الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2032 ). زمن البحث بالثانية ( 0.005 )

العام الهجري : 435 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1043
تفاصيل الحدث:

ورد إلى القُسطَنطينية عددٌ كثيرٌ مِن الرُّوسِ في البحر، وراسَلوا قسطنطين مَلِكَ الروم بما لم تجْرِ به عادتُهم، فاجتمعت الرومُ على حَربِهم، وكان بعضُهم قد فارق المراكِبَ إلى البَرِّ، وبعضُهم فيها، فألقى الرومُ في مراكِبِهم النَّار، فلم يهتدوا إلى إطفائها، فهلك كثيرٌ منهم بالحَرْق والغَرَق، وأمَّا الذين على البَرِّ فقاتلوا، وصَبَروا، ثم انهزموا، فلم يكن لهم ملجأٌ، فمن استسلم أولًا استُرِقَّ وسَلِمَ، ومن امتنَعَ حتى أُخِذَ قهرًا قطع الرومُ أيمانَهم، وطِيفَ بهم في البلَدِ، ولم يَسلَمْ منهم إلَّا اليسيرُ مع ابنِ مَلِك الرُّوس، وكُفِيَ الرُّومُ شَرَّهم.

العام الهجري : 451 العام الميلادي : 1059
تفاصيل الحدث:

احتَرقَت بغداد، الكَرخُ وغَيرهُ، وبين السُّورَينِ، واحتَرقَت فيه خَزانَةُ الكُتُبِ التي وَقَفَها أردشيرُ الوزيرُ، ونُهِبَت بَعضُ كُتُبِها، وجاء عَميدُ المُلْكِ الكندريُّ، فاختارَ من الكُتُبِ خَيرَها، وكان بها عَشرةُ آلاف وأربعمائة مُجلَّد من أَصنافِ العُلومِ، منها مائةُ مُصحَفٍ بخُطوطِ ابنِ مُقْلَة، وكان العامَّةُ قد نَهَبوا بَعضَها لمَّا وَقعَ الحَريقُ، فأَزالَهم عَميدُ المُلْكِ، وقَعدَ يَختارُها، فنُسِبَ ذلك إلى سُوءِ سِيرَتِه، وفَسادِ اختِيارِه، وشَتَّانَ بين فِعلِه وفِعلِ نِظامِ المُلْكِ الذي عَمَّرَ المَدارِسَ، ودَوَّنَ العِلمَ في بِلادِ الإسلامِ جَميعِها، ووَقَفَ الكُتُبَ وغَيرَها.

العام الهجري : 465 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1072
تفاصيل الحدث:

قال ابنُ كَثيرٍ: "في يومِ الخَميسِ حادي عشر المُحرَّمِ حَضرَ إلى الدِّيوانِ أبو الوَفا عليُّ بنُ محمدِ بنِ عَقيلٍ العَقيليُّ الحَنبليُّ، وقد كَتبَ على نَفسِه كِتابًا يَتضمَّن تَوبتَه من الاعتِزالِ، وأنَّه رَجعَ عن اعتِقادِ كَوْنِ الحَلَّاجِ من أَهلِ الحَقِّ والخَيرِ، وأنه قد رَجعَ عن الجُزءِ الذي عَمِلَه في ذلك، وأنَّ الحَلَّاجَ قد قُتِلَ بإجماعِ عُلماءِ أَهلِ عَصرِه على زَندَقتِه، وأنَّهم كانوا مُصِيبينَ في قَتلِه وما رَمَوْهُ بهِ، وهو مُخطِئٌ، وأَشهَدَ عليه جَماعةً من الكُتَّابِ، ورَجعَ من الدِّيوانِ إلى دارِ الشَّريفِ أبي جَعفرٍ فسَلَّمَ عليه وصالَحه واعتَذرَ إليه، فعَظَّمَه"

العام الهجري : 487 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1094
تفاصيل الحدث:

يومَ الجُمعةِ رابع عشر المُحرَّم، خُطِبَ ببغداد للسُّلطانِ بركيارق بن ملكشاه، وكان قَدِمَها أَواخِرَ سَنَةِ سِتٍّ وثَمانين وأربعمائة، وأَرسلَ إلى الخَليفةِ المُقتدِي بأَمرِ الله يَطلُب الخُطبةَ، فأُجِيبَ إلى ذلك، وخَطَبَ له، ولُقِّبَ رُكنَ الدِّين، وحَملَ الوَزيرُ عَميدُ الدَّولةِ بن جَهيرٍ الخِلَعَ إلى بركيارق، فلَبِسَها، وعُرِضَ التَّقليدُ على الخَليفةِ لِيُعَلِّمَ عليه، فعَلَّمَ فيه، وتُوفِّي فَجأَةً، ووُلِّيَ ابنُه الإمامُ المُستَظهِر بالله الخِلافةَ، فأَرسلَ الخِلَعَ والتَّقليدَ إلى السُّلطانِ بركيارق، فأَقامَ ببغداد إلى رَبيعٍ الأَوَّل مِن السَّنَةِ، وسار عنها إلى المَوصِل.

العام الهجري : 552 العام الميلادي : 1157
تفاصيل الحدث:

انقَرَضَت دَولةُ المُلَثَّمِين(المُرابِطِين) بالأندلس، وسَببُ ذلك أن عبدَ المؤمن لمَّا استَعمَل ابنَه أبا سَعيدٍ عَلِيًّا على الجَزيرَةِ الخَضراءِ ومالقة، عَبَرَ أبو سعيدٍ البحرَ إلى مالقة، واتَّخَذَها دارًا، وكاتَبَهُ أَميرُ المُرابِطين بالأندلس ميمونُ بنُ بَدرٍ اللَّمتُوني، صاحِبُ غرناطة، أن يُوَحِّد ويُسَلِّم إليه غرناطة، فقَبِلَ أبو سعيدٍ ذلك منه وتَسَلَّم غرناطة، فسار ميمون إلى مالقة بأَهلِه ووَلَدِه، فتَلَقَّاهُ أبو سعيدٍ، وأَكرَمَهُ، ووَجَّهَهُ إلى مراكش، فأَقبلَ عليه عبدُ المؤمن وانقَرَضَت دَولةُ المُلَثَّمِين ولم يَبقَ لهم إلا جَزيرةُ ميورقة مع حمو بن غانية.

العام الهجري : 563 العام الميلادي : 1167
تفاصيل الحدث:

أرسل آقسنقر الأحمديلي، صاحب مراغة، إلى بغداد يسأل أن يخطب للملك الذي هو عنده، وهو ولد السلطان محمد شاه، ويبذل أنه لا يطأ أرض العراق، ولا يطلب شيئًا غير ذلك، وبذل مالًا يحمله إذا أجيب إلى ما التمسه، فأجيب بتطييب قلبه، وبلغ الخبر إيلدكز صاحِبَ البلاد، فساءه ذلك، وجهَّزَ عسكرًا كثيفًا، وجعل المقدَّمَ عليهم ابنَه البهلوان، وسيَّرَهم إلى آقسنقر، فوقعت بينهم حربٌ أجْلَت عن هزيمةِ آقسنقر وتحصُّنه بمراغة، ونازله البهلوان بها وحصَره وضَيَّقَ عليه. ثم ترددت الرسل بينهم، فاصطلحوا، وعاد البهلوان إلى أبيه بهمذان.

العام الهجري : 751 العام الميلادي : 1350
تفاصيل الحدث:

بعد أن خرج أبو الحسن المريني من تونُسَ وعاد الحفصيُّون إلى تمَلُّكِها، رَكِبَ أبو الحسين الزيان البحر يريد الجزائرَ ومعه ستمائة سفينة، وفي الطريق غرقت أكثر السفن من الرياح والأمواج العالية، فوصل بعدد قليلٍ إلى الجزائر، وكانت بنو عبد الواد بنو زيان قد تجهزت لاسترداد ملكهم من بني مرين الذين استولوا على الجزائر من سنة 748 وحاول أبو الحسن هذا أن يصدَّهم عنها مستعينًا بقلة ممن نجا معه من الرجال فجرت بين الفريقين حروبٌ هُزم فيها أبو الحسن وولَّى هاربًا بعد أن قُتِلَ ابنه الناصر في هذه الحروب.

العام الهجري : 773 العام الميلادي : 1371
تفاصيل الحدث:

هو المهديُّ لدينِ الله علي بن محمد بن علي بن منصور من سلالة الناصر بن الهادي إلى الحَقِّ من أئمة الزيدية في اليمن، ولِدَ في هجرة من قرى إلهان, وبويع بالإمامة بعد وفاة المؤيَّدِ بالله يحيى بن حمزة، افتَتَح صنعاء واستولى على صَعدة وذمار، وقاتل الباطنيَّةَ وخَرَّبَ قُراهم وأمَّن الطُّرُقات وأزال سَبعَ عَشرة إمارةً مستقِلَّةً، وكان فقيهًا مجتهدًا، وله تصانيفُ ومختصرات ورسائل. أُصيبَ بالفالج أو بعِلَّة في دماغه, وتوفِّيَ بذمار ونُقِلَ إلى صعدة، فتولى ابنه محمد الناصر شؤونَ الإمامة.

العام الهجري : 890 العام الميلادي : 1485
تفاصيل الحدث:

قام الأمير يوسف أبو الحجاج بن أبي الحسن علي بن سعد أمير المرية بمنازعة عمه أبي عبد الله الزغل ملك غرناطة، فقام القتال بينهما وقتل أمير المرية، ثم نازعه ابن أخيه الآخر عبدالله الصغير محمد الثاني عشر العائد من الأسر يريد استعادة ملكه الذي كان فيه قبل أن يؤسر، فأعلن نفسه ملكًا على غرناطة وقام بنصرته أهل ربض البيازين وهو حي غرناطة الشعبي، وأهله عرفوا بالاضطراب الدائم، كما أمده ملك قشتالة بقوة، فتمكن من التغلب على عمه.

العام الهجري : 1045 العام الميلادي : 1635
تفاصيل الحدث:

كان السلطان عثمان الثاني قد عفا عن فخر الدين المعني الثاني وسمح له بالعودة إلى جبل لبنان، فبدأ من جديد بالتحرُّك للثورة والعصيان على الدولة العثمانية، فثار مرة أخرى في لبنان فنهض إليه والي دمشق وانتصر عليه وأسره وولديه وأرسلهم إلى إستانبول غير أن الخليفة مراد الرابع عاملهم بغاية الكرم رغم أنهم أكثر الناس خيانة باتصالهم الدائم بالصليبيين والطليان خاصة، وهذا ما شجَّع قرقماز حفيد فخر الدين بالتحرك والثورة فأعاد الخليفة النظر, فقتل فخر الدين وابنه الكبير وأرسل إلى قرقماز من أخضعه.

العام الهجري : 1220 العام الميلادي : 1805
تفاصيل الحدث:

بايع صالح بن يحيى العلقي رئيسُ الحُدَيدة وبيتُ الفقيه الإمامَ سعودًا على دين الله والسمع والطاعة، وحَسُنت عقيدته, فسيَّرَ إمامُ صنعاء عسكرًا حاصروا بندر الحديدة وأخذوه وأسروا ابن صالح، وكان والده استعمله أميرًا على الحُدَيدة, فجمع صالح جنوده وقومه وقبائل عديدة حاضرة وبادية نحو 3000 مقاتل، فنازل أهل زبيد وأخذوه عنوة، وغنموا منه من الأموال والمتاع الشيءَ الكثير، ولم يمتنع عليه إلا القلعةُ الأمامية وما تحميه، ثم خرج صالحٌ عن زبيد وعَزَل الأخماس وبَعَث بها إلى الدرعية، وقسَّم الباقيَ على جيشِه.

العام الهجري : 1337 العام الميلادي : 1918
تفاصيل الحدث:

أخذت اليمنُ استقلالها عن الدولة العثمانية مبكرًا، وذلك منذ قيام الإمام محمد بن يحيى سنة 1307هـ ثم ابنِه يحيى؛ حيث حاربوا الجيوشَ العثمانية وأخرجوها من اليمن بعد حروبٍ مريرة حتى سمِّيَت البلاد مقبرة الأناضول، ولَمَّا ضاق العثمانيون ذَرعًا من الحرب في اليمن عَقَدوا صُلحًا مع الإمام يحيى سنة 1329هـ نال فيه اليمنُ الاستقلال الذاتي، ثم لما خسر العثمانيون في الحرب العالمية الأولى سنة 1336هـ جلت بقايا الحاميات العثمانية عن البلاد، فوجدت اليمنُ نَفسَها مستقلةً، واعترفت تركيا بهذا الاستقلال في معاهدة لوزان.

العام الهجري : 1430 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 2009
تفاصيل الحدث:

اقتَحَمت أجهزةُ الأمنِ التابعةِ لشرطةِ الحكومةِ في غزةَ آخِرَ منزلٍ فرَّ إليه مُسَلَّحون من جماعةِ أنصار جند الله، الذين سَبَق أن أعلنوا قِيامَ إمارةٍ إسلاميَّةٍ بغزةَ تنطلِقُ من مدينةِ رَفَحَ. ونجَحَت قواتُ الأمنِ في اقتحامِ منزلِ عبد اللطيف موسى الذي فرَّ إليه كَثيرٌ من المُسَلَّحين، بعد أن حاصرَتْهم الشرطةُ لساعاتٍ في مسجدِ ابن تيمية، وقد أُعلِن بعد ذلك عن مقتَلِه و(20) من أتباعِه. وعبد اللطيف موسى من مواليدِ قطاعِ غزةَ ويبلُغ من العمر (50) عامًا، وحاصِلٌ على بكالوريوس في الطبِّ من جامعة الإسكندريَّة المِصريَّة.

العام الهجري : 1444 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 2022
تفاصيل الحدث:

وُلِد عامَ 1370هـ/ 1951م بالقاهرةِ، ودرَس فيها جميعَ مراحِلِ دراستِه حتى تخرَّج في جامعةِ عينِ شمسٍ من كليَّةِ الطِّبِّ قِسمِ جراحةٍ عامَّةٍ.
انضمَّ إلى جماعةِ الإخوانِ المسلِمين ثمَّ انشقَّ عنها والتحق بجماعةِ الجهادِ الإسلاميِّ المصريَّةِ، وبعدَ إعلانِ الجهادِ في أفغانِستانَ ضِدَّ الرُّوسِ انتقل إليها وتعرَّف هناك على أُسامةَ بنِ لادِن، وأسَّس معه تنظيمَ القاعدةِ، ثمَّ أصبح رئيسًا للتَّنظيمِ بعدَ مَقتَلِ ابنِ لادِن.
قُتِل أيمنُ الظَّواهِريُّ في غارةٍ جويَّةٍ بطائرةٍ مُسَيَّرةٍ شنَّتها المخابَراتُ الأمريكيَّةُ في كابُل، عاصمةِ أفغانِستانَ.

العام الهجري : 199 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 815
تفاصيل الحدث:

ظهر أبو عبدِ الله محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، بالكوفةِ، يدعو إلى الرِّضا من آل محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم والعمَل بالكتابِ والسُّنَّة، وهو الذي يُعرَف بابنِ طباطبا، وكان القيِّم بأمرِه في الحرب أبو السَّرايا السَّري بن منصور، وكان سببُ خروجه أنَّه شاع أنَّ الفضلَ بنَ سَهلٍ قد غلب على المأمونِ، وأنَّه يستبِدُّ بالأمر دونه، فغَضِبَ لذلك بنو هاشم ووجوهُ الناس، واجترؤوا على الحسَن بنِ سَهل، وهاجت الفِتَنُ في الأمصار، فكان أوَّلَ مَن ظهر ابنُ طباطبا بالكوفة، وقد اتَّفَق أهلُ الكوفة على موافَقتِه واجتمعوا عليه مِن كُلِّ فجٍّ عميقٍ، وكان النائِبُ عليها من جهةِ الحسَنِ بن سهل سُليمانَ بنَ أبي جعفر المنصور، فبعث الحسَنُ بن سهل لسليمانَ بنِ أبي جعفر يلومُه ويؤنِّبُه على ذلك، وأرسل إليه بعشرةِ آلاف فارسٍ بصحبة زاهرِ بن زهير بن المسيب، فتقاتلوا خارِجَ الكوفةِ، فهَزَمَ أبو السرايا زاهرًا واستباح جيشَه ونهب ما كان معه، فلمَّا كان الغد من الوقعة توفِّيَ ابنُ طباطبا أميرُ الشيعة فجأةً، ويقال: إنَّ أبا السرايا سَمَّه وأقام مكانه غلامًا أمْرَد يقال له محمد بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. وانعزل زاهِرٌ بمن بقِيَ معه من أصحابِه إلى قصر ابن هُبيرة، وأرسل الحسَنُ بن سهل مع عبدوس بن محمد أربعةَ آلافِ فارسٍ، صورة مدد لزاهر، فالتقوا هم وأبو السَّرايا، فهزمهم أبو السرايا ولم يُفلِت من أصحاب عبدوس أحدٌ، وانتشر الطالبيُّون في تلك البلاد، وضرب أبو السرايا الدَّراهمَ والدنانير في الكوفة، ونقَشَ عليه {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا} ثمَّ بعث أبو السرايا جيوشَه إلى البصرة وواسط والمدائن، فهزموا مَن فيها من النوَّاب ودخلوها قهرًا، وقَوِيَت شوكتهم، فأهمَّ ذلك الحسَنَ بنَ سَهلٍ، وكتب إلى هرثمةَ بنِ أعيَنَ يستدعيه لحربِ أبي السرايا، فتمَنَّعَ ثم قَدِمَ عليه فخرج إلى أبي السرايا فهزم أبا السَّرايا غيرَ مَرَّة وطرده حتى ردَّه إلى الكوفة، ووثب الطالبيون على دُورِ بني العباس بالكوفةِ فنَهَبوها وخَرَّبوا ضِياعَهم، وفعلوا أفعالًا قبيحة، وبعث أبو السَّرايا إلى المدائِنِ فاستجابوا، وبعث إلى أهلِ مكةَ حُسَين بن حسن الأفطس ليقيمَ لهم الموسِمَ، فخاف أن يدخُلَها جهرةً، ولَمَّا سمع نائِبُ مكَّةَ- وهو داود بن عيسى بن موسى بن علي بن عبد الله بن عباس- هرب من مكة طالبًا أرضَ العراق، ثم دخلها الأفطسُ وحجَّ بها من سنته.