الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 1885 ). زمن البحث بالثانية ( 0.004 )

العام الهجري : 495 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1101
تفاصيل الحدث:

هو المستعلي بالله أبو القاسم أحمد بن معد المستنصر بالله الفاطمي العبيدي، حاكم مصر، حكمها مدة سبع سنين وقريبًا من الشهرين، وكان المدبِّر لدولته أمير الجيوش الأفضل بن بدر الجمالي، ولما توفِّيَ وَلِيَ بعده ابنُه أبو علي المنصور، وبويع له في اليوم الذي مات فيه أبوه، وله خمس سنين وشهر وأربعة أيام، ولُقِّب الآمر بأحكام الله، ولم يقدر يركبُ وحده على الفرس لصِغَرِ سنه، وقام بتدبير دولته الأفضل أحسن قيام، ولم يزل كذلك يدبِّرُ الأمرَ إلى أن قُتِلَ الآمر سنة خمس عشرة وخمسمائة.

العام الهجري : 519 العام الميلادي : 1125
تفاصيل الحدث:

جمع قسيمُ الدولة البرسقي صاحب الموصل عساكِرَه وسار إلى الشام، وقصد كفر طاب وحصَرَها، فمَلَكها من الفرنج، وسار إلى قلعة عزاز، وهي من أعمال حلب من جهة الشمال، وصاحبها جوسلين الفرنجي، فحصرها، فاجتمعت الفرنج؛ فارِسُها وراجِلُها، وقصدوه ليُرحلوه عنها، فلقيهم وضرب معهم مصافًّا، واقتتلوا قتالًا شديدًا صبروا كلهم فيه، فانهزم المسلمون وقُتِل منهم وأُسِر كثير، وكان عدد القتلى أكثر من ألف قتيل من المسلمين، وعاد منهزمًا إلى حلب، فخلف بها ابنه مسعودًا، وعبر البرسقي الفراتَ إلى الموصل؛ ليجمعَ العساكر ويعاوِدَ القتال.

العام الهجري : 531 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1137
تفاصيل الحدث:

سار عسكَرُ دِمشقَ مع مُقَدَّمِهم الأميرِ بزاوش إلى طرابلس الشَّام، فاجتمع معه من الغُزاةِ المُتطَوِّعة والتركمان أيضًا خَلقٌ كثير، فلَمَّا سَمِعَ القُمص- كبيرُ القَساوِسة- صاحِبُها بقُربِهم مِن ولايتِه، سار إليهم في جُموعِه وحُشودِه، فقاتَلَهم وانهزم الفرنجُ وعادوا إلى طرابلسَ على صورةٍ سَيِّئةٍ، وقد قُتِلَ كثيرٌ مِن فُرسانِهم وشُجَعانِهم، فنهب المسلمونَ مِن أعمالهم الكثيرَ، وحَصَروا حِصنَ وادي ابنِ الأحمر فمَلَكوه عَنوةً ونَهَبوا ما فيه، وقَتَلوا المُقاتِلةَ، وسَبَوا الحريمَ والذُّريَّة، وأسَروا الرِّجالَ فاشتَرَوا أنفُسَهم بمالٍ جَليلٍ، وعادوا إلى دِمشق سالِمينَ.

العام الهجري : 632 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1235
تفاصيل الحدث:

عاد الملكُ الكامل إلى قلعة الجبل من بلاد الشرق، وقد توحَّشَ ما بينه وبين أخيه الأشرف صاحب دمشق وغيره من الملوك، فقبَضَ الكامل على المسعود صاحب آمد واعتقله في برجٍ هو وأهلَه، يوم الاثنين سادس عشر جمادى الأولى، لممالأتِه لهم، فملك صاحبُ الروم حرَّان بالسيف، وعاد إلى بلاده، بعدما استولى على ما كان بها من الأموال، فلما بلغ الكامل ذلك أمر العساكر أن تتجهز للمسير إلى الشرق، وأقطع ابنَ الأمير صلاح الدين الإربلي صنافيرَ بالقليوبية، وجعل أقاربَ والده ومماليكه معه، وعدتهم سبعة عشر رجلًا.

العام الهجري : 665 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 1267
تفاصيل الحدث:

هو زعيمُ القبيلة الذهبية بركة خان بن جوجي بن جنكيز خان في بلاد القفجاق، وهو ابنُ عم هولاكو، وقد أسلم بركة خان وزوجته ججك  سنة 655، وكان يحِبُّ العلماء والصالحين ومن أكبَرِ حَسَناتِه كَسرُه لهولاكو وتفريقُ جنوده، وكان يناصِحُ الملكَ الظاهِرَ ويعَظِّمُه ويُكرِمُ رسُلَه إليه، ويُطلِقُ لهم شيئًا كثيرًا، وقد اتَّفَق معه على حربِ هولاكو، في سنة إحدى وستين وقد قام في الملكِ بعده بعضُ أهل بيته وهو منكوتمر بن طغان بن بابو بن تولى بن جنكيزخان، وكان على طريقتِه ومنوالِه، ولله الحمد.

العام الهجري : 672 العام الميلادي : 1273
تفاصيل الحدث:

فوض ملك التتار إلى علاء الدين صاحب الديوان ببغداد النظرَ في تستُرَ وأعمالِها، فسار إليها ليتصَفَّحَ أحوالها فوجد بها شابًّا من أولاد التجَّار يقال له "لي" قد قرأ القرآنَ وشَيئًا من الفقه والإشارات لابن سينا، ونظر في النجوم، ثمَّ ادعى أنه عيسى ابن مريم، وصَدَّقه على ذلك جماعةٌ من جهلة تلك الناحية، وقد أسقَطَ لهم من الفرائِضِ صلاةَ العصر وعِشاء الآخرة!! فاستحضره وسأله عن ذلك فرآه ذكيًّا، إنما يفعل ذلك عن قصدٍ، فأمر به فقُتِلَ بين يديه، جزاه الله خيرًا، وأمر العوامَّ فنهبوا أمتعَتَه وأمتعة العوامِّ ممَّن كان اتبعه.

العام الهجري : 679 العام الميلادي : 1280
تفاصيل الحدث:

خرج الأميرُ بدر الدين بكتاش النجمي إلى حمص مجردًا، وخرج الأمير علاء الدين أيدكين البندقداري  الصالحي لحفظ الساحل من الفرنج، وكتب السلطان قلاوون إلى الأمير سيف الدين بلبان الطباخي نائب حصن الأكراد بغزو الفرنج بالمرقب؛ لمساعدتهم التتارَ عند وصولهم حلب، فجمَعَ التركمان وغيرَهم، وحمل المجانيق والآلات، ونازل المرقَبَ، فانهزم المسلمون ونهَبَهم الفرنج، وعَدِمَ من المسلمين مقدارُ مائتي فارس وراجل، فكبُرَ ذلك على السلطان، وتحرك للسَّفَرَ وخرج في أول ذي الحجة، واستخلف ابنَه الملك الصالح، وخيم بمسجدِ تبر.

العام الهجري : 689 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1291
تفاصيل الحدث:

حَجَّ بالنَّاسِ في هذه السنة من الشامِ الأمير بدر الدين بكتوت الدوباسي، وحَجَّ قاضي القضاة شهاب الدين بن الخوي، وشمسُ الدين بن السلعوس ومقَدَّم الركب الأمير عتبة، فتوهَّم منه أبو نُمي، وكان بينهما عداوةٌ، فأغلق أبوابَ مكَّةَ ومنع الناسَ مِن دخولِها، فأحرق البابَ وقتَلَ جماعةً ونهَبَ بعض الأماكِنِ، وجرت خطوبٌ فظيعة، ثم أرسلوا القاضيَ ابن الخوي ليصلح بين الفريقين، ولَمَّا استقر عند أبي نمي رحل الركوبُ وبقي هو في الحَرَمِ وَحدَه وأرسل معه أبو نمي من ألحقَه بهم سالِمًا معظَّمًا.

العام الهجري : 693 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1294
تفاصيل الحدث:

هو المَلِكُ الحافِظُ غِياثُ الدين محمَّد بن الملك السعيد معين الدين بن الملك الأمجد بهرام شاه بن المعز عز الدين فروخ شاه بن شاهنشاه بن أيوب، وُلِدَ بدمشق أو ببعلبك سنة 616 وقد سَمِعَ الحديثَ وسَمِعَ البخاريَّ من الزبيدي وحدَّث به وأجاز مروياته للشيخِ شمس الدين، وكان أميرًا جليلًا متميزًا، نسَخَ الكثيرَ بخطه المنسوب وخَلَّف عدة أولاد، وكان يحبُّ العُلَماء والفقراء. وتوفِّيَ يوم الجمعة سادس شعبان‏, ودفن عند جدِّه لأمه ابن المقدم، ظاهر باب الفراديس.

العام الهجري : 706 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1307
تفاصيل الحدث:

هو السُّلطانُ أبو يعقوب يوسُفُ بن يعقوب بن عبد الحَقِّ بن محيو بن أبي بكر بن حمامة ملك المغرب. وثب عليه سعادةُ الخَصِيُّ أحدُ مواليه في بعضِ حُجَرِه، وقد خَضَّب رجلَيه بالحنَّاء وهو مُستلقٍ على قَفاه، فطعنه طعناتٍ قطَعَ بها أمعاءه، وخرج فأُدرِكَ وقُتِلَ، فمات السلطانُ آخِرَ يوم الأربعاء سابع ذي القعدة، وأقيم بعده حفيدُه أبو ثابت عامر ابن الأمير أبي عامر بن السلطان أبي يعقوب يوسف بن يعقوب بن عبد الحق، وكانت مُدَّةُ حُكمِه إحدى وعشرين سنةً.

العام الهجري : 762 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1361
تفاصيل الحدث:

كان أبو سالم إبراهيمُ المريني منفيًّا في الأندلس، ثم عاد وتمَلَّك بعد أن خَلَع ابن أخيه محمد السعيد الذي جلس بعد اغتيالِ أبيه، ثمَّ في هذه السنة قام الوزيرُ عمر بن عبد الله الفودودي بخلع السلطانِ أبي سالم إبراهيم وقَتَله وولِيَ السلطنة تاشفين بن أبي الحسن علي أخي السلطان المخلوع، وكان تاشفين موسوسًا مختل العقل، ولم يرضَ بنو مرين عما فعله الوزيرُ فخلعوا تاشفين وأتوا بابنِ أخٍ له يدعى محمد الثاني بن أبي الحسن علي المريني فبايعوه وولوه المُلك ولَقَّبوه المنتصر.

العام الهجري : 796 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1393
تفاصيل الحدث:

صاحب مملكة فاس من بلاد الغرب السلطان أبو العباس أحمد بن أبي سالم بن إبراهيم بن أبي الحسن على بن عثمان بن يعقوب بن عبد الحق المريني ملك الغرب، تولى حكم بلاد المغرب بعد خلع السعيد محمد بن عبد العزيز أبي الحسن في ذي الحجة 774. توفي أبو العباس أحمد في المحرَّم، وأقيم بعده ابنه أبو فارس عبد العزيز، وهو غير متملِّك تونس المتوكل على الله أبو العباس أحمد الحفصي صاحب تونس مع أنَّ اسمهما يكاد يتطابق.

العام الهجري : 819 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1416
تفاصيل الحدث:

توجَّه السلطان محمد جلبي بن بايزيد بن مراد صاحب بورصا؛ لقتال اسفنديار ابن أبي يزيد متملك قسطمونية وحصره في جزيرة سينوب، فقامت معركة على بحر إيجه قرب مدينة غاليبولي كان نهايتها أن وقع بينهما الاتفاق على أن يخطب له ويضرب السكة باسمه، فأفرج عنه وعاد اسفنديار إلى قسطمونية، وخُطِب باسم السلطان محمد الأول فلم يوافِقْه وزيره خواند سلار على إقامة الخطبة بالجامع الذي أنشأه للسلطان محمد جلبي، وصار يخطب فيه باسم ملك اسفنديار، وخطب اسفنديار في بقية جوامع قسطمونية باسم محمد.

العام الهجري : 823 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1420
تفاصيل الحدث:

طلب السلطان القضاة والأمراءَ فعهد إلى ولده الأمير أحمد بالسلطة من بعده، ومولده في ثاني جمادى الأولى من السنة الماضية، وله من العمر سبعة عشر شهرًا وخمسة أيام، وجعل الأمير الكبير ألطنبغا القرمشي القائِمَ بأمره، وأن يقومَ بتدبير الدولة, ثم أحضر القرمشي من حلب الأمراء الثلاثة، وهم: قجقار القردمي، وتنبك ميق، وططر، وحلفوا على ذلك، ثم حلف المماليك من الغد، ثم في ذي الحجة أثبت عهد الأمير أحمد ابن السلطان المؤيد، على قاضي القضاة زين الدين عبد الرحمن التفهني الحنفي، بالسلطنة، ثم نفذ على بقية القضاة.

العام الهجري : 845 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1441
تفاصيل الحدث:

هو الخليفة العباسي المعتضد بالله داود بن المتوكل على الله أبي عبد الله محمد، في يوم الأحد رابع ربيع الأول كانت وفاته بعد مرض تمادى به أيامًا، وحضر السلطان الملك الظاهر جقمق الصلاة عليه بمصلاة المؤمني، ودُفن بالمشهد النفيسي، وكانت خلافته تسعة وعشرين سنة وأيامًا، ثم في يوم الخميس ثامن ربيع الأول كانت مبايعة الخليفة أمير المؤمنين سليمان ابن الخليفة المتوكل على الله أبي عبد الله محمد بالخلافة، بعد وفاة أخيه المعتضد داود، بعهدٍ منه إليه، ولُقِّب بالمستكفي بالله أبي الربيع سليمان.