرها وأحدقت النار بالمدرسة السفيانية، وتلفت فيها أموال جليلة. ويقال: إنه بلغ عدد البيوت المحترقة تسعمائة بيت, وذهب في هذا الحريق من الأموال والأنفس ما لا يعلمه إلَّا الله تعالى.

العام الهجري : 1188 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1774
تفاصيل الحدث:

شَنَّ خالدُ بن عريعر هجومًا عاصفًا على منطقة القصيم، وركز هجومَه على بلدة بُريدة، ونجح في إقصاء أميرِها عبد الله بن حسن وأسرته الموالين للدرعية، وعيَّن عليها راشِدًا الدريبي المناهض لإمارة الدرعية ودعوة الشيخ، وتشجَّع عريعر على مهاجمة الدرعية نفسِها، إلا أنَّه توفي في الخابية قرب النبقية بعد شهرين من انسحابِه مِن بُريدة.

العام الهجري : 1222 العام الميلادي : 1807
تفاصيل الحدث:

اشتَدَّ الغلاء والقحط في نجد وبلغ البُرُّ أربعةُ أصوع بريال والتمرُ إحدى عشرة وزنة بريال، وأمحلت الأرض وهلكت غالبُ مواشي الحضر، فلمَّا كان وقتُ انسلاخ رمضان في وسط الشتاء أنزل الله علي نجدٍ الغيث وأحيا البلادَ وكَثُرَ العشب وعَمَّ في الحضر والبادي إلَّا أن الغلاء على حاله واشتدادِه حتى حُصِد الزرعُ.

العام الهجري : 1307 العام الميلادي : 1889
تفاصيل الحدث:

تولى عبدُ الرحمنِ بنُ فيصل حُكمَ الرياض بعد وفاةِ أخيه عبد الله؛ لأنَّ أخاه محمدًا وهو أكبر منه لم يكن له مطمَعٌ في الحُكمِ، وطلب عبد الرحمن من ابنِ رشيد أن يعزِلَ فهَّاد ابن رخيص عن إمارة الرياضِ فقابل ابن رشيد هذا الطَّلَبَ بتحَدٍّ، فعزل ابن رخيص وعيَّنَ ابنَ سبهان العدوَّ اللدودَ لابن سعود.

العام الهجري : 1429 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 2008
تفاصيل الحدث:

انعَقَد في العاصمة الأسبانية مدريد المؤتمرُ الدَّوليُّ للحوار بين الأديان تحتَ رعايةِ الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملكِ المملكةِ العربيَّة السُّعودية، وبحُضور الملكِ خوان كارلوس ملك مملكة إسبانيا، وقد نظَّم الحوارَ رابطةُ العالم الإسلاميِّ، وشارَك فيه (200) شخصيةٍ من مُختلَف أتْباعِ الأديانِ والحضاراتِ والثَّقافاتِ المختَلِفَة.

العام الهجري : 1435 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 2014
تفاصيل الحدث:

اغتِيلَ جمعة طاهر إمامُ مسجد (إد كاه) في مدينةِ كشغر، أكبرِ مساجِدِ الصين في شينجيانغ، بعد صلاةِ الفجرِ. وجاء اغتيالُ الإمامِ رحمه الله بعد مواجهاتٍ عنيفةٍ وقعتْ في مِنطَقة يرقند على بُعد (200) كلم جنوب شرق كشغر. ويُقيم في شينجيانغ أكثرُ من تسعة ملايين أويغوري، وهم مسلِمون ناطِقون باللُّغة التُّركية يَرفُضون الوِصايةَ الصينيَّةَ.

العام الهجري : 1443 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 2022
تفاصيل الحدث:

هو أحمدُ بنُ عبدِ العزيزِ بنِ أحمدَ القَطَّانِ التميميُّ، وُلِدَعام 1365هـ في مدينةِ الكويت، ودرس فيها وتخرَّج من معهَدِ المعَلِّمينَ عامَ1389هـ.
كان من أبرَزِ وأشهَرِ خُطَباءِ المنابِرِ في الثَّمانينيَّاتِ وبدايةِ التِّسعينيَّاتِ الميلاديَّةِ.
تعرَّضَ لوَعْكةْ صِحِّيةٍ مُفاجِئةٍ أُدخِلَ على إثْرِها العنايةَ المركَّزةَ في مستشفى جابر الأحمد، وتوفِّيَ رحمه الله خلالَ ساعاتٍ، عن عمرٍ ناهز 76 عامًا.

العام الهجري : 1445 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 2024
تفاصيل الحدث:

الشَّيخُ نَوَّاف الأحمد الجابِر الصباح أميرُ دولةِ الكُويتِ السَّابِقُ، وهو الأميرُ السَّادِسَ عَشَرَ من آلِ الصباحِ.
وُلِد الشَّيخُ نوَّاف الأحمد في وَسَطِ مدينةِ الكُوَيتِ، ونشأ في قَصرِ دسمان، وهو بيتُ الحُكمِ في الكُوَيتِ، وتلقَّى تعليمَه في مدارِسِ الكُوَيتِ المختَلِفةِ، تولَّى الحُكمَ في 11 صفر 1442هـ، تُوفِّي رحمه اللهُ عن عُمرٍ ناهَز السَّادِسةَ والثَّمانينَ.

العام الهجري : 581 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1185
تفاصيل الحدث:

هو الإمام العلَّامة، الحافظُ الكبيرُ الثِّقة، شيخُ المحَدِّثين، أبو موسى محمد بن المقرئ أبي بكر عمر بن أحمد بن عمر بن محمد بن أحمد بن أبي عيسى المديني، الأصبهاني، الشافعي، صاحِبُ التصانيف، أحد حفَّاظ الدنيا الرَّحَّالين الجوَّالين، له مصنفات عديدة، وشرح أحاديث كثيرة، كان من علماء الحديث المشهورين، ولد في ذي القعدة سنة 501, ومولد أبيه المقرئ أبي بكر سنة 465. حرص عليه أبوه، وسَمَّعه حضورًا، ثم سماعًا كثيرًا من أصحاب أبي نعيم الحافظ، وطبقتهم. وعمل موسى لنفسه (معجمًا)، روى فيه عن أكثَرَ من ثلاثمائة شيخ. قال ابن الدبيثي: "عاش أبو موسى حتى صار أوحد وقته، وشيخ زمانه إسنادًا وحفظًا" وقال الحافظ عبد القادر الرهاوي: "حصل أبو موسى من المسموعاتِ بأصبهان ما لم يحصُلْ لأحدٍ في زمانه، وانضَمَّ إلى ذلك الحِفظ والإتقان، وله التصانيف التي أربى فيها على المتقدمين، مع الثقة والعفة، كان له شيءٌ يسير يتربَّحُ به ويُنفِقُ منه، ولا يَقبَلُ مِن أحد شيئًا قَطُّ، أوصى إليه غيرُ واحد بمال، فيَرُدُّه، فكان يقال له: فَرِّقْه على من ترى، فيمتَنِعُ، وكان فيه من التواضُعِ بحيث أنه يقرئ الصغير والكبير، ويرشِدُ المبتدئ، رأيته يُحَفِّظُ الصبيان القرآنَ في الألواح، وكان يمنَعُ من يمشي معه، فعلتُ ذلك مرة، فزجَرَني، وتردَّدتُ إليه نحوًا من سنة ونصف، فما رأيتُ منه ولا سمعتُ عنه سقطةً تعاب عليه." قال الذهبي: " سمعتُ شيخنا العلامة أبا العباس بن عبد الحليم بن تيمية يُثني على حفظ أبي موسى، ويُقَدِّمُه على الحافظ ابن عساكر، باعتبار تصانيفِه ونَفْعِها".

العام الهجري : 230 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 845
تفاصيل الحدث:


كان سببُ ذلك أنَّ بني سُليم كانت تُفسِدُ حولَ المدينة بالشَّرِّ، ويأخذون ما أرادوا من الأسواقِ بالحجازِ بأيِّ سِعرٍ أرادوا، وزاد الأمرُ بهم إلى أن وقَعُوا بناسٍ مِن بني كِنانة وباهلة، فأصابُوهم، وقتلوا بعضَهم، فوَجَّهَ محمَّدُ بن صالح- عامِلُ المدينةِ- إليهم حمَّادَ بنَ جريرٍ الطبري، وكان مَسلَحةً لأهل المدينة، في مائتي فارسٍ، وأضاف إليهم جندًا غيرَهم، وتَبِعَهم متطوِّعة، فسار إليهم حمَّاد، فلَقِيَهم بالرويثة، فاقتتلوا قتالًا شديدًا فانهزمت سودانُ المدينةِ بالنَّاسِ، وثَبَت حمَّادٌ وأصحابُه، وقُرَيشٌ والأنصارُ، وقاتلوا قتالًا عظيمًا، فقُتِل حمَّادٌ وعامةُ أصحابِه وعَدَدٌ صالحٌ مِن قريشٍ والأنصار، وأخذ بنو سُلَيم الكُراعَ والسِّلاحَ، والثياب، فطَمِعوا ونهبوا القُرى والمناهِلَ ما بين مكَّة والمدينة، وانقطع الطريقُ. فوَجَّه إليهم الواثِقُ بغا الكبيرَ أبا موسى في جمعٍ من الجند، فقَدِمَ المدينةَ في شعبان، فلَقِيَهم ببعض مياه الحرَّة من رواء السورقية قريتِهم التي يأوُون إليها وبها حُصون، فقتل بغا منهم نحوًا من خمسين رجلًا وأسر مِثلَهم، وانهزم الباقون، وأقام بغا بالسَّورقية، ودعاهم إلى الأمانِ على حُكم الواثق، فأتوه متفَرِّقين فجَمَعَهم، وترك من يُعرَفُ بالفسادِ، وهم زُهاءَ ألفِ رجل، وخلَّى سبيل الباقين، وعاد بالأَسْرى إلى المدينة، فحبَسَهم ثم سار إلى مكَّة. فلما قضى حَجَّه سار إلى ذاتِ عِرقٍ بعد انقضاء الموسِمِ، وعرض على بني هلالٍ مِثلَ الذي عرضَ على بني سُليم، فأقبلوا وأخذ من المفسدينَ نحوًا من ثلاثمائةِ رَجُلٍ، وأطلق الباقين، ورجع إلى المدينةِ فحَبَسَهم.