الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2458 ). زمن البحث بالثانية ( 0.005 )

العام الهجري : 1423 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 2002
تفاصيل الحدث:

محمد صفوت نور الدين أحمد مرسي وُلد في عام 1363هـ، بقرية "الملايقة" إحدى قرى مركز "بلبيس"، محافظة الشرقية في مصر، عمِلَ بالتربية والتعليم حتى صار مديرًا عامًّا، وشغَلَ منذ الثمانينيَّات وظيفةَ "أمين عام الدعوة"، زمنَ رئاسة الشيخ "محمد علي عبد الرحيم"، وتولَّى رئاسةَ جماعة أنصار السُّنة المحمدية بعدَ وفاة الشيخ محمد علي عبد الرحيم في 22 شعبان 1412هـ؛ ليكونَ سادسَ رؤساء الجماعة، كانت له مساهماتٌ كبيرةٌ في الكتابة في مجلة التوحيدِ، وأسهم في تطويرها، والكتابة فيها، والفُتْيا على صفحاتها، وكان آخر مؤتمرٍ برئاستِه هو المؤتمرُ الذي عُقد بالمركز الدولي لدعاة التوحيد والسُّنة بمسجد "العزيز بالله"، وللشيخ عدة أبحاثٍ، كرسالة "موقف أهل الإيمان من صفات عباد الرحمن" وأُخرى بعنوان "التربية بين الأصالة والتجديد"، وكتاب "المسجد الأقصى ودعوة الرسل"، وغير ذلك، تُوفيَ في يوم الجمُعة 13 رجب 1423هـ بعد صلاة الجمُعة في المسجد الحرام بمكَّة، وصُلِّيَ عليه في المسجد الحرام بعد صلاة المغرب، ودُفنَ في مقابر مكَّة، رحمه اللهُ.

العام الهجري : 1253 العام الميلادي : 1837
تفاصيل الحدث:

أقبل عبدُ الله بن علي بن رشيد رئيس جبل شمر ومعه من أعوانه وعشيرته رجالٌ؛ لمحاربة عيسى بن علي، ونزل عند بني تميم في بلد قفار المعروفة في حائل، وأقام عندهم، ثم سطا على عيسى بن علي وأخرجَه مِن قَصرِه ومن البلد، وقتل رجالًا ونهب أموالًا.

العام الهجري : 513 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1119
تفاصيل الحدث:

كانت حربٌ شديدة بين سنجر وابن أخيه السلطان محمود بن محمد، وكان سنجر عزم على قصد بلد الجبال والعراق وما بيد محمود ابن أخيه، ثمَّ إن السلطان محمودًا أرسل إلى عمه سنجر شرف الدين أنوشروان بن خالد وفخر الدين طغايرك بن اليزن، ومعهما الهدايا والتحف، وبذل له النزول عن مازندران، وحمل مائتي ألف دينار كل سنة، فوصلا إليه وأبلغاه الرسالة، فتجهَّز ليسير إلى الري، فأشار عليه شرف الدين أنوشروان بترك القتال والحرب، فكان جوابه في ذلك: إنَّ ولد أخي صبي، وقد تحكَّم عليه وزيره والحاجب علي، فلما سمع السلطان محمود بمسير عمه نحوه، ووصول الأمير أنر في مقدمته إلى جرجان؛ تقدم إلى الأمير علي بن عمر، وضم إليه جمعًا كثيرًا من العساكر والأمراء، فالتقيا بالقرب من ساوة ثاني جمادى الأولى من السنة، واستهان عسكر محمود بعسكر عمِّه بكثرتهم وشجاعتهم، وكثرة خيلهم، فلما التقوا ضعفت نفوس الخراسانية لما رأوا لهذا العسكر من القوة والكثرة، فانهزمت ميمنة سنجر وميسرته، واختلط أصحابُه، واضطرب أمرُهم، وساروا منهزمين، فألجأت سنجر الضرورة عند تعاظم الخطب عليه، أن يقَدِّمَ الفِيَلة للحرب، وكان من بقي معه قد أشاروا عليه بالهزيمة، فقال: إما النصر أو القتل، وأما الهزيمة فلا. فلما تقدمت الفِيَلة ورآها خيل محمود تراجعت بأصحابها على أعقابها، فأشفق سنجر على السلطان محمود في تلك الحال، وقال لأصحابه: لا تُفزِعوا الصبيَّ بحملاتِ الفِيَلة، فكفُّوها عنهم! وانهزم السلطان محمود ومن معه في القلب، ولما تم النصر والظفر للسلطان سنجر أرسل من أعاد المنهزمين من أصحابه إليه، ووصل الخبر إلى بغداد في عشرة أيام، فأرسل الأمير دبيس بن صدقة إلى المسترشد بالله في الخطبة للسلطان سنجر، فخُطِب له في السادس والعشرين من جمادى الأولى، وقُطِعت خطبة السلطان محمود، وحمل له السلطان محمود هدية عظيمة، فقبلها ظاهرًا، ورَدَّها باطنًا، ولم تُقبَل منه سوى خمسة أفراس عربية، وكتب السلطان سنجر إلى سائر الأعمال التي بيده كخراسان وغزنة وما وراء النهر، وغيرها من الولايات، بأن يُخطَب للسلطان محمود بعده، وكتب إلى بغداد مثل ذلك، وأعاد عليه جميعَ ما أخذ من البلاد سوى الري، وقصد بأخذها أن تكون له في هذه الديار لئلا يحَدِّثَ السلطان محمود نفسَه بالخروج.

العام الهجري : 551 العام الميلادي : 1156
تفاصيل الحدث:

مات في سَنةِ 548هـ رجار مَلِكُ صِقِلِّية ومَلَكَ وَلدُه غليالم، وكان فاسِدَ التَّدبيرِ، فخَرجَ من حُكمِه عِدَّةٌ من حُصونِ صِقِلِّية، فلمَّا كان هذه السَّنَةُ قَوِيَ طَمعُ الناسِ فيه، فخَرجَ عن طاعَتِه جَزيرةُ جربة وجَزيرةُ قرقنة، وأَظهَروا الخِلافَ عليه، وخالَفَ عليه أَهلُ إفريقية، فأَوَّلُ مَن أَظهرَ الخِلافَ عليه، من أَهلِ إفريقية، عُمَرُ بنُ أبي الحُسينِ الفِرياني بمَدينةِ صَفاقس، وكان رجار قد استَعمَلَ عليها، لمَّا فَتَحَها، أَباهُ أبا الحُسينِ، وكان من العُلماءِ الصَّالِحين، فأَظهَرَ العَجْزَ والضَّعْفَ، فقال أبو الحُسينِ: استَعْمِل وَلَدِي عُمَرَ فاستَعمَلَه، وأَخَذَهُ رَهينَةً معه إلى صِقِلِّية، فلمَّا وَجَدَ عُمَرُ هذه الفُرصةَ دَعَا أَهلَ المَدينةِ إلى الخِلافِ وقال: يَطلُع جَماعةٌ منكم إلى السُّورِ، وجَماعةٌ يَقصِدون مَساكِنَ الفِرنجِ والنَّصارَى جَميعِهم، ويَقتُلُونهم كُلَّهُم، فلم تَطلُع الشمسُ حتى قَتَلوا الفِرنجَ عن آخرِهِم، وكان ذلك أَوَّلَ سَنةِ 551هـ، ثم أَتبَعَهُ أبو محمدِ بن مطروح بطَرابلُس وبعدَهُما محمد بن رشيد بقابس، وسار عَسكرُ عبدِ المؤمنِ إلى بونة فمَلَكَها وخَرجَت جَميعُ إفريقية عن حُكمِ الفِرنجِ ما عدا المَهدِيَّة وسوسة، وأَرسلَ عُمَرُ بن أبي الحُسينِ إلى زويلة، وهي مَدينةٌ قَريبةٌ إلى المَهديَّة، يُحَرِّضُهم على الوُثوبِ على مَن معهم فيها من النَّصارَى، ففَعَلوا ذلك، وقَدِمَ عَربُ البلادِ إلى زويلة، فأَعانوا أَهلَها على مَن بالمَهدِيَّة من الفِرنجِ، وقَطَعوا الميرةَ عن المَهدِيَّة. فلمَّا اتَّصَلَ الخَبرُ بغليالم مَلِكِ صِقِلِّية أَحضَرَ أبا الحُسينِ وعَرَّفَه ما فعل ابنُه، فأَمَرَ أن يَكتُب إليه يَنهاهُ عن ذلك، ويَأمُرهُ بالعَوْدِ إلى طاعَتِه، ويُخَوِّفُه عاقِبةَ فِعْلِه، فقال: مَن قَدِمَ على هذا لم يَرجِع بِكتابٍ؛ فأَرسلَ مَلِكُ صِقِلِّية إليه رَسولًا يَتَهَدَّدهُ، ويَأمُرهُ بِتَرْكِ ما ارتَكَبَهُ، فلم يُمَكِّنهُ عُمَرُ مِن دُخولِ البلدِ يَومَه ذلك، فلمَّا كان الغَدُ خَرجَ أَهلُ البلدِ جَميعُهم ومعهم جَنازةٌ، والرَّسولُ يُشاهِدهُم، فدَفَنوها وعادوا، وأَرسلَ عُمَرُ إلى الرَّسولِ يقول له: هذا أبي قد دَفنتُه، وقد جَلستُ للعَزاءِ به، فاصنَعوا به ما أَردتُم، فعاد الرَّسولُ إلى غليالم فأَخبرَهُ بما صَنعَ عُمَرُ بن أبي الحُسينِ، فأَخذَ أَباهُ وصَلَبَهُ، فلم يَزَل يَذكُر الله تعالى حتى مات، وأمَّا أَهلُ زويلة فإنهم كَثُرَ جَمعُهم بالعَربِ وأَهلِ صفاقس وغَيرِهم، فحَصَروا المَهدِيَّة وضَيَّقوا عليها، وكانت الأَقواتُ بالمَهدِيَّة قَليلةً.

العام الهجري : 1427 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 2006
تفاصيل الحدث:

وُلد باسييف أو عبد الله شامل كما كان يُسمِّي نفسَه، أو "أبو إدريس" في الشيشان في عام 1965م في قرية ديشني فيدينو الواقعة جنوبَ الشيشانِ، وفي عام 1987م انتسَبَ لمعهد الهندسة في موسكو، وبعد أنْ أتمَّ دراستَه في المعهد التحقَ بالجيش السوفييتي آنذاكَ لأداء الخدمةِ العسكرية، وعاد باسييف إلى الشيشان عقِبَ تفكُّكِ الاتحاد السوفيتي، وحينَ أعْلنَ الرئيس الشيشاني الراحل جوهر دوداييف استقلالَ بلاده عن موسكو في أوائل التسعينيَّات، قام باسييف بتشكيل ما سمَّاه "وَحْدات المجاهدين الخاصة"، والتي وجَّهت نشاطَها بشكلٍ أساسي ضدَّ القوات الروسية، وأجهزتها السريَّة، ثم انضمَّ في وقت لاحقٍ إلى الوَحْدة العسكرية التابعة لكونفدراليَّة الشعوب القوقازية، وشارَكَ في النضال ضدَّ الوجود الروسي في إقليم كاراباخ، وسُرعانَ ما أصبح قائدًا للوَحْدة العسكرية في العام 1992م، وشارَكَ في معركة استقلال أبخازيا عن جورجيا في نفس العام، وفي عام (1994م) ولدى اندلاعِ حربِ الشيشان الأُولى تولَّى باسييف قيادة المجاهِدين الشيشان في مسقط رأسِه "فيدينو"، وبرزَ اسمُه بقوة على ساحة الحرب الشيشانية حين قام مع رِفاقِه باحتجاز مجموعة من الرهائن داخلَ مدرسة في مدينة "بودينوفيسك" في 14 يونيو 1995م، ونجحَ من خلالها في لفت أنظار العالم إلى القضية الشيشانية، وفي عام 1996م انتُخِب "باسييف" قائدًا للقوات الشيشانية المسلَّحة، وأدار الهجماتِ الكبيرةَ التي استهدفت القوات الروسية في العاصمة، عند نهاية الحرب الروسية - الشيشانية الأُولى، وأجبَرَت الهجماتُ موسكو على القَبول بمطالبهم، والانسحاب من الأراضي الشيشانية، وفي العام نفسِه قدَّم استقالَتَه من رئاسة القوات الشيشانية المسلَّحة، وخاض تجربةَ الترشح للانتخابات الرئاسية في بلاده، وحصل على نسبة 32،5% من الأصوات ليحلَّ في المرتبة الثانية، وهو ما جعل الرئيس الشيشاني "أصلان مسخادوف" يُعيِّنُه في منصب رئيس الوزراء، وفي عام (1998م) انتُخِب رئيسًا لكونجرس (مجلس) الشعبين الشيشاني والداغستاني، وأصبح بموجِب قرارٍ من هذا المجلس رئيسًا لمجلس الشورى الإسلامي.
وفي 10-7-2006م أعلن التلفاز الروسي عن مَقتَل شامل باسييف فيما سمَّاه "عملية أمنية"، وبث مشاهدَ لسياراتٍ متفحِّمةٍ، وصورًا لجثة باسييف الذي قال: إنَّه قُتل في انفجار شاحنة خلالَ تواجده في جمهورية أنجوشيا المجاورة للشيشان.

العام الهجري : 182 العام الميلادي : 798
تفاصيل الحدث:

أخذ الرَّشيدُ لوَلَدِه عبدِ الله المأمونِ وِلايةَ العَهدِ، من بعد أخيه محمَّد الأمين بن زُبيدة، وذلك بالرقَّةِ بعد مَرجِعِه من الحَجِّ- للمَرَّة الثانية؛ حيث كانت الأولى عام 175هـ-  وضَمَّ ابنَه المأمونَ إلى جعفر بن يحيى البرمكي، وبعثه إلى بغدادَ ومعه جماعةٌ من أهل الرشيدِ خِدمةً له، وولَّاه خراسان وما يتَّصِلُ بها، وسمَّاه المأمون.

العام الهجري : 206 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 822
تفاصيل الحدث:


لَمَّا مات الحكَمُ بنُ هشام بن عبدالرحمن، قام بالمُلْك بعده ابنُه عبد الرحمن ويكنَّى أبا المطرف، واسمُ أمِّه حلاوة، ولد بطليطِلة، أيَّامَ كان أبوه الحكَمُ يتولَّاها لأبيه هشام، فلمَّا وَلِيَ عبدالرحمن خرج عليه عمُّ أبيه عبد الله البلنسي؛ طمعًا في الحُكمِ بعد موتِ الحَكَمِ.

العام الهجري : 256 العام الميلادي : 869
تفاصيل الحدث:

ظهر بمصرَ إنسانٌ عَلويٌّ ذُكِرَ أنَّه أحمد بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن طباطبا، وكان ظهورُه بين الرقة والإسكندرية، وسار إلى الصعيد، وكثُر أتباعه، وادَّعى الخلافة، فسَيَّرَ إليه أحمد بن طولون جيشًا فقاتلوه، وانهزم أصحابُه عنه، وثبت هو فقُتِل، وحُمِلَ رأسُه إلى مصر.

العام الهجري : 402 العام الميلادي : 1011
تفاصيل الحدث:

في هذه السَّنةِ أَذِنَ فَخرُ الملك وزيرُ بهاء الدَّولة البُويهيِّ للرَّوافِضِ أن يَعمَلوا بِدعَتَهم الشَّنعاءَ، والفضيحةَ الصَّلعاءَ، من الانتحابِ والنَّوحِ والبُكاءِ، وتعليقِ المُسوح، وأن تُغلَقَ الأسواقُ مِن الصَّباحِ إلى المَساء، وأن تدورَ النِّساءُ حاسراتٍ عن وُجوهِهنَّ ورُؤوسِهنَّ، يَلطِمنَ خُدودَهنَّ، كفِعلِ الجاهليَّةِ الجهلاءِ، على الحُسَينِ بنِ عليٍّ رَضِيَ الله عنه.

العام الهجري : 485 العام الميلادي : 1092
تفاصيل الحدث:

جَمعَ ألفونسو عَساكِرَه، وجُموعَه، وغَزَا بِلادَ جَيَّان من الأندلسِ، فلَقِيَهُ المُرابِطون وقاتَلوهُ، واشتَدَّت الحَربُ، فكانت الهَزيمةُ أوَّلًا على المسلمين، ثم إن الله تعالى رَدَّ لهم الكَرَّةَ على الفِرنجِ، فهَزَموهم، وأَكثَروا القَتْلَ فيهم، ولم يَنجُ إلا ألفونسو في نَفَرٍ يَسيرٍ، وكانت هذه الوَقعةُ من أَشهُر الوَقائعِ، بعدَ الزَّلَّاقَة، وأَكثرُ الشُّعراءِ ذَكرَها في أَشعارِهم.

العام الهجري : 797 العام الميلادي : 1394
تفاصيل الحدث:

هو أبو الحجَّاج يوسف الثاني بن محمد الخامس الغني بالله بن يوسف بن إسماعيل بن فرج بن إسماعيل بن يوسف ملك بني نصر ابن الأحمر المنحَدِر من قبيلة الخزرج القحطانية, فقام بالأمر بعده ابنُه محمد السابع متجاوزًا أخاه الأكبر يوسف؛ حيث قبَض عليه وسَجَنه.

العام الهجري : 952 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1545
تفاصيل الحدث:

حدثت وقعة وادي درنة بتادلا بين الأشراف السعديين والوطاسيين، وقد أُسِرَ فيها الأمير أبو زكريا الوطاسي، ومات في تلك الليالي القريبة غمًّا وأسفًا، وكان سلطانُ السعديين يومئذ أبا عبد الله محمد الشيخ الملقَّب بالمهدي؛ فإنَّه تغلَّب على أخيه أبي العباس أحمد الملقب بالأعرج وانتزَع منه المُلكَ وسجَنَه.

العام الهجري : 1309 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1892
تفاصيل الحدث:

قام أوَّلُ مَجمَعٍ لُغويٍّ في العالَم العربي، واتَّخَذَ من قصر "محمد توفيق البكري" بمصرَ مقرًّا له، وقد ضَمَّ هذا المجمَعَ أعيانَ اللغة، وغيرَهم، مثلُ: محمد توفيق البكري، ومحمد عبده، والشنقيطي، وحفني ناصف، وحمزة فتح الله، والمويلحي. ولم يستمِرَّ هذا المجمع لمدةٍ طويلة؛ فقد أُسدلَ الستار عليه بعد شهورٍ قليلة.

العام الهجري : 1436 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 2015
تفاصيل الحدث:

نفَّذت السُّلطاتُ البِنغاليَّةُ حُكمَ القتلِ بحَقِّ مساعِدِ الأمينِ العامِّ لحِزبِ الجَماعةِ الإسلاميَّةِ محمد قمر الزمان رحمه الله، والذي أَصدَرتْه محكمةُ جرائِمِ الحَربِ الدوليَّةِ، التي تأسَّسَت في بنغلاديش عامَ (2010م) للتَّحقيق بجرائمِ الحربِ إبَّانَ حربِ الاستقلالِ عامَ (1971م). وقد قُتِل قمرُ الزمان في السِّجن الذي كان مُعتَقلًا فيه.

العام الهجري : 1436 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 2015
تفاصيل الحدث:

أعلنتِ الحكومةُ اليمنيَّة المُعترَفُ بها دوليًّا "تحريرَ محافظة عَدَن". ويأتي الإعلانُ بعد أربعةِ أشهُرٍ من المعاركِ مع المقاتلين الحوثيِّين وأنصارِ الرئيسِ المخلوعِ علي عبد الله صالح. وكانتْ عَدَن مَعقِلَ حكومةِ الرئيس اليمنيِّ عبد ربه منصور هادي قَبْل سيطرةِ الحوثيِّين عليها. وكانت استعادتُها نقطةَ تحوُّلٍ في مَجرى الأحداثِ في اليمنِ.