الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 3066 ). زمن البحث بالثانية ( 0.007 )

العام الهجري : 618 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1221
تفاصيل الحدث:

لما مات أمير مكة قتادة، وملك بعده ابنه الحسن، وكان له ابن آخر اسمه راجح، مقيم في العرب بظاهر مكة، يُفسِد وينازع أخاه في ملك مكة، فلما سار حاج العراق كان الأمير عليهم مملوكًا من مماليك الخليفة الناصر لدين الله اسمه أقباش، وكان حسن السيرة مع الحاج في الطريق، كثير الحماية، فقصده راجح بن قتادة، وبذل له وللخليفة مالًا ليساعده على ملك مكة، فأجابه إلى ذلك، ووصلوا مكة، ونزلوا بالزاهر، وتقدم أقباش إلى مكة مقاتلًا لصاحِبِها الحسن، وكان الحسَنُ قد جمع جموعًا كثيرة من العرب وغيرها، فخرج إليه من مكة وقاتله، وتقدم أميرُ الحاج من بين يدي عسكره منفردًا، وصعد الجبل إدلالًا بنفسِه، وأنه لا يقدم أحدٌ عليه، فأحاط به أصحابُ الحسن، وقتلوه، وعلقوا رأسه، فانهزم عسكر أمير المؤمنين، وأحاط أصحابُ الحسن بالحاجِّ لينهبوهم، فأرسل إليهم الحسنُ عمامته أمانًا للحُجَّاج، فعاد أصحابه ولم ينهبوا منهم شيئًا وسكن النَّاسُ، وأذِنَ لهم الحسن في دخول مكة وفِعْل ما يريدونه من الحج والبيع وغير ذلك، وأقاموا بمكَّةَ عشرة أيام، وعادوا، فوصلوا إلى العراق سالمين، وعظُمَ الأمر على الخليفة، فوصلت رسل الحسنِ يعتذرون، ويطلبون العفوَ عنه، فأجيبَ إلى ذلك.

العام الهجري : 622 العام الميلادي : 1225
تفاصيل الحدث:

ثار على شروان شاه ولده فنزع منه الملك، وأخرجه من البلاد، ومَلَك بعده، وسبب ذلك أن شروان شاه كان سيئ السيرة، كثيرَ الفساد والظلم، يتعرض لأموال الرعايا وأملاكهم، وقيل أيضًا: إنه كان يتعرض للنِّساء والولدان، فاشتدت وطأتُه على الناس، فاتفق بعضُ العسكر مع ولده، وأخرجوا أباه من البلاد، وملك الابن وأحسن السيرة، فأحبه العساكر والرعيَّة، وأرسل الولد إلى أبيه يقول له: إني أردتُ أن أتركك في بعض القلاعِ وأجري لك الجرايات الكثيرة، ولكلِّ مَن تحب أن يكون عندك، والذي حملني على ما فعلتُ معك سوءُ سيرتك وظُلمُك لأهل البلاد، وكراهيتُهم لك ولدولتك, فلما رأى الأب ذلك سار إلى الكرج، واستصرخ بهم وقرَّرَ معهم أن يرسلوا معه عسكرًا يعيدونَه إلى ملكه، ويعطيهم نصفَ البلاد، فسيروا معه عسكرًا كثيرًا، فسار حتى قارب مدينة شروان، فجمع ولدُه العسكر، فخرج في عسكره، وهم قليل، نحو ألف فارس، ولقوا الكرجَ وهم في ثلاثة آلاف مقاتل، فالتقوا واقتتلوا، وصبَرَ أهل شروان، فانهزم الكرج، فقُتِلَ كثير منهم، وأُسِرَ كثير، ومن سلم عاد بأسوأ حال، وشروان شاه المخلوع معهم، فتشاءم الكرجُ منه فطردوه عن بلادِهم، واستقَرَّ ابنه في الملك، واغتبط الناسُ بولايته.

العام الهجري : 764 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1363
تفاصيل الحدث:

في يومِ الاثنينِ رابِعَ عشر شعبان اقتضى رأيُ الأمير يَلبغَا خَلْعَ السلطان، فوافقه الأمراء على ذلك، فخلعوه من الغدِ لاختلال عَقلِه، وسجنوه ببعضِ الدُّورِ السُّلطانية من القلعة، فكانت مُدَّةُ سلطنته سنتين وثلاثة أشهر وستة أيام، لم يكُنْ له سوى الاسم فقط، وتولى بعده السلطانُ الملك الأشرف زين الدين أبو المعالي شعبان بن الأمجد حسين بن الناصر محمد بن قلاوون السلطنة وعمره عشر سنين، ولم يَلِ أحَدٌ من بني قلاوون وأبوه لم يَلِ السَّلطنةَ سِواه، وكان من خَبَرِه أنَّ الأمير يلبغا جمعَ الأمراء بقلعة الجبل، حتى اتفقوا على خَلعِ السلطان المنصور، ثمَّ بَكَّروا في يوم الثلاثاء النصف من شعبان إلى القلعة وأحضروا الخليفةَ أبا عبد الله محمد المتوكل على الله وقضاة القضاة الأربع، وأعلموهم باختلالِ عَقلِ المنصور وعَدَمِ أهليَّتِه للقيام بأمور المملكة، وأنَّ الاتفاقَ وقع على خلعه فخلعوه، وأحضروا شعبانَ بن حسين وأفاضوا عليه خِلعةَ السلطنة، ولَقَّبوه بالملك الأشرف زين الدين أبي المعالي، وأركبوه بشِعارِ السلطة، حتى جلس على تخت الملك وحَلَفوا له، وقَبَّلوا الأرض على العادة، وكُتِبَ إلى الأعمال بذلك فسارت البُرُدُ في أقطار المملكة، وخُلِعَ على أرباب الوظائف.

العام الهجري : 1228 العام الميلادي : 1812
تفاصيل الحدث:

بعد أن هُزم طوسون في وقعة وادي الصفراء بين المدينة والقصيم سنة1227 طلب المساعدةَ من والده، فجهَّز جيشَه وأخذ معه الأموال للمساعدة. قرر محمد علي باشا أن يسير بنفسِه إلى الحجاز لمتابعة القتال وبسْطِ نفوذه في شبه الجزيرة العربية، فغادر مصر على رأس جيش آخَرَ، ونزل في جدة، ثم غادرها إلى مكة وهاجم معاقِلَ السعوديين إلَّا أنه فَشِلَ في توسيع رقعة انتشاره، فأخلى القنفذةَ بعد أن كان قد دخَلَها، وانهزم ابنه طوسون في تَرَبة مرة أخرى. إلا أنَّ وفاة الإمام سعود في هذه الفترة وتولِّي إمارة الدرعية عبد الله بن سعود الذي لم يكُنْ في كفاءة والده في القيادة العسكرية؛ أدى إلى ضعف القوات السعودية، فتمكَّن محمد علي باشا من التغلُّبِ على الجيش السعودي في معركة بسل، وسيطر على تَرَبة، ودخل ميناء القنفذة، في حين سيطر طوسون على القِسمِ الشمالي من نجدٍ. عند هذه المرحلة من تطوُّر الأحداث اضطر محمد علي باشا أن يغادِرَ شبه الجزيرة العربية ويعود إلى مصر للقضاءِ على حركة تمرُّدِ استهدفت حُكمه، وبعد القضاء على هذه الحركة استأنف حربه ضدَّ الدولة السعودية، فأرسل حملةً عسكرية أخرى إلى شبه الجزيرة بقيادةِ ابنه إبراهيم باشا في 5 سبتمبر سنة 1816م

العام الهجري : 1391 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1971
تفاصيل الحدث:

انقسَمَ الشُّيوعيون في السودانِ إلى قِسمينِ: قسمٌ يَرى تطبيقَ الشُّيوعيةِ وإعلانَ الحُكْمِ الشُّيوعي، وقسمٌ يَرى الإفادة مِن الحُكْم القائمِ إلى أنْ يَتهيَّأ الجوُّ المناسِبُ؛ إذ لا يمكِنُ حمْل الناس على الشُّيوعية وغالبُهم يَرفُضها، واستطاع أصحابُ هذا الرأيِ إبعادَ الرأي الآخَرِ عن مجلس قِيادةِ الثَّورة، وابتدَأ جَعفرٌ النميري يُهاجِم الحزْب الشُّيوعي الجِناح المعارِضَ الذي أبعَدَ بعضَ أعضائه، وكانت حُكومةُ السُّودان قد عَزَمت على الدُّخول مع مصرَ وليبيا في اتِّحادٍ عربيٍّ، ولكنَّ الشيوعيين عارَضوا ذلك، ثم تحرَّكت بعضُ القطاعات العسكريةِ بإمْرة الرائد هاشم العطا (من رُؤوس الشيوعية المُبعَدين) وسيطَرَت على الوضعِ، واعتقَلَت اللِّواء جَعفرًا النميريَّ في 26 جُمادى الأولى 1391هـ / 19 تموز، غيرَ أنها لم تَستطِعِ السيطرةَ على الحكم لأكثرَ مِن ثلاثة أيامٍ؛ حيث قامت القطاعاتُ الموالية لِلنميريِّ -بدَعْمٍ من القوات المصريةِ، بالإضافة إلى الطَّيرانِ المصري- بإنهاء الانقلابِ، ولَمَّا فَرَّ زُعماء الانقلابِ بطائرةٍ إلى لَندن أجْبَرتها لِيبيا على الهبوطِ، ثم سلَّمتهم إلى النميريِّ. وبعد فشَلِ الانقلابِ تمَّت محاكَمة هشام العطا وقادةِ الحزْبِ الشُّيوعي فيما يُعرف بـ"محاكمة الشَّجرة"، التي ترأَّسَها الرئيسُ جَعفرٌ النميري. وتمَّ الحكمُ على جميعِ قادة الانقلابِ بالقتل رميًا بالرصاصِ.

العام الهجري : 414 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1023
تفاصيل الحدث:

سار السُّلطانُ مُشرفُ الدَّولة مُصعِدًا إلى بغداد من ناحيِة واسط، ورُوسِلَ القادِرُ باللهِ في البروزِ لتَلَقِّيه، فتلقَّاه من الزلاقة، ولم يكن تلقَّى أحدًا من الملوكِ قَبلَه. فرَكِبَ في الطيار، وعن جانبه الأيمَنِ الأميرُ أبو جعفر، وعن يسارِه الأميرُ أبو القاسمِ، وبين يديه أبو الحسَنِ عليُّ بنُ عبد العزيز، وحوالي القُبَّة الشريف أبو القاسم المرتضي، وأبو الحَسَن الزينبي، وقاضي القُضاة ابنُ أبي الشوارب، وفي الزبازب المسَوِّدة من العباسيِّين، والقضاة، والقُرَّاء، والعلماء، ونزل مُشرفُ الدَّولة في زبزبه بخواصِّه، وصعد إلى الطيار، فقَبَّلَ الأرض، وأُجلِسَ على كرسيٍّ، وسأله الخليفةُ عن خبره وكيف حالُه، والعسكَرُ واقِفٌ بأسره على شاطئِ دِجلةَ، والعامَّةُ في الجانبين. ثم قام مشرف الدَّولة فنزل إلى زبزبه، وأصعد الطيار.

العام الهجري : 941 العام الميلادي : 1534
تفاصيل الحدث:

كانت المرحلة الثانية بالنسبة لخير الدين بربروسا بعد هجومه على السواحل الجنوبية لإيطاليا وجزيرة صقلية هي تونس؛ وذلك لتنفيذ خطة الدولة العثمانية، والتي تقتضي تطهير شمال إفريقيا من الإسبان كمقدمة لاستعادة الأندلس، وصل الأسطول العثماني تحت قيادة خير الدين إلى السواحل التونسية، فعرج على مدينة عنابة، وتزوَّد ببعض الإمدادات، ثم تقدَّم نحو بنزرت، ثم اتجه إلى حلق الواد؛ إذ تمكَّن منها بدون صعوبة، واستُقبِل خيرُ الدين من قِبَل الخطباء والعلماء، وأكرموه وتوجَّهوا إلى تونس في نفس الوقت، وهرب السلطان الحفصي الحسن بن محمد إلى إسبانيا، ثم عيَّن خير الدين الرشيد أخا الحسن بن محمد على تونس، وأعلن ضمَّ تونس للأملاك العثمانية، في وقتٍ بدت فيه سيادةُ العثمانيين بالظهور في حوض البحر المتوسط الغربي.

العام الهجري : 1243 العام الميلادي : 1827
تفاصيل الحدث:

وفيها أرخص اللهُ الأسعارَ وكَثُرت الأمطارُ وفاضت الآبارُ، فأول ما نزل الغيثُ في الموسم زرع عليه النَّاسُ، فلمَّا حُصِد الزَّرعُ ونُقِلَ في بيادره تتابَعَ الغيثُ فأعطنت الزروع، فلم يكن للناسِ شُغلٌ إلَّا نشرُها وجمعُها، واسوَدَّ التبن وتغَيَّر الحَبُّ، وأقام الناس على ذلك نحوًا من عشرين يومًا، كل يوم ينزل الحَيَا والسيلُ في آخِرِ النَّهارِ، وأوَّلُه صَحوٌ لم يُرَ عليها قزعة، فلما كبر البُسر وصار كالبندق أُصيب بدودةٍ تَضرِبُ البسرة عند القمعِ فتسقُط، وسقط ما في النخيل كله إلَّا أقلَّ قليل، وذلك في بلدان سدير وغيرها، وقُطِعت أكثَرُ عذوق النخل ولم يبقَ بها شيءٌ، والثمرة قبل ذلك في غاية الكثرة، واستمر ذلك في السنة التي تلتها، لكنه أخفُّ من التي قبلها، وظهرت أعراب الظفير على نجد، واكتالوا من بلدانِ سدير على عشرة أصواع بالريال.

العام الهجري : 1247 العام الميلادي : 1831
تفاصيل الحدث:

استطاع إبراهيم باشا أن يستوليَ على بلاد الشام جميعِها ويهزِمَ جيشَ حسين باشا من قِبَلِ الخليفة العثماني، فتابع إبراهيمُ سيرَه باتجاه الأناضول فجهَّز الخليفةُ أيضًا جيشًا آخر بقيادة رشيد باشا الذي التقى مع إبراهيم قرب قونية بعد أن اجتاز إبراهيم جبالَ طوروس، واحتَلَّ أضنة، وانتصر إبراهيم باشا وأخذ القائِدَ رشيد باشا أسيرًا، وأصبحت أبوابُ استانبول مفتوحةً أمامه، فخَشِيَت الدول الأوربية أن يتوغَّلَ أكثر من ذلك خوفًا على مصالحِهم، وكان أكثرُهم خوفًا روسيا التي عَرَضت الدعمَ، فأرسلت خمسة عشر ألفَ مقاتل لحمايةِ استانبول، فخافت إنكلترا وفرنسا أيضًا من أن تحظى روسيا بمفردها بالنفوذِ، فطلبوا من الخليفة التفاهُمَ مع محمد علي باشا، فكانت معاهدة كوتاهية في عام 1248هـ التي أوقفت تقَدُّمَ إبراهيم باشا عن دخولِ الأناضول.

العام الهجري : 1308 العام الميلادي : 1890
تفاصيل الحدث:

حاول عبدُ الرحمن بنُ فيصل أن يستعيدَ سُلطتَه على مناطِقِ القصيم، فاستنجد بأهالي القصيمِ ضِدَّ محمد ابن رشيد الذي لم يمهِلْ هذا الحِلفَ حتى ينضجَ، فجَرَّد حملةً عسكرية قويةً مِن البدو والحضر، واتجه لمحاصرة الرياضِ لإنهاء حُكمِ آل سعود، وانتهى الحصارُ بعد 40 يومًا بصُلحٍ حَضَره من قِبَلِ عبد الرحمن أخوه محمد، والشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ قاضي الرياض، وحضر المفاوضاتِ الأميرُ عبد العزيز بن عبد الرحمن، وكان عمرُه لا يتجاوز 10 سنوات، ومن أهم بنود الصلح: فكُّ ابن رشيد حصارَه للرياضِ، والرحيل إلى حائل, وأن تكون السلطةُ الفِعليَّةُ في الرياضِ لآل سعود دون تدخُّلِ ابنِ رشيد، وإطلاقِ سَراحِ سالم بن سبهان من السِّجنِ.

العام الهجري : 1333 العام الميلادي : 1914
تفاصيل الحدث:

كانت إنجلترا قد احتلَّت مصر، ولكِنْ مع ذلك بقي الولاةُ عليها من قِبَل الدولة العثمانية، وبقيت تابعةً اسمًا ورسميًّا للدولة العثمانية، ثم بعد أن اندلعت الحرب العالمية الأولى قامت إنجلترا بسبب ظروفِ الحرب بفَرضِ الحماية على مصر لتبعيَّتِها الرسمية للعثمانيين، ولأن العثمانيين وقفوا بجانب ألمانيا ضِدَّ الحلفاء الذين من بينهم إنجلترا، وأعلنت كذلك فَصْلَ مصر عن الدولة العثمانية رسميًّا، وخلعت الخديوي عباس حلمي، وعيَّنَت مكانه حسين كامل، ولقبته بالسلطان نكاية بسلطانِ العثمانيين ومضاهاةً له في سبيل ما لو أعلن سلطانُ العثمانيين الجهادَ، فسيُعلِنُ هذا السلطان الجهادَ، فيتشتت النَّاسُ بين الجهادين أيَّهما يتبعون، ومنعت من الاجتماعات وراقبت الصحفَ وألغت الأحزابَ، وسَخَّرت اقتصاد البلاد لمصلحة الجيش الإنجليزي، وفرضت على الشعب تعبيد الطرق وحفْر الآبار ومدِّ أنابيب المياه.

العام الهجري : 1412 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1991
تفاصيل الحدث:

شابور بختيار كان من أعضاء الجبهة الوطنية، وكان رئيسَ الوزراء في حكومة الشاه محمد رضا بهلوي في إيرانَ، وُلِدَ بختيار في شهركرد، كان وزيرًا في حكومة محمد مصدق، وقد طلَب بختيار من الشاه محمد رضا بهلوي أن يوافِقَ على تشكيل مجلس وصاية ينوبُ عنه، وأن يقومَ الشاه بمغادَرة البلاد في عطلة، فقَبِل بختيار رئاسة الوزراء، ثم حدث انشقاقٌ في الجبهة الوطنية، أَعلن الخُميني طردَه من النهضة الإسلامية بعد الثورة الإسلامية، فاضطرَّ شابور بختيار إلى تَركِ الحُكم، وسافَر إلى فرنسا حيث قاد "جبهة المقاومة الإيرانية المعارِضة" للجمهورية الإسلامية في إيرانَ، لكنَّه اغتيل بمنزله برُفقةِ سكرتيره الخاص في أحد ضواحي باريس، من قِبَل ثلاثة أشخاص، ولم تُكتشف وفاتُه إلا بعد مرور 36 ساعة، واتُّهِم أطرافٌ من الحرس الثوري الإيراني بجريمة الاغتيال.

العام الهجري : 1435 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 2014
تفاصيل الحدث:

أعلن الرَّئيسُ الجامبي "يحيى جامي بات" اعتمادَه اللُّغةَ العربيَّةَ لُغةً رسميَّةً في البلاد، وخروجَ جامبيا من مجموعة الكومنولث، وأنَّ جامبيا ستتوقَّف عن استخدامِ اللُّغة الإنجليزية بصِفتِها لُغةً رسميَّةً؛ لأنها "إرثٌ استعماريٌّ". وتأتي هذه الخُطوةُ في إطارِ التوجُّه الجديدِ للرَّئيس جامي؛ حيث أصبَحَ يتقرَّب من الدُّول العربيَّة والإسلاميَّة. وجمهورية جامبيا إحدى دُول غربِ إفريقيا، وعاصمَتُها بانجول، وهي أصغرُ دولةٍ في البرِّ الرئيسيِّ لقارة إفريقيا، ويَحُدُّها من الشمالِ والشرقِ والجنوبِ السِّنغالُ، ويخترقُها نهرُ غامبيا الذي يصبُّ في المحيط الأطلسي، وعددُ سكَّانِها مليون ونصف (90%) منهم مسلمون. كانت جامبيا مُحتَلَّةً منذ عام (1843م) من قِبَل بريطانيا، ونالت استِقلالَها عامَ (1965)؛ كملكيَّة دستوريَّةٍ داخلَ نِطاق الكومنولث البريطاني، واللُّغةُ الإنجليزية كانت لُغتَها الرسميَّةَ.

العام الهجري : 1444 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 2022
تفاصيل الحدث:

وُلِد الشَّيخُ محمَّد عزير بنُ شمسِ الحَقِّ بنِ رضاءِ اللهِ، في ولايةِ بنغال الغربيَّةِ في الهندِ عام 1376هـ/1957م، وكان من أشهَرِ عُلَماءِ الهندِ المعاصِرين المعنيِّين بقضايا التُّراثِ وتحقيق ِالمخطوطاتِ، وكان رحمه الله يتقِنُ عددًا من اللُّغاتِ، منها: اللُّغةُ العَرَبيَّةُ، والإنجليزيَّةُ، والفارسيَّةُ، وله العديدُ من المؤلَّفاتِ والتَّحقيقاتِ.
درس في الهندِ إلى ما قَبلَ المرحلةِ الجامعيَّةِ، ثمَّ درس في كليَّةِ اللُّغةِ العَرَبيَّةِ بالجامعةِ الإسلاميَّةِ بالمدينةِ النَّبَويَّةِ، وقد تخرَّج فيها من مرحَلةِ البكالوريوسِ عامَ 1401هـ، ثمَّ في كُلِّيَّةِ اللُّغةِ العَرَبيَّةِ بجامعةِ أمِّ القرى، ونال درجةَ الماجستير عامَ 1406م.
اشتَغل بتحقيقِ المخطوطاتِ وخاصَّةً كُتُبَ شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميَّةَ والحافِظِ ابنِ القَيِّمِ.
توفِّي -رحمه اللهُ- بمكَّةَ المكَرَّمةِ عن عُمرٍ ناهز 68 عامًا.

العام الهجري : 13 العام الميلادي : 634
تفاصيل الحدث:

كان أبو بكرٍ قد أَمَر خالدَ بن الوَليد بعدَ أن انتهى مِن الفِراض بالانتقالِ إلى الشَّامِ؛ لِمُساندةِ جُيوشِ الفَتحِ هناك، فسار خالدٌ مِن الفِراض حتَّى وصل اليَرْموكَ وجاء كِتابُ عُمَر بعدَ اليَرْموك: أن ابْدَؤوا بِدِمشقَ فإنَّها حِصْنُ الشَّام. ولمَّا وصلت جُيوشُ المسلمين دِمشقَ شَدَّدوا الحِصارَ عليها سبعين يومًا، طَوَّقوها مِن جِهاتِها كُلِّها، ومَنعوا المَدَدَ إليها، فانْكَسرت حَمِيَّتُهم وفُتِحَت المدينةُ بعدَ أن تمَّ احْتِلال الغُوطةِ منعًا للإمدادات، ووُلِّيَ عليها يَزيدُ بن أبي سُفيانَ، ثمَّ سار المسلمون إلى فِحْلٍ، ثمَّ إلى حِمْصَ، ثمَّ إلى قِنَّسْرِينَ واللَّاذِقِيَّةِ وحَلَب.