الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 1185 ). زمن البحث بالثانية ( 0.005 )

العام الهجري : 1438 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 2017
تفاصيل الحدث:

تولَّى حسن روحاني -وهو رجلُ دينٍ شِيعيٍّ برُتبةِ حُجَّةِ الإسلامِ- رئاسةَ جمهوريةِ إيرانَ للمرةِ الثانيةِ وكانتِ المرةُ الأولى في أغسطس 2013، وُلِدَ روحاني في 12 نوفمبر 1948 في منطقةِ سرخه بمحافظةِ سمنانَ "شرقِ طهرانَ"، وكان والدُه تاجرًا. وهو حائزٌ على شهادةِ الدكتوراه من جامعةِ غلاسكو في اسكتلندا. وكان روحاني إلى جانبِ الخميني عندما نُفِيَ إلى فرنسا قبلَ 1979، وكان روحاني نائبًا بين عامَي 1980 و2000 ثم انتُخِبَ عضوًا في مجلسِ الخبراءِ -الهيئةِ المكلَّفةِ بالإشرافِ على عملِ خامنئي- وتولَّى روحاني منصبَ نائبِ رئيسِ مجلسِ الشورى الإيرانيِّ، كما كان كبيرَ المفاوضين الإيرانيين في الملَفِّ النوَويِّ بين عامَي 2003 و2005. وفي هذه الفترةِ حاز لقَبَ "الشيخ الدبلوماسي". لكنه أُقصِيَ من هذا المنصِبِ بعد انتخابِ الرئيسِ محمود أحمدي نجاد في 2005. وكانت إيرانُ أعادَت في حينِها تَحريكَ بَرنامِجِها لتخصيبِ اليورانيوم، وأثارَتِ استياءَ الأُمَمِ المتَّحدةِ والدولِ العظمى. وانتُخب روحاني رئيسًا في 2013، وأَبرَمَ بعدَها في يوليو 2015 اتفاقًا ينُصُّ على أنْ تحُدَّ طهرانُ بَرنامَجَها النوويَّ للاستخدامِ المَدنيِّ مقابلَ رَفعِ العُقوباتِ الدَّوليَّةِ المفروضةِ على البلادِ. وروحاني الذي يُعرَفُ عنه انفتاحُه على الحوارِ مع الغربِ، نجَحَ في التوصُّلِ إلى مفاوضاتٍ مباشرةٍ مع الولاياتِ المتَّحدةِ؛ لتسويةِ أزمةِ الملفِّ النوويِّ بموافقةِ المرشدِ الأعلى علي خامنئي، ويُعرَفُ روحاني بقُربِه من الرئيسِ الأسبقِ أكبر هاشمي رفسنجاني، ويحظى بدعمِ الرئيسِ الإصلاحيِّ السابقِ محمد خاتمي.

العام الهجري : 145 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 762
تفاصيل الحدث:

كان المنصورُ قد حَبَس عبدَ الله بن الحسن والدَ محمد النفس الزكية، وكان همُّ المنصورِ هو الظفَرَ بمحمَّدٍ - الذي كان متخفيًا في المدينة- وأخيه إبراهيمَ، وذلك أنَّهما تخلَّفا عن الحضور إليه في موسم الحج, وعِلْمه بسعيهما للوصول لأمر ِالخلافة منذ أيَّام بني أمية؛ بقصد إزالة المخالفاتِ الشَّرعية والظُّلم الذي وقع من الولاة والأمراء, فخاف مِن أمرِهما، ثمَّ إنَّ محمدًا دعا للبيعةِ لنفسه واستولى على مقاليد الأمور في المدينة في  آخر شهر جمادى الآخرة وحبس واليها رياح المري، وأخذ البيعة من أهلها في المسجد النبوي بعد خروجِ المنصور إلى الكوفة، فكتب المنصورُ له كتابًا بالأمان فرفضه، وكتب هو للمنصور كتابًا مضمونُه أنَّه هو أحقُّ بالولاية منه، فانتشر أمرُ محمد في المدينة وبايعه خلقٌ كثير، وقَوِيَ أمرُه حتى أرسل بعضَ الجندِ إلى مكَّة ليبايعوا له فيها، وبعث لأهل الشامِ فأبَوا عليه واعتذروا بأنَّه ليس له قوةٌ في بلدِه التي هو فيها، فكيف يطلب مثلَ هذا؟! وقد ملُّوا الحروبَ بين بعضِهم، ثم َّإن المقاتلينَ الذين أرسلهم إلى مكةَ دخلوها ولم يكونوا يزيدونَ على ثمانينَ، وأمَّا في البصرةِ فقام إبراهيم أخو محمد وبايع أيضًا له خلْقٌ، فجهَّزَ له المنصورُ جيشًا بقيادة عيسى بن موسى، فعلم محمد النفس الزكية بالأمر فحفَرَ خندقًا، ثمَّ جاء جيشُ عيسى وبقي أيامًا يدعوه للطاعة ويأبى، ودعا أهلَ المدينة للخروجِ؛ فليسوا هم المقصودين، وأحلَّ محمدٌ من أرادَ مِن بيعتِه إن خاف، فرجَع خلقٌ عنها، ثم بعد عدة أيام نشبت الحرب بينهما، وكانت حربًا شديدة جدًّا، ودخل عيسى المدينة وبقيَ القتالُ حتى لم يبقَ مع محمد النفس الزكيَّة إلا نفرٌ، ثمَّ قُتِلَ في رمضان وبُعِثَ برأسه إلى المنصور، ونوديَ بالأمان لأهل المدينةِ.

العام الهجري : 564 العام الميلادي : 1168
تفاصيل الحدث:

لما توفي أسد الدين شيركوه كان معه صلاح الدين بن أخيه أيوب بن شاذي قد سار معه على كُرهٍ منه للمسير، وأما كيفيَّة ولايته، فإنَّ جماعة من الأمراء النورية الذين كانوا بمصر طلبوا التقدُّمَ على العساكر، وولاية الوزارة العاضدية بعده، منهم عينُ الدولة الياروقي، وقطب الدين، وسيف الدين المشطوب الهكاري، وشهاب الدين محمود الحارمي، وهو خالُ صلاح الدين، وكُلُّ واحد من هؤلاء يخطُبها، وقد جمع أصحابه ليغالَ عليها، فأرسل العاضد إلى صلاح الدين فأحضرَه عنده، وخلعَ عليه، وولَّاه الوزارة بعد عَمِّه، وكان الذي حمله على ذلك أن أصحابَه قالوا: ليس في الجماعة أضعَفُ ولا أصغَرُ سنًّا من يوسف بن أيوب (صلاح الدين)، والرأيُ أن يولَّى، فإنَّه لا يخرجُ من تحت حُكمِنا، ثم نضَعُ على العساكر من يستميلُهم إلينا، فيصير عندنا من الجنود من نمنَعُ بهم البلاد، ثم نأخذ يوسف أو نخرِجُه، فلما خلع عليه لقب الناصر لم يُطِعْه أحد من أولئك الأمراء الذين يريدونَ الأمرَ لأنفُسِهم، ولا خَدَموه، وكان الفقيهُ عيسى الهكاري مع صلاح الدين، فمَيَّل الأمراء الذين كانوا قد طمعوا بالوزارة إلى الانقيادِ إليه، فأجابوا سوى عين الدولة الياروقي؛ فإنه امتنع، وثبتَ قَدَمُ صلاح الدين، ومع هذا فهو نائب عن نور الدين محمود، واستمال صلاحُ الدين قلوبَ النَّاسِ، وبذل الأموال، فمالوا إليه وأحبُّوه وضَعُف أمر العاضد، ثم أرسل صلاحُ الدين يطلُب من نور الدين أن يرسِلَ إليه إخوتَه وأهلَه، فأرسلهم إليه، وشرعَ عليهم طاعتَه والقيامَ بأمره ومساعدته، وكلُّهم فعل ذلك، وأُخِذت إقطاعات الأمراء المصريين فأعطاها أهله والأمراء الذين معه، وزادهم، فازدادوا له حبًّا وطاعةً.

العام الهجري : 974 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1566
تفاصيل الحدث:

هو السلطان سليمان بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني، عاشر سلاطين بني عثمان، وثاني من حمل لقب أمير المؤمنين، ولد في غرة شعبان سنة 900هـ في طرابزون, وهو من أشهر سلاطين آل عثمان؛ حيث تميَّز عصره بالقوة والنفوذ، كان الغرب يلقِّبه بسليمان العظيم، وفي الشرق يلقب بسليمان القانوني, وبلغت الدولة العثمانية في مدته أعلى درجات الكمال. وكانت باكورةُ أعماله بعد توزيع النقود على الانكشارية تعيين مربِّيه قاسم باشا مستشارًا خاصًّا، وإبلاغ توليته على عرش الخلافة العظمى إلى كافة الولاة وأشراف مكة والمدينة بخطابات مفعمة بالنصائح والآيات القرآنية المبيِّنة فضل العدل والقسط في الأحكام، ووخامة عاقبة الظلم، وكان يستهِلُّ خطاباته بالآية الشريفة (إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم) تولى السلطنة عام 926هـ وأضاف للدولة العثمانية الكثيرَ من الولايات والأراضي الواسعة التي شملت عددًا من عواصم الحضارات والدول، كأثينا وصوفيا وبغداد ودمشق وإسطنبول وبودابست وبلغراد والقاهرة وبوخارست وتبريز, حيث قاد القانوني الجيوشَ العثمانية لغزو معاقل وحصون الأوروبيين في أغلب أراضي المجر قبل أن يتوقَّف عند أسوار فيينا, كما ضمَّ أغلب مناطق البلاد العربية أثناء صراعه مع الصفويين ومناطق من شمال فريقيا حتى الجزائر، وسيطرت أساطيلُه على بحار المنطقة من البحر المتوسط إلى البحر الأحمر حتى الخليج العربي. تلقَّب بالقانوني؛ لأنَّه جمع الشرائع المؤسَّسية على أصل إسلامي، ورتبها في مجموعة ظلَّت بموجبها الشريعة الوحيدة المعمول بها، توفي في أثناء حصاره إحدى القلاع في النمسا في العشرين من صفر من هذا العام، بعد أن دامت مدة حكمه قرابة ثمانٍ وأربعين سنة، وتولى العرش بعده ابنه سليم وبدأ عصر الضعف في الدولة العثمانية.

العام الهجري : 397 العام الميلادي : 1006
تفاصيل الحدث:

غزا يمينُ الدَّولةِ مَحمودُ بنُ سبكتكين الهندَ، ولَمَّا وصَله خبَرُ دُخولِ إيلك التركي إلى بلادِه واستيلائِه عليها، رجَعَ مِن فورِه إلى بلادِه واستخلصَها مِن يَدِه، فلمَّا فرَغَ سار نحو الهندِ للغزاة، وسبَبُ ذلك أنَّ بعضَ أولادِ مُلوكِ الهند، يُعرَفُ بنواسه شاه، كان قد أسلَمَ على يَدِه، واستخلَفَه على بَعضِ ما افتتَحَه من بلادِهم، فلمَّا بلَغَه أنَّه ارتَدَّ عن الإسلامِ، ومالأَ أهلَ الكُفرِ والطُّغيانِ، سار إليه مُجِدًّا، فحين قارَبَه فَرَّ الهِنديُّ مِن بين يديه، واستعاد يمينُ الدَّولة تلك الوِلايةَ، وأعادها إلى حُكمِ الإسلام، واستخلَفَ عليها بعضَ أصحابِه، وعاد إلى غزنةَ.

العام الهجري : 603 العام الميلادي : 1206
تفاصيل الحدث:

ملك الكرج حصن قرس من أعمال خلاط، وكانوا قد حصروه مدةً طويلة، وضيَّقوا على من فيه، وأخذوا دخلَ الولاية عدة سنين، وكل من يتولى خلاط لا ينجِدُهم، ولا يسعى في راحة تصل إليهم، وكان الوالي بها يواصل رسله في طلب النجدة، وإزاحة من عليه من الكرج، فلا يجاب له دعاء، فلما طال الأمرُ عليه ورأى أنْ لا ناصر له، صالح الكرجَ على تسليم القلعة على مالٍ كثير وإقطاع يأخذُه منهم، وصارت دار شرك بعد أن كانت دار توحيد! ثمَّ إن الله تعالى نظر إلى قلة ناصر الإسلام، فتولاه هو، فأمات ملكة الكرج، واختلفوا فيما بينهم، وكفى الله شرهم إلى آخر السنة.

العام الهجري : 1034 العام الميلادي : 1624
تفاصيل الحدث:

قام قائدُ الشرطة في بغداد بكير آغا بقتلِ الوالي وتسلَّم الأمرَ مكانه، فأرسلت له الدولةُ العثمانية قوةً بقيادة حافظ باشا، فحاصره في بغداد، فقام بالاتصال بالشاه عباس الصفوي، وعرض عليه تسليمَ المدينة فسار إليه, وفي الوقت نفسِه اتصل آغا بالقائد العثماني المحاصِر له وعرض عليه تسليمَ المدينة على أن يتسلَّم هو ولايتَها، فوافق القائد ودخلت جنودُه المدينة قبل وصول الشاه، ولَمَّا وصل الشاه وألقى الحصارَ عليها مدة ثلاثة أشهر اتصل بابن بكير آغا وأغراه بتسليم الولاية، فوافق وخان الدولة، ودخل الشاه بغداد وقتل بكير آغا وابنَه.

العام الهجري : 861 العام الميلادي : 1456
تفاصيل الحدث:

التقى السلطان العثماني محمد الفاتح مع هونياد زعيم الصرب في معركة انتهت بقتل هونياد واستيلاء العثمانيين نهائيًّا على بلاد الصرب وجعْلها ولاية عثمانية، ولكن بقيت بلغراد التي حاصرها السلطانُ ومعه مائة وخمسون ألف مقاتل ومعه مائتا سفينة حربية، ولكنه فَشِلَ مع كثرة الغارات؛ وذلك بسبب الجرح الذي أصاب السلطان محمد الفاتح؛ مما اضطره للعودة عن الحصار، ولكنَّه فتح في عوده دوقية أثينا التي كانت بيد عائلة من فلورنسة.

العام الهجري : 509 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1116
تفاصيل الحدث:

هو أبو طاهر يحيى بن تميم بن المعز بن باديس الحميري الصنهاجي صاحب إفريقية وما والاها, كان من خيار الملوك، عارفًا حسن السيرة، كان عادلًا في دولته ضابطًا لأمور رعيته، عارفًا بخرجه ودخله، مدبرًا في جميع ذلك على ما يوجبه النظر العقلي ويقتضيه الرأي الحكمي، وكان كثيرَ المطالعة لكتب الأخبار والسِّيَر، عارفًا بها، رحيمًا للضعفاء شفيقًا على الفقراء، يُطعِمُهم في الشدائد فيرفُق بهم، ويقرب أهل العلم والفضل من نفسه، وساس العرب في بلاده فهابوه وانكفأت أطماعهم، وكان له نظرٌ حسن في صناعة النجوم والأحكام، وكان حسنَ الوجه، وكانت ولايةُ الأمير يحيى بالمهدية خلافةً عن أبيه تميم يوم الجمعة لأربع بقين من شهر ذي الحجة سنة 497، وكان عمره ثلاثًا وأربعين سنة وستة أشهر وعشرين يومًا، وركب على العادة، وأهل دولته محتفُّون به، ورجع إلى قصره فغيَّرَ لباس أهل الدولة من الخواص والجند بخِلَعٍ سَنِية، وكانوا قد غيَّروا لباسَهم لموت أبيه، ووهب للأجناد والعبيد أموالًا كثيرة، ولما جلس يحيى للملك قام بالأمر وعدل في الرعية وفتح قلاعًا لم يتمكن أبوه من فتحها، وظهر في أيامه محمد بن تومرت الذي ادَّعى أنه المهدي المنتظر، واستفحل خطره, وفي هذه السنة وقف ليحيى ثلاثة غرباء، وزعموا أنهم يعملون الكيمياء، فأحضرهم ليتفرج عليهم في خَلوةٍ، وعنده قائد عسكره إبراهيم، والشريف أبو الحسن، فسَلَّ أحدهم سكينًا، وضرب الملك، فما صنع شيئًا، ورفسه الملك فدحرجه، ودخل مجلسًا وأغلقه، وقتل الآخر الشريف، وشَدَّ إبراهيم بسيفه عليهم، ودخل المماليك، وقتلوا الثلاثة، وكانوا باطنيةً، وقيل إن الآمر العبيدي ندبهم لذلك. توفي يحيى وله اثنتان وخمسون سنة, وخلف ثلاثين ولدًا ذكرًا, وكانت دولته ثماني سنين, وكان ولده علي نائبه على سفاقس، فأُحضِرَ وعُقِدت له الولاية، ودُفِنَ يحيى في القصر.

العام الهجري : 1288 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1871
تفاصيل الحدث:

بعد خروج عبد الله بن فيصل من الرياض وسيطرة أخيه سعود على الحكم فيها، توجه عبد الله لعدد من الجهات طلبًا للمساعدة ضِدَّ أخيه سعود، فاتصل بآل سليم في القصيم، وابن رشيد في حائل، ولَمَّا لم يجد منهم العون أرسل إلى العراق عبد العزيز أبا بُطين ومعه ثلاث رسائل، الأولى لمدحت باشا والي بغداد، والثانية إلى خليل بك والي البصرة، والثالثة إلى السيد محمد الرفاعي نقيب الأشراف، يطلب من الحكومة العثمانية المساعدةَ ضِدَّ أخيه سعود، فاستغل مدحت هذا العرضَ فشجَّع السلطان عبد العزيز بن محمود الثاني على المبادرة بدخول الأحساء قبل أن تدخُلَ تحت النفوذ البريطاني بطلب من سعود بن فيصل، فأذن له السلطان بذلك، فجهز حملة من 5000 جندي بقيادة نافذ باشا واستعان بناصر السعدون رئيس المنتفق وعبد الله بن صباح حاكم الكويت وبني خالد، وأشرَفَ مدحت باشا بنفسه على الحملة للاطمئنان على نجاحِها. أبحرت الحملةُ من البصرة في ربيع الأول من هذا العام بحُجَّة انتزاع الأحساء من سعود بن فيصل وتسليمها لأخيه عبد الله، فوصلت القطيف واحتلَّتها دون مقاومة تذكَرُ، ثم تقدمت إلى الأحساء واحتلتها الحملة في 18 رجب، وأطلق عليها ولاية نجد طمعًا في مد العثمانيين حكمَهم إلى الرياض. بعد أن استتب الوضع للعثمانيين في الأحساء أعلن نافذ باشا أن سياسة الدولة ترمي إلى احتلال الرياض من سعود وأنَّه سيعمل على إعادة عبد الله بن فيصل إلى الحكم برتبةِ (قائم مقام)، وأن الدولة ستعَيِّن القضاة والولاة على المقاطعات، وحَدَّدت الضرائب التي ستُأخذ من الرعايا بالزكاة الشرعية، كما أجرت تنظيماتٍ في القوة العسكرية، فوضعت في الأحساء 5000 جندي نظامي، وأعلن مدحت باشا نهايةَ حكم آل سعود على الأحساء وحنث بوعده لعبد الله بن فيصل!!

العام الهجري : 1319 العام الميلادي : 1901
تفاصيل الحدث:

تعتبَرُ بروتوكولات حُكَماءِ صهيون من أخطَرِ الكتُبِ المنتَشِرة حولَ العالم، ذلك أنَّها تتحَدَّثُ عن خطةٍ مَرسومةٍ وجاهزةٍ وُضِعَت للسيطرةِ على العالم. يقالُ إنَّ مَن وضع هذه البروتوكلات هم رجالُ المال والاقتصاد اليهود؛ لتخريب المسيحيةِ والبابوية، ثم الإسلام؛ للسيطرةِ على العالم أكمَلَ، وذلك خلال مئة سنةٍ مِن تاريخ وَضعِها، يُقالُ: إنَّها كُتِبَت عام 1897 في بازل بسويسرا، أي: في العام نفسه الذي عُقِدَ فيه المؤتمر الصهيوني الأوَّلُ، بل ويزعم البعضُ أنَّ تيودور هرتزل تلاها على المؤتمرِ وأنَّها نوقِشَت فيه، وقد تعدَّدَت المصادِرُ التي تتكلَّمُ عن مصدر البروتوكولات...فمن قائلٍ إنَّ واضِعَها رجلٌ غامِضٌ في الجيشِ الروسي ليوقِعَ باليهودِ الذين عارضوا الدولةَ القيصريةَ، وذلك للإيقاعِ بهم في روسيا، إلى قائلٍ إنَّ أصلَها قد جاء من أوروبا، ولكِنْ لم تُعرَفْ حقيقةُ واضِعِها؛ لأنَّها لم تُرفَق باسم أحد أو بتوقيعِه. وبغضِّ النظر عن كلِّ هذه الأقاويل فإنَّ البروتوكولات يهوديَّةٌ، وعندما ظهرت بروتوكولات حكماء صهيون (وكان ذلك في روسيا في مطلعِ القرن الماضي، ولعله ما جعل البعضَ يعتقد أنَّ أصلَها روسيا) أحدَثَت ردَّةَ فعلٍ كبيرةً في أوساطِ العالم وضجَّةً عظمى بين الحكَّام اليهود حول العالم، وعلى رأسهم هرتزل الذي صرَّح بأن ظهورَها في ذلك الوقتِ يشكِّلُ خطرًا كبيرًا على كلِّ اليهود حول العالم، وأن أحدًا ما أخرجها من قُدسِ الأقداس الذي لا يُسمَحُ لكبارِ الحكَّام اليهود برؤيتِها فيه، ويقال: إنَّ أوَّلَ ظُهورٍ لها كان على يد صحفيَّة فرنسيَّة اختطفَتْها من أحد الزعماءِ اليهود أثناء لقاءٍ صَحفيٍّ جمعهما، ولكنَّها لم تترجَمْ أوَّلَ مَرَّةٍ إلا باللغة الروسية بعد انتقالها إلى هذه الأخيرةِ، ومنها إلى الولايات المتحدة وبريطانيا، أمَّا على الصعيد العسكري فقد هبَّت مئات الفِرَق في الجيش الروسي (بأمرٍ مِن الحكومة القيصرية) لتقتُلَ آلاف اليهود وتحرقَ منازِلَهم وتصادِرَ أموالهم. ويظَلُّ الجدلُ قائمًا في معرفة مصدرِ هذه البرتوكولات وصِحَّتِها.

العام الهجري : 539 العام الميلادي : 1144
تفاصيل الحدث:

لَمَّا فَرَغ أتابك زنكي مِن أخْذِ الرَّهَا وإصلاحِ حالِها والاستيلاءِ على ما وراءَها مِن البِلادِ والوِلاياتِ، سار إلى قلعةِ البيرة وهي حِصنٌ حَصينٌ مُطِلٌّ على الفُرات وهو لجوسلين الثاني أيضًا، فحَصَرَه وضايقَه، فأتاه الخبَرُ بقَتلِ نائِبِه بالمَوصِلِ والبلادِ الشَّرقيَّة نصيِر الدِّينِ جقر بن يعقوب، فرحَلَ عنها خوفًا مِن أن يَحدُثَ بعده في البلادِ فَتقٌ يَحتاجُ إلى المَسيرِ إليها, فلمَّا رحَلَ عنها، وأرسل نائبًا له إلى المَوصِل، وأقام ينتَظِرُ الخبَرَ، فخاف مَن بالبيرةِ مِن الفِرنجِ أن يعودَ إليهم زنكي، وكانوا يخافونَه خَوفًا شديدًا، فأرسلوا إلى نجمِ الدين صاحِبِ ماردين وسَلَّموها له، فمَلَكَها المُسلِمونَ.

العام الهجري : 1348 العام الميلادي : 1929
تفاصيل الحدث:

توسَّعت اتصالاتُ المَلِك عبد العزيز الخارجية بعد ضَمِّه للحجازِ؛ فقد كان في جُدَّة عددٌ من القناصل الأجنبيَّةِ، فأنشأ مديريةَ الشؤون الخارجية 1344هـ وأسهم فيها الدكتور عبد الله الدملوجي (عراقي) ويوسف ياسين (سوري) وحافظ وهبة (مصري)، ثم في هذا العام تحوَّلت إلى وزارةٍ للخارجية، وأُسنِدَت إلى الأمير فيصل بن عبد العزيز، فصار نائبًا للملك في الحجاز ووزيرًا للخارجية، وفي تلك الفترة أقامت الدولةُ علاقاتٍ دبلوماسيةً مع كلٍّ مِن الاتحاد السوفيتي في فبراير 1926م، وهي أوَّلُ دولةٍ اعترفت بدولةِ الحجاز وملحقاتِها، وفي مارس من نفسِ العام أقامت الدولةُ علاقةً مع بريطانيا وفرنسا وبولندا وتركيا وإيطاليا ومصر وإيران والولايات المتحدة.

العام الهجري : 1426 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 2005
تفاصيل الحدث:

قامت أمينة ودود أستاذة الدراسات الإسلامية بجامعة فيرجينيا كومونولث الأمريكية بإمامةِ مجموعةٍ من النساء والرجال سويًّا في صلاة الجمُعة، بعدَ أنْ ألقَت خُطبةَ الجمُعة عليهم، وقد اتخذت أمينة ودود هذه الخطوةَ غيرَ المسبوقة ضمنَ الاحتفال بيوم المسلم بالولايات المتحدة، وقد أُقيمت هذه الصلاةُ في إحْدى الكنائس الأنجليكانية بنيويوركَ بعد أنْ رفضت المساجدُ استضافتَها، حيث رفضَت ثلاثةُ مساجدَ بنيويوركَ أداءَ تلك الصلاة بها، جاءت هذه الخطوةُ التي قامت بها (ودود) برعاية ودعم جماعاتٍ إسلاميةٍ أمريكيةٍ تَدْعو إلى "حرية المرأة المسلمة"، وتقومُ بتنظيم مَسيراتٍ وفعالياتٍ عديدةٍ لتعزيز مكانة المرأةِ والمطالَبة بحقوقها، زَعَموا!!.

العام الهجري : 1398 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1978
تفاصيل الحدث:

انتهت ولايةُ الرئيسِ المالديفي إبراهيم ناصر وجرتِ الانتخابات، ولكن دون أن يرشِّح الرئيسُ إبراهيم ناصر نفسَه، واختار المجلس وزيرَ المواصلاتِ مأمون عبد القيوم لمنصب الرئاسةِ، فتسلَّم مهمَّته.