الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 1740 ). زمن البحث بالثانية ( 0.005 )

العام الهجري : 1406 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1985
تفاصيل الحدث:

بالتَّعاوُنِ مع مليشياتِ الحيِّ النُّصَيريِّ في بعل محسن في طرابلس، أقدمتِ القُوَّاتُ السُّوريَّةُ على حِصارِ ودكِّ مدينةِ طرابلس عاصمةِ أهل السُّنَّة في شمال لبنان. وكانت قد ارتكبتْ مَجزرةً في مُخيَّماتِ بيروت قبل ذلك بأُسبوعٍ، وعلى مَدارِ 20 يومًا ذكرتْ وِكالاتُ الأنباءِ: أنَّ أكثَرَ من مِليونِ صاروخٍ وقذيفةٍ دمَّرت أكثَرَ من نِصف مباني المدينةِ وجعلتْها معزولةً عن العالَمِ، وساهمتِ القُوَّاتُ اللُّبنانية الكتائبيَّةُ النَّصْرانيَّةُ في الحِصارِ، ومَنعِ الوَقودِ والدَّقيقِ عن طرابلس، وقد قُتِل في هذه المجزرةِ عِدَّةُ آلافٍ، وفرَّ من المدينة أكثرُ من 300 ألف نسمةٍ، وحُلَّت الأحزابُ الإسلامية، وتمَّ توقيعُ الاتفاقِ على نَزعِ سِلاحِها بواسطةِ إيرانَ.

العام الهجري : 1408 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1987
تفاصيل الحدث:

أخذت أوضاعُ الرئيس التُّونسيُّ الحبيب بورقيبة تزداد سُوءًا جِسميًّا ونفسيًّا، حتى أثَّر ذلك على قراراته الرئاسية، وتقدَّمت به السِّنُّ حتى فقد الرصانة في تسيير الحُكم كما فقَدَ المنطقَ، وأخذ تأثيرُ الحاشية يَظهر على القرارات السياسيَّة، فقام في 16 ربيع الأول 1408هـ / 7 تشرين الثاني 1987م الوزيرُ الأوَّل زين العابدين بن علي بتنحيةِ الرئيس الحبيب بورقيبة وتسلَّم السُّلطة، وأخذ بإزالة العَهدِ الماضي، فأزال التماثيلَ التي ملأتِ الشَّوارعَ للحبيب بورقيبة، وأخرَجَ كثيرًا من قادة التيَّار الإسلامي من المُعتقلات، ولكنَّه لم يلبث على هذا طويلًا؛ إذ رجع، فسار على نفس الطريق الذي سار عليه سَلَفُهُ.

العام الهجري : 1425 العام الميلادي : 2004
تفاصيل الحدث:

إعلانُ اختتام مفاوضات الهيئة الحكومية الدولية المعنيَّة بالتنمية (IGAD) بشأن السلام في السودان من قِبَل حكومة السودان والجيش الشعبي/الحركة الشعبية لتحرير السودان، جيجيري، نيروبي، 19 نوفمبر 2004م، وينصُّ اتفاقُ نيفاشا بكينيا الذي وقَّعَتْه حكومةُ الخرطوم مع قرنق في 9 يناير/ كانون الثاني 2003م على وضع حدٍّ للحرب الأهلية التي دارت في جنوب السودانِ أكثرَ من 20 عامًا، وعلى أنْ تُشكَّل حكومةٌ انتقاليةٌ لمدة ست سنوات، يُخصَّص 52% من حقائبها لحزب البشير وطه، و28% للحركة الشعبية التي يتزعمها قرنق، و14% للفصائل الشمالية، و6% للفصائل الجنوبية.

العام الهجري : 658 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1260
تفاصيل الحدث:

هو السُّلطانُ الشهيدُ الملك المظفر، سيفُ الدين قطز محمود بن عبد الله التركي المعزي. كان أنبَلَ وأخَصَّ مماليك الملك المعز عز الدين أيبك التركماني، ثم صار نائِبَ السلطنة لوَلَدِه المنصور, ثالثِ سلاطين دولة المماليك في مصرَ والشام. كان شابًّا أشقرَ وافِرَ اللحية, فارسًا شجاعًا بطلًا، سائِسًا، دَيِّنًا، حازمًا، حسَنَ التدبيرِ، محَبَّبًا إلى الرعيَّة. كثير الخير ناصحًا للإسلام وأهله، وكان الناسُ يحبُّونَه ويدعون له كثيرًا. هزم التتار، وطهَّر الشام منهم يومَ عين جالوت، وهو الذي كان قَتَلَ فارس الدين أقطاي الجمداري، ويقال: إن قطز ابن أخت السلطان خوارزم شاه جلال الدين، وإنه حُرٌّ واسمُه محمود بن ممدود. لما قُتِلَ أستاذُه المعز عز الدين أيبك قام في توليةِ ولده المنصور علي، فلما سَمِعَ بأمر التتار خاف أن تختَلِفَ الكلمة لصِغَرِ سِنِّ المنصور علي, ودعا إلى نفسه، فبويع في ذي القعدة سنة 657، ثم سار إلى التتار فجعل اللهُ على يديه نصرة الإسلام والمسلمين. وكان اجتماعه مع عدوه في العشر الأخير من رمضان يوم الجمعة، حيث كان فيه نصرُ الإسلام والمسلمين. قال ابن كثير: "لما كان يومُ المعركة بعين جالوت قُتِلَ جوادُه فترجَّلَ وبَقِيَ واقفًا على الأرض ثابتًا، والقتالُ يعمل في المعركة، وهو في موضِعِ القَلبِ، فلما رآه بعضُ الأمراء ترجَّل عن فرسه وحَلَف على السلطان ليركبَنَّها فامتنع، وقال لذلك الأمير: ما كنتُ لأحرِمَ المسلمينَ نَفعَك. ولم يزَلْ كذلك حتى جيءَ له بخيلٍ فرَكِبَه! فلامه بعض الأمراء وقال: يا خوند (يا سيد) لم لا ركبتَ فَرسَ فلان؟ فلو أنَّ بعض الأعداء رآك لقتلَكَ وهلك الإسلامُ بسَبَبِك، فقال: أمَّا أنا فكنتُ أروح إلى الجنة، وأمَّا الإسلامُ فله ربٌّ لا يضيعه، قد قُتِلَ فلان وفلان وفلان حتى عد خَلقًا من الملوك، فأقام للإسلامِ مَن يحفظُه غيرهم، ولم يضيِّع الإسلام", ولما قدم دمشقَ في شوال أقام بها العَدلَ ورتَّبَ الأمور، وأرسل بيبرس خلف التتار ليخرِجَهم ويطرُدَهم عن حلب، ووعَدَه بنيابتِها فلم يفِ له لما رآه من المصلحةِ، فوقعت الوحشةُ بينهما, فلما فرَغ المظَفَّر من الشام ثم رجع إلى الديار المصرية والعساكر الإسلامية في خدمته، كان الأميرُ ركن الدين بيبرس البندقداري  قد اتَّفَق مع جماعةٍ مِن الأمراء على قتله، فلما وصلَ بين القرابي والصالحيَّة ضرب دهليزه وساق خَلفَ أرنب، وساق معه أولئك الأمراءَ فشَفَعَ عنده ركن الدين بيبرس في شيءٍ فشَفَّعَه، فأخذ يده ليُقَبِّلَها فأمسَكَها وحمل عليه أولئك الأمراءُ بالسيوف فضربوه بها، وألقوه عن فرَسِه ورشقوه بالنشَّاب حتى قتلوه ودفن بالقصر، وكان قُتله يوم السبت سادس عشر من ذي القعدة، وكانت مُدَّة ملكه من حين عَزَل ابنَ أستاذه المنصور عليِّ بن المعز التركماني إلى هذه المدة، وهي أواخِرُ ذي القعدة نحوًا من سنة، رحمه الله وجزاه عن الإسلامِ وأهله خيرًا.

العام الهجري : 9 العام الميلادي : 630
تفاصيل الحدث:


كان الحَجُّ مَعروفًا قبلَ البعثة، فإبراهيمُ أَذَّنَ في النَّاسِ بالحَجِّ، وحَجَّ موسى وغيرُه مِنَ الأنبياءِ، وبَقِيَ الحَجُّ مَعروفًا ولكن بَدَّلَ فيه المُشركون ما بَدَّلوا، وأَوَّلُ مَن بَدَّلَ عَمرُو بنُ لُحَيٍّ، ثمَّ فرَض الله تعالى الحَجَّ على المسلمين لِمَن اسْتَطاع إليه سَبيلًا، {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97]، وبَيَّن الرَّسولُ صلى الله عليه وسلم مَناسِكَهُ بِتَمامِها في حَجَّةِ الوَداعِ في سَنَةِ 10هـ، واخْتُلِف في أيِّ عامٍ فُرِضَ الحَجُّ، قِيلَ: فُرِضَ في سَنَةِ سِتٍّ. وقِيلَ: سَنَةَ سبعٍ. وقِيلَ: سَنَةَ ثَمانٍ. وقِيلَ غيرَ ذلك.

العام الهجري : 11 العام الميلادي : 632
تفاصيل الحدث:

بعد ما جَمَّ جيشُ أسامةَ واستراحوا، ركِبَ الصِّدِّيقُ في المسلمين شاهِرًا سيفَه مسلولًا، من المدينةِ إلى ذي القصَّةِ، وعلي بن أبي طالبٍ يقودُ براحلةِ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عنهما، فسأله الصَّحابةُ، وألحُّوا عليه أن يرجِعَ إلى المدينةِ، وأن يَبعَثَ لقِتالِ الأعرابِ غيرَه ممَّن يؤمِّرُه من الشُّجعانِ الأبطالِ، فأجابهم إلى ذلك، وعَقَد لهم الألْوِيَةَ لأحَدَ عَشَرَ أميرًا، وذلك لقتال طليحة بن خويلد، ومالك بن نويرة ومسيلمة الكذاب، والعنسي وعُيَينةُ بنُ حِصنٍ وغيرهم من المرتدين، وقد كَتَب لكُلِّ أميرٍ كِتابَ عَهْدِه على حِدَتِه، ففَصَل كلُّ أميرٍ بجُندِه مِن ذي القصَّةِ، ورجع الصِّدِّيقُ إلى المدينةِ.

العام الهجري : 178 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 794
تفاصيل الحدث:

لَمَّا وَلِيَ إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس إمارةَ مِصرَ لم يرضَ بما كان يأخُذُه قبله الأمراءُ، وزاد على المُزارعين زيادةً أفحَشَت بهم فسَئِمَته الناسُ وكَرِهَته وخرج عليه جماعةٌ مِن أهل الحوفِ مِن قيس وقضاعة، فحاربَهم إسحاقُ، وقُتل من حواشيه وأصحابِه جماعةٌ كبيرة، فكتب إسحاقُ يُعلِمُ الرَّشيدَ بذلك، فعَظُمَ على الرشيدِ ما ناله من أمرِ مِصرَ، وصَرَفه عن إمرَتِها وعقَدَ الرَّشيدُ لهرثمة بن أعيَن على إمرة مصرَ، وأرسله في جيشٍ كبير إلى مصرَ، فتلقَّاه أهلُ مِصرَ بالطاعةِ وأذعنوا له، فقَبِلَ هرثمة منهم ذلك، وأمَّنَهم وأقَرَّ كُلَّ واحدٍ على حاله.

العام الهجري : 238 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 852
تفاصيل الحدث:

حاصَرَ بغا مدينة تفليس، وعلى مقَدِّمته زيرك التركي، فخرج إليه صاحبُ تفليس إسحاقُ بنُ إسماعيل فقاتله، فأُسِرَ إسحاق، فأمر بغا بضَربِ عُنُقِه وصَلبِه، وأمَرَ بإلقاء النارِ في النفطِ إلى نحو المدينة، وكان أكثَرُ بنائها من خشَبِ الصَّنَوبر، فأَحرَقَ أكثَرَها، وأحرقَ من أهلِها نحوًا من خمسين ألف إنسان، وخَمِدَت النار بعد يومينِ; لأنَّ نارَ الصنوبر لا بقاء لها، ودخل الجندُ فأسَروا من بقي من أهلِها، واستَلَبُوهم حتى استَلَبوا الموتى. ثمَّ سار بغا إلى مدنٍ أخرى ممَّن كان يمالئُ أهلُها مع من قَتَل نائبَ أرمينية يوسُفَ بن محمد بن يوسف؛ أخذًا بثأره، وعقوبةً لِمَن تجرَّأ عليه.

العام الهجري : 270 العام الميلادي : 883
تفاصيل الحدث:

هو الحافِظُ العلَّامة داود بن علي بن خلَف، أبو سليمان الظاهريُّ الأصبهاني، صاحِبُ مذهب الظاهريَّة، المعروف بداود الظاهريِّ، وهو أصبهانيُّ الأصل، من أهل قاشان (بلدة قريبة من أصبهان) وُلِدَ سنة 200ه في الكوفة. سكن بغداد، وهو أوَّلُ من نفى القياسَ في الأحكامِ الشرعيَّة، تُنسَب إليه طائفةُ الظاهريَّة، وسُمِّيَت بذلك لتمسُّكِها بظواهرِ النصوصِ وإعراضِها عن التأويلِ والرأيِ والقياسِ. وكان داودُ أوَّلَ مَن جهر بهذا القول. سَمِعَ الكثيرَ ولقِيَ الشيوخَ وتَبِعَه خلقٌ كثيرٌ، وقَدِمَ بغدادَ وصَنَّف بها الكتُبَ، وإليه انتهت رياسةُ العلم ببغداد، وتوفي بها في رمضان، وقيل: في ذي القعدة، عن عمر 70 عامًا.

العام الهجري : 396 العام الميلادي : 1005
تفاصيل الحدث:

اشتَدَّت الفِتنةُ ببغداد، وانتشَرَ العَيَّارون والمُفسِدون، فبَعَث بهاءُ الدَّولة بنُ بُوَيه الدَّيلمي, عميدَ الجُيوشِ أبا عليِّ بنَ أستاذ هرمز إلى العراقِ ليُدَبِّرَ أمْرَه، فوصل إلى بغداد، والفِتَنُ ثائرةٌ بها، فضبط العِراقَ بأتَمِّ سياسةٍ، وأباد الحَراميَّة، وقتل عِدَّةً منهم، فقَمَع الفَسادَ وأهلَه، ومنَعَ الرَّافضةَ مِن إحياءِ مآتِمِ يومِ عاشوراءَ بالنَّوحِ وتَعليقِ المُسوح ببغداد وغيرها، ومنَعَ أهلَ السُّنَّة مِمَّا كانوا ابتَدَعوه أيضًا في مُقابلةِ الرَّافِضةِ مِن التوجُّهِ إلى قَبرِ مُصعَبِ بنِ الزُّبيرِ وغَيرِه، ونفى بعد ذلك ابنَ المُعَلِّم المعروف بالشيخ المفيد، فَقيه الإماميَّة، فاستقام أمرُ البَلَدِ.

العام الهجري : 502 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1109
تفاصيل الحدث:

حاول الباطنية الإسماعيلية الاستيلاءَ على حصن شيزر مستغلين خروج أصحابه بني منقذ منه، ولكنَّ بني منقذ أدركوهم وقاتلوهم حتى أخرجوهم من الحصن وقُتل من الطرفين الكثير، كما قام الباطنية الإسماعيلية باغتيال عدد من القضاة، منهم: قاضي أصبهان عبيد الله بن علي الخطيبي، وقتلوا قاضي نيسابور صاعد بن محمد أبو العلاء البخاري، وقتلوا أيضًا قاضي آمد عبد الواحد بن إسماعيل الروياني الشافعي، وقام في السنة التالية بعض الباطنية على الوزير أبي نصر بن نظام الملك لقتله، فضربوه بالسكاكين فجرحه أحدُهم في رقبته، ثم أُخِذ الباطني فسُقِيَ الخمر فأقرَّ على جماعة من الباطنية، فأُخذوا فقُتلوا.

العام الهجري : 602 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 1205
تفاصيل الحدث:

بعد أن استطاع الموحِّدون إخراجَ عليِّ بنِ أحمد من بني خراسان من إفريقيا وطرَدوا النورماند من المهديَّة ووصلوا إلى بُرقةَ، واستَخلَفَ عليها عبدُ المؤمن أبا محمد عبد السلام الكورميَّ، وجعل العاصمة تونس، ثم جاء الأميرُ يعقوب المنصور الذي خرج عليه يحيى بن إسحاق المنورقي المعروف بابن غانية، فقام بالثورة عليه حتى كاد يُنهي دولةَ الموحِّدينَ إلَّا قليلا خلال الفترة من 580 إلى 604 حتى اضطُرَّ السلطان الموحدي للحضورِ ومعه أبو محمد عبد الواحد الحفصي سنة 602؛ لإخماد ثورة ابن غانية حيث استطاع إخمادَها وهرب ابن غانية إلى أسبانيا، وكان هذا أيضًا بدءًا لظهور قوة الدولة الحَفصيَّة.

العام الهجري : 721 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1322
تفاصيل الحدث:

هو المَلِكُ المؤيَّد هزبر الدين داودُ بن الملك المظفَّر يوسف بن عمر بن رسول التركماني الأصل اليمني المولِد والمنشأ والوفاة صاحِبُ ممالك اليمن، تسلطنَ بعد أخيه في المحرَّم سنة 696 فملَك نيفًا وعشرينَ سنة، وكان قبل سلطنته تفَقَّه وحَفِظَ كفايةَ المتحَفِّظ، ومُقَدِّمة ابن بابشاذ، وبحث التنبيه وطالعَ وفضل وسمع الحديث، وجمعَ الكتب النفيسةَ في سَلطنَتِه، حتى قيل إن خزانةَ كُتُبِه اشتملت على مائة ألف مجلَّد، وكان مشكور السيرة محبًّا لأهل الخير وكانت وفاتُه في ذي الحجة، وتولى بعده ابنه الملك المجاهد علي، واضطربت ممالِكُ اليمن بعد موتِه، وتولَّى عِدَّةُ سلاطينَ.

العام الهجري : 743 العام الميلادي : 1342
تفاصيل الحدث:

بعد هزيمةِ جَيشِ مَلِك المرينيين أمام تحالُفِ الأسبان، تشَجَّع مَلِكُ قشتالةَ للعَودِ إلى غزو غرناطةَ فتابعَ حُروبَه عليها واستولى على قلعةِ بني سعيدٍ، فأثار هذا الحميَّةَ لدى مَلِك بني مرين أبي الحَسَن علي بن عثمان، فأراد الانتقامَ مِن هزيمتِه الماضية، فأرسل أسطولًا بحريًّا إلى بحرِ الزقاق من مضيقِ جَبل طارق، فالتقى بجيش قشتالة في معركةٍ بحرية كانت فيها هزيمةُ جيش مَلِك بني مرين مرة أخرى، وتمَزُّق أسطوله الذي أرسله، ثم توجَّه الجيش الفرنجي إلى غرناطة فنَصَبوا عليها أكثَرَ مِن عَشرةِ مجانيق حتى صالحهم مَلِكُ غرناطة على مالٍ يؤدِّيه كُلَّ عام، وأن يكون الصلحُ بينهم عشرَ سنين.

العام الهجري : 1249 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1833
تفاصيل الحدث:

عُقِدَت اتفاقيَّةٌ جانبية بين الدولة العثمانية وروسيا باسم (خونكار أسكله سي) تعهَّدت فيها روسيا بالدفاع عن الدولة ضِدَّ جيوش محمد علي أو أي معتدٍ آخر، وبذلك أصبح بإمكانِها التدخل في شؤون الدولة الخاصة وقتما تريد. وتُعتَبَرُ هذه المعاهدة قمةَ النفوذ الروسي في الدَّولةِ العثمانية والتي نَصَّت على: عقدِ تحالفٍ بين الدولة العثمانية وروسيا. عقدِ اتفاقية دفاعٍ مُشترك بين الدولة العثمانية وروسيا. مَنحِ روسيا حقَّ حماية الرعايا النصارى في البلقان. وحماية الأراضي المقدسة. وحق حرية الملاحة في المضائق والمياه العثمانية, وإغلاقها أمامَ السفن الحربية الأوروبية. وقد استمرت هذه المعاهدةُ لمدة ثماني سنواتٍ.