الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 3793 ). زمن البحث بالثانية ( 0.006 )

العام الهجري : 160 العام الميلادي : 776
تفاصيل الحدث:

كان سببُ إلغاء نسَبِ آل زياد الذي كان معاويةُ قد استلحَقَه، وكان يقالُ له: زيادُ بن أبيه، هو أنَّ رجلًا من آل زياد قَدِمَ عليه يقال له الصغدي بن سلم بن حرب بن زياد، فقال له المهدي: من أنت؟ فقال: ابنُ عَمِّك. فقال: أيُّ بني عمي أنت؟ فذكر نسَبَه، فقال المهدي: يا ابنَ سُميَّة الزانية! متى كنتَ ابنَ عمِّي؟ وغَضِبَ وأمَرَ به، فوُجِئَ في عنقِه وأُخرِجَ، وسأل عن استلحاقِ زياد، ثمَّ كتب إلى العامل بالبصرة بإخراجِ آلِ زياد من ديوانِ قُرَيشٍ والعرب، ورَدَّهم إلى ثقيف، وكتَبَ في ذلك كتابًا بالغًا، يذكُرُ فيه استلحاقَ زياد، ومخالفةَ حُكمِ رسول الله صلَّى الله عليه وسلم فيه، فأُسقِطوا من ديوانِ قُريشٍ.

العام الهجري : 234 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 849
تفاصيل الحدث:

هو عليُّ بنُ عبدالله بن جعفر المعروفُ بابنِ المديني، إمامُ عَصرِه في الجرحِ والتَّعديلِ والعِلَل، وُلِدَ سنةَ إحدى وستين ومائةٍ، أحدُ الأعلامِ، وصاحبُ التصانيفِ، روى عنه الأئمَّةُ: البُخاري، وأحمد، والنَّسائي، وغيرُهم، قال ابن عُيَينة: "لولا ابنُ المدينيِّ ما جَلَستُ"، وقال النَّسائيُّ: "كأنَّ اللهَ خلَقَ عليَّ بن المديني لهذا الشأنِ"، وقيل للبخاريِّ ما تشتهي؟ قال: "أقدَمُ العِراقَ وعَلِيُّ بنُ عبدالله حيٌّ فأجالِسُه". وقال البخاري: "ما استصغَرْتُ نفسي عند أحدٍ إلَّا عند عليِّ بنِ المَدِيني" له كتابُ العِلَل، وقَولُه في الجرحِ والتَّعديلِ مُقَدَّمٌ، توفِّيَ في سامرا، فرَحِمَه الله تعالى وجزاه عن الإسلامِ والمسلمينَ خَيرًا.

العام الهجري : 284 العام الميلادي : 897
تفاصيل الحدث:

كان سبَبُ الفِتنةِ أنَّ راغِبًا مولى المُوَفَّق ترك الدُّعاءَ لهارون بن خِمارَوَيه بن أحمد بن طولون، ودعا لبدر مولى المعتَضِد، واختلف هو وأحمدُ بن طوغان، فلمَّا انصرف أحمدُ بنُ طوغان من الفداء سنة 283 ركب البحرَ ومضى، ولم يدخُلْ طرسوس، وخلَّفَ دِميانةَ غلامَ بازمان بها للقيامِ بأمرها، وأمَدَّه ابن طوغان، فقَوِيَ بذلك، وأنكر ما كان يفعَلُه راغب، فوقعت الفتنةُ، فظَفِرَ بهم راغب، فحمل دميانةَ إلى بغداد، ثمَّ في هذه السنة قَدِمَ قَومٌ من أهل طرسوس على المعتَضِد يسألونه أن يولِّيَ عليهم واليًا، وكانوا قد أخرجوا عامِلَ ابنِ طولون، فسيَّرَ إليهم المعتضدُ ابنَ الإخشيدِ أميرًا.

العام الهجري : 295 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 907
تفاصيل الحدث:

هو أبو إبراهيمَ إسماعيلُ بنُ أحمدَ الساماني أميرُ خراسان وما وراء النَّهرِ، شَهِدَ عَهدُه ظهورَ السَّامانيين كقوَّةٍ في المنطقة. وهو ابنُ أحمدَ بنِ أسد، ويرجع نسَبُه إلى سامان خدا الذي أسَّس سلالةَ السَّامانيين والذي ترك المجوسيَّة واعتنقَ الإسلامَ، ويُعتبَرُ إسماعيل أبًا روحيًّا للقوميَّة الطاجيكية، كان عاقلًا عادلًا، حسَنَ السِّيرةِ في رعيَّتِه، حليمًا كريمًا، يلقب بعد موته بالماضي، وهو الذي كان يُحسِنُ إلى إمامِ أهلِ الحديث في عصرِه محمَّد بن نصر المروزي ويعَظِّمُه ويُكرِمُه ويَحتَرِمُه ويقوم له في مجلسِ مُلكِه، فلما مات تولَّى بعده ولدُه أحمدُ بنُ إسماعيل بن أحمد الساماني, وأرسلَ إليه المكتفي باللهِ عهْدَه بالولاية وعقَدَ لواءَه بيَدِه‏.‏

العام الهجري : 560 العام الميلادي : 1164
تفاصيل الحدث:

هو رستم بن علي بن شهريار بن قارن. ملك مازندران. كان ملكًا شجاعًا مخوفًا، استولى على بسطام وقومس، واتَّسعت ممالكه، وكان شيعيًّا شديد التشيع, غزا بلاد ألموت فأوطأ الإسماعيلية ذلًّا، وخَرَّب بلادهم، وسبى النساء والأولاد، وغنم، وخُذلت الإسماعيلية في أيامه، وخُرِّبَت عامة قراهم. توفي في ثامن ربيع الأول، ولَمَّا توفي كتم ابنه الحسن بن علاء الدين موتَه أيامًا، حتى استولى على سائر الحصون والبلاد، ثم أظهره، فلما ظهر خبرُ وفاته أظهر إيثاق بن الحسن صاحِبُ جرجان ودهستان المنازعة لوالده في الملك، ولم يَرْعَ حقَّ أبيه عليه، ولم يحصُلْ من منازعته على شيءٍ غير سوء السمعة وقُبح الأُحدوثة.

العام الهجري : 611 العام الميلادي : 1214
تفاصيل الحدث:

لما مات صاحب اليمن أيوب بن طغتكين تولى بعده سليمان بن شاهنشاه بن تقي الدين عمر بن شاهنشاه بن أيوب باتِّفاق الأمراء عليه، فأرسل العادِلُ إلى ولده الكامِلِ أن يرسِلَ إليها ولده أضسيس (ومعناه ما له اسم) وتسمَّى بالمسعودِ صلاح الدين يوسف، فخرج في جيش كثيفٍ من مصر، وسار إلى بلاد اليمن، فاستولى على معاقلِها، وظَفِرَ بصاحبها الملك سليمان شاهنشاه, فسَيَّرَه تحت الحوطة إلى مصر، فتمَلَّك أضسيس اليمن فظَلَم بها وفتك وغشم، وقتَلَ من الأشراف نحوًا من ثمانمائة، وأمَّا من عداهم فكثير، وكان من أفجَرِ الملوك وأكثَرِهم فِسقًا وأقلِّهم حياءً ودينًا، وقد ذكروا عنه ما تقشَعِرُّ منه الأبدانُ وتُنكِرُه القلوبُ.

العام الهجري : 1177 العام الميلادي : 1763
تفاصيل الحدث:

طلب أميرُ الرياض دهـام بن دواس الصلحَ من الشيخ محمد بن عبد الوهاب والإمـام محمد بن سعود، ومع علمِهما بأنَّه لا يفي بوعده إلَّا أنهما وافقا بشروط، منها: أن يقبَلَ دهام بعودة أنصار الدعوة إلى الرياضِ بعد أن كان قد اضطرَّهم إلى الهجرةِ منها, وأن يردَّ دهام إلى المهاجرين الأموالَ التي صادرها منهم في الرياض حين هجرتِهم منها, وأن يسوقَ إلى الدرعية ألفَي (ريال) أحمر معجَّلة, فالتزم دهام بهذا الصلحِ إلى وفاة الإمام محمد بن سعود عام 1179هـ, وحضر مع الإمام عبد العزيز بن محمد الحربَ التي شنَّتْها الدرعية ضِدَّ عشائر الظفير في وقعة "جراب" بالقرب من سدير، وكانت هذه أول غزوة ينضمُّ فيها دهام إلى لواءِ الدرعية.

العام الهجري : 1442 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 2020
تفاصيل الحدث:

وُلِدَ الأميرُ خليفة بن سلمان آل خليفة عام ١٣٥٤هـ الموافق 1935م. وابتُعِثَ للدراسةِ في بريطانيا على فتراتٍ مُتقَطِّعةٍ حتى عام 1959. تدرَّج في المناصِبِ وُصولًا إلى رئيس الوزراء في عَهدِ أخيه الأكبر الشَّيخ عيسى بن سلمان آل خليفة (عاهل البحرين ١٣٨١هـ - ١٤٢٠هـ - الموافق 1961م- 1999م)، وهو المنصِبُ الذي ظلَّ يحتَفِظُ به في عهد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حتى وافَتْه المنيَّةُ. وكان عَمَّ مَلِكِ البحرين حَمَد بن عيسى آل خليفة، والشَّقيقَ الأصغرَ للأمير السابق عيسى بن سلمان آل خليفة. تُوفي -رحمه الله- في مستشفى مايو كلينك في الولاياتِ المتَّحِدةِ، عن عمرٍ ناهز 84 عامًا.

العام الهجري : 32 العام الميلادي : 652
تفاصيل الحدث:

فتَح أَوْسُ بن ثَعلبةَ أَفغانستان، وتابَع الأحنفُ بن قيسٍ فَتْحَها مِن ناحيةِ بَلَخ بالشَّمالِ،  ثمَّ أغار على كابُل عبدُ الرَّحمن بن محمَّدٍ، وتَمَّ فَتْحُ البِلادِ كلِّها، ثمَّ دخَل سُكَّانُ قُنْدُهار وكابُل في الإسلامِ.

العام الهجري : 731 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1331
تفاصيل الحدث:

ملَكَ أبو الحَسَنِ علي بن أبي سعيد عثمان بن يعقوب بن عبد الحَقِّ المريني المنصور بالله مدينةَ فاس من بلادِ المغرب، بعد مَوتِ أبيه بعَهدٍ منه، وعُرِفَ بالسلطانِ الأكحَلِ لسُمرةِ لَونِه، فقد كانت أمُّه حَبشيَّةً.

العام الهجري : 820 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1417
تفاصيل الحدث:

توفِّيَ الملك أبي الحجاج يوسف الثالث بن إسماعيل بن فرج ملك بني نصر في الأندلس، طُعِنَ بخنجر في جبينه يوم عيد الفطر، فمات منه وتسلطن بعده ابنه أبو عبد الله محمد الثامن الملقَّب بالأيسر.
 

العام الهجري : 13 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 634
تفاصيل الحدث:

قام الصِّدِّيقُ أبو بكرٍ رضِي الله عنه بعَقْدِ أربعةِ أَلوِيةٍ لفَتْح بِلادِ الشَّام بعدَ أن فَرَغَ مِن حُروبِ الرِّدَّةِ، وجعَل قِيادَتَها لأبي عُبيدةَ بن الجَرَّاحِ، ووِجْهَتُه حِمْصُ، وعَمرِو بن العاصِ ووِجْهَتُه فِلسطينُ، وشُرَحْبِيلِ بن حَسَنَةَ ووِجْهَتُه الأُرْدُنُّ، ويَزيدَ بن أبي سُفيانَ ووِجْهَتُه دِمشقُ. وقد أَدَّتْ هذه الجُيوشُ دورَها الفعَّالَ في مُقاتلةِ الرُّومِ وانتصروا في مَواقعَ كثيرةٍ، وكان الرُّومُ في جَميعِها أكثرَ عددًا وعُدَّةً.

العام الهجري : 125 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 743
تفاصيل الحدث:

كان أبو الخَطَّار لمَّا بايَعَ وُلاةَ الأندَلُس مِن قَيسٍ قد قال شِعرًا وعَرَّض فيه بِيَومِ مَرْج راهِط، وما كان مِن بَلاءِ كَلْبٍ فيها مع مَرْوان بن الحَكَم، وقِيام القَيْسِيِّين مع الضَّحَّاك بن قَيسٍ الفِهري على مَرْوان, فلمَّا بَلَغ شِعرُه هِشامَ بن عبدِ الملك عَلِم أنَّه رَجلٌ مِن كَلْبٍ، وكان هِشام قد استَعمَل على أفريقيا حَنضَلة بن صَفوان الكَلْبي سَنَة أربع وعشرين ومائة، فكَتَب إليه هِشامٌ أن يُوَلِّي الخَطَّارَ الأندَلُس، فوَلَّاه وسَيَّرهُ إليها.

العام الهجري : 133 العام الميلادي : 750
تفاصيل الحدث:

لَمَّا قَدِمَ صالح بن علي العباسيُّ وأبو عون بجموعِهما إلى مصر في طلَبِ مروان بن محمد نزَلَت عساكرُهما الصَّحراءَ جنبَ جبل يشكُر، الذي هو الآنَ جامِعُ أحمدَ بنِ طولون، وكان فَضاءً. فلمَّا رأى أبو عون ذلك أمَرَ أصحابَه بالبناءِ فيه، فبَنَوا وبنى هو به أيضًا دارَ الإمارة، ومسجِدًا عُرِفَ بجامع العَسكر. وعَمِلَت الشرطةُ أيضًا في العسكر، وقيل لها: الشرطةُ العليا، فأصبَحَت كالعاصمةِ لمصرَ؛ لأنَّه قد صارت مسكنًا للأمراءِ بعد ذلك.

العام الهجري : 144 العام الميلادي : 761
تفاصيل الحدث:

بلغ أبا جعفر المنصور ما فعله الدَّيلمُ بالمسلمين وقتْلُهم منهم مقتلةً عظيمةً، فوجَّه إلى البصرة حبيبَ بن عبد الله بن رغبان، وعليها يومئذ إسماعيلُ بن عليٍّ، وأمره بإحصاءِ كلِّ مَن له فيها عشرةُ آلاف درهم فصاعدًا، وأن يأخُذَ كلَّ من كان ذلك له بالشُّخوصِ بنَفسِه لجهاد الدَّيلم، ووجَّه آخر لمثل ذلك إلى الكوفة. ثم سيَّرَ أبو جعفر النَّاسَ من الكوفة والبصرة والجزيرة والموصل إلى غزو الديلم، واستعمل عليهم محمد بن أبي العباس السفَّاح.