الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 3793 ). زمن البحث بالثانية ( 0.005 )

العام الهجري : 160 العام الميلادي : 776
تفاصيل الحدث:

خرجَ يوسف بن إبراهيم، المعروفُ بالبرم، بخراسان، منكِرًا هو ومن معه على المهديِّ سيرتَه التي يسيرُ بها، واجتمع معه بشَرٌ كثير، فتوجَّه إليه يزيد بن مزيد الشيباني، وهو ابنُ أخي معن بن زائدة، فلَقِيَه فاقتتلا، حتى صارا إلى المعانقة، فأسره يزيدُ بن مزيد وبعثَ به إلى المهدي، وبعثَ معه وجوهَ أصحابه، فلمَّا بلغوا النهروان حُمِلَ يوسفُ على بعيرٍ، قد حُوِّلَ وجهُه إلى ذَنَبه، وأصحابُه مثلُه، فأدخلوهم الرصافة على تلك الحال، وقُطِعَت يدا يوسُفَ ورِجلاه، وقُتِلَ هو وأصحابُه، وصُلِبوا على الجسر. وقد قيل: إنَّه كان حروريًّا، وتغلَّبَ على بوشنج وعليها مصعب بن زريق، جدُّ طاهر بن الحسين، فهرب منه، وتغلَّبَ أيضًا على مرو الروذ والطالقان والجوزجان، وقد كان من جملةِ أصحابه أبو معاذ الفريابي، فقُبِضَ معه.

العام الهجري : 180 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 796
تفاصيل الحدث:

هو هِشامُ بنُ عبد الرحمن بن معاوية بن هشامِ بن عبد الملك بن مروان، صاحِبُ الأندلس، توفي في صفر، وكانت إمارتُه سبع سنين وسبعة أشهر وثمانية أيام، وقيل: تسعة أشهر، وقيل: سبعة أشهر، وكان عمرُه تسعًا وثلاثين سنة وأربعة أشهر، كان ذا رأيٍ وشجاعةٍ وعدلٍ، محبًّا لأهل الخير والصَّلاح، شديدًا على الأعداءِ، راغبًا في الجهادِ، وهو الذي تمَّمَ بناء جامِعِ قرطبة، وكان أبوه قد مات قبل فراغِه منه، وبنى عدَّة مساجد معه، وبلغ مِن عِزِّ الإسلامِ في أيَّامِه وذُلِّ الكُفرِ أنَّ رجلًا مات في أيَّامِه، فأوصى أن يُفَكَّ أسيرٌ مِن المسلمينَ مِن تَرِكتِه، فطُلِب ذلك، فلم يُوجَدْ في دار الكُفَّارِ أسيرٌ يُشترى ويُفَكُّ؛ لضَعفِ العَدُوِّ وقُوَّةِ المُسلِمينَ!

العام الهجري : 322 العام الميلادي : 933
تفاصيل الحدث:

لَمَّا خُلِعَ القاهِرُ ووَلِيَ الرَّاضي، طَمِعَ هارونُ بنُ غريبٍ في الخلافة؛ لكَونِه ابنَ خالِ المُقتَدِر، وكان نائبًا على ماه والكوفة والدينور وماسبذان، فدعا إلى نفسِه واتَّبَعه خلقٌ كثيرٌ مِن الجند والأمراء، وجبى الأموالَ واستفحل أمرُه، وقَوِيَت شوكتُه، وقصد بغداد فخرج إليه محمَّدُ بنُ ياقوت رأسُ الحَجَبةِ بجميع جندِ بغداد، فاقتَتَلوا فخرج في بعض الأيامِ هارونُ بنُ غريب يتقصَّدُ؛ لعَلَّه يعمَلُ حيلةً في أسر محمد بنِ ياقوت، فتقنطر به فرَسُه فألقاه في نهرٍ، فضربه غلامُه حتى قتَلَه وأخذ رأسَه حتى جاء به إلى محمد بن ياقوت، وانهزم أصحابُه ورجع ابنُ ياقوت فدخلَ بغداد ورأسُ هارون بن غريب يُحمَلُ على رمحٍ، ففَرِحَ النَّاسُ بذلك، وكان يومًا مشهودًا. 

العام الهجري : 327 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 938
تفاصيل الحدث:

هو العلَّامةُ الحافِظُ أبو محمَّد عبدالرحمن بن أبي حاتم محمَّد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران التّميمي الحَنْظَلي الرازي. والرازيُّ نسبةٌ إلى الرَّيِّ، والزايُ للنِّسبةِ، كما في المروزي نسبةً إلى مَرْو الشاهجان ولد سنة 240 وقيل 241. أحدُ العلماء الثقات المشهورين بالتبحُّرِ في علوم الحديث والتفسير، وتفسيرُه من أحسَنِ التفاسيرِ لاشتمالِه على الأسانيدِ، وهو صاحِبُ كتاب الجرح والتعديل، كان أبوه أبو حاتم الرازي إمامًا في الحديث والجرح والتعديل والعِلَل. قال أبو الحسن علي بن إبراهيم الرازي الخطيب: "كان رَحِمَه الله قد كساه الله نورًا وبهاءً يَسُرُّ من نظر إليه"، وله تفسيرٌ كبير في عِدَّة مجلدات عامَّتُه آثارٌ بأسانيدِه مِن أحسَنِ التفاسير، وقد توفِّيَ بالرَّيِّ وله بضعٌ وثمانون سنة.

العام الهجري : 594 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1197
تفاصيل الحدث:

هو أبو الفَتحِ وأبو الجود عِمادُ الدين زنكي بنُ قُطب الدين مودود بن عماد الدين زنكي بن اقسنقر، صاحِبُ سنجار ونصيبين، والخابور والرقة، كان قد مَلَك حلب سنة 577 بعد ابنِ عَمِّه الملك الصالح إسماعيل بن نور الدين محمود بن عماد الدين زنكي، ومَلَك بعدَه ابنُه قطب الدين محمد، وتولَّى تدبير دولته مجاهِدُ الدين يرنقش مملوكُ أبيه، كان يحِبُّ أهل العلم والدين، ويحتَرِمهم ويجلس معهم ويرجع إلى أقوالهم، وكان شديد التعَصُّب لمذهب الحنفية، كثيرَ الذَّمِّ للشافعيَّة، فمِن تعَصُّبِه أنه بنى مدرسة للحنفيَّة بسنجار، وشَرَط أن يكون النظَرُ للحنفيَّةِ مِن أولاده دونَ الشافعيَّة، وشَرَطَ أن يكون البوَّاب والفراش على مذهب أبي حنيفةَ، وشَرَط للفُقَهاءِ طبيخًا يُطبَخُ لهم كلَّ يَومٍ.

العام الهجري : 662 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1264
تفاصيل الحدث:

هو الملك الأشرف مظفر الدين موسى بن الملك المنصور أبو إبراهيم بن الملك المجاهد شيركوه بن الأمير ناصر الدين محمد بن أسد الدين شيركوه بن شادي بن مروان صاحب حمص، مَلَك حمصَ بعد وفاة أبيه، وطالت مدَّتُه بها، وكان فيه مداراةٌ للتَّتارِ واستمرَّ على ذلك إلى أن توفِّيَ بحمص يوم الجمعة حادي عشر من صفر عن غيرِ ولد ولا أخٍ ولا ولي، فبعث السلطانُ الظاهر بيبرس إلى الأمير عز الدين بيليك العلائي أحد الأمراء، فتسَلَّمَها في السابع عشر من هذا الشهر وحَلَفَ الناسُ بها للملك الظاهر، وتسَلَّمَ الرحبةَ أيضًا، وبعث السلطان إليها عشرين ألف دينار عينًا، وولى مدينة حران الأمير جمال الدين الجاكي، وولى مدينة الرقة أميرا آخر.

العام الهجري : 742 العام الميلادي : 1341
تفاصيل الحدث:

هو المَلِكُ أزبك خان بن طغرلجا بن منكوتمر بن طغان بن باطو بن دوشي خان بن جنكز خان ملك التتار، وكان أسلَمَ وحَسُنَ إسلامُه وحَرَّض رعيَّتَه على الإسلام، فأسلم بعضهم، ولم يلبَسْ أزبك خان بعد أن أسَلَم السراقوجات- لباس الرأس عند التتار- وكان يلبس حياصةً من فولاذ ويقول: لبسُ الذَّهَبِ حرامٌ على الرجال، وكان يميلُ إلى دينٍ وخَيرٍ، ويتردَّدُ إلى الفقراء، وكان عنده عَدلٌ في رعيته، وتزوَّجَ الملك الناصِرُ محمد بابنَتِه، وكان أزبك شُجاعًا كريمًا مليحَ الصورة ذا هيبةٍ وحُرمة، ومملكتُه مُتَّسِعة، وهي من بحر قسطنطيينة إلى نهر إرتش مَسيرةَ ثمانمائة فرسخ، لكِنَّ أكثر ذلك قرًى ومراعي، ومات أزبك خان بعد أن مَلَك نحوًا من ثلاثينَ سنة، ووَلِيَ المُلكَ بعده ابنُه: جاني بك خان.

العام الهجري : 890 العام الميلادي : 1485
تفاصيل الحدث:

هو الشيخ العلَّامة أبو الفضل المحبُّ محمد بن محمد أبو الوليد بن محمد بن محمود بن غازي بن أيوب بن محمود الثقفي، الحلبي، الحنفي ابن الشحنة الصغير، عالم الحنفية بحلب. ولد سنة 804, والشحنة هو جدُّه الأعلى محمود الأول كان شحنة حلب ووالده أبو الوليد المتوفى سنة 815 يعرف أيضًا بابن الشحنة. كان المحبُّ هذا عالِمًا فاضلا، عارفًا بالفنون له وجاهة ورياسة، وولي الوظائف الجليلة، ولِيَ قضاء العسكر بحلب ثم قاضي الأحناف بها ثم النظر في جيش حلب وقلعتها وخطابة الجامع الكبير فيها، وتوالت عليه المحن، فترك حلب وقدم مصر فتولى كتابة السر فيها, ثم توجه لبيت المقدس، ثم أذن له بالعودة فقدم القاهرة وأعيد إلى كتابة السر فيها, وله نظم ونثر وتصانيف.

العام الهجري : 1165 العام الميلادي : 1751
تفاصيل الحدث:

بعد أن أعلنت حريملاء خضوعَها لدولة الدرعية في أوَّلِ الأمر، ثم قام بعض أهلها في هذه السنة بتحريضٍ من قاضيها سليمان بن عبد الوهاب شقيق الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي كان معارضًا لآراء أخيه، قاموا بنقضِ عَهدِهم مع الدعوة والدولة، وأخرجوا من البلدة من لم يستجِبْ دعواهم، ومن بينهم الأمير محمد بن عبد الله بن مبارك، وأخوه عثمان، فقصد هؤلاء المطرودون بلدة الدرعية ونزلوا ضيوفًا على أميرها، ولما خَشِي المتمردون في حريملاء من ردِّ الدرعية عليهم، أرسلوا وفدًا لاسترضاء المطرودين واسترجاعهم إلى بلدتهم. فلما عادوا إليها إذا بقبيلة آل راشد من أهل حريملاء تهجم على هؤلاء العائدين وتفتكُ ببعضِهم، فقتلوا الأمير محمد بن عبد الله وثمانية من أتباعه، وكان من الناجين مبارك بن عدوان الذي فرَّ وطلب النجدة من الدرعية.

العام الهجري : 1197 العام الميلادي : 1782
تفاصيل الحدث:

هو الأميرُ زيد بن زامل بن عثمان الديلمي من عائذ من الصقر من عبيدة من قحطان، أمير الخرج، أعلن عداءَه لدعوة الشيخ ودولة الدرعية من بداية الدعوةِ، وخاض معها عدةَ معاركَ، وشارك في عدةِ أحلافٍ تشكَّلت ضِدَّ الدرعية, وقد دخل في صلحٍ مع أميرِ الدرعية وبايع الشيخَ والأميرَ عِدَّةَ مراتٍ، لكنه سرعان ما ينقُضُ العهدَ ويرجِعُ عن بيعتِه لهم. إلى أن كانت نهايتُه  كقاطع طريقٍ، عندما أغار على عربان سبيع وأخذ من إبِلِهم, فأمر الإمامُ عبد العزيز بن محمد بالقبضِ عليه لقطعِه الطريقَ، فتمكَّنت فرقة بقيادة سليمان بن عفيصان مِن قَتلِ زيدِ بنِ زامل أثناء عودتِه مِن غزو قبيلة سبيع, وخَلَفه في إمارةِ الخرج ابنُه براك بن زيد.

العام الهجري : 1200 العام الميلادي : 1785
تفاصيل الحدث:

اتَّفق رؤساء المهاشير من بني خالد وآل صبيح مع عبد المحسن بن سرداح آل عبيد الله ودويحس بن عريعر على عداوةِ سعدون بن عريعر رئيس بني خالد، وحَربِه، واستنجدوا بثويني بن عبد الله شيخ المنتفق، فتنازلوا مع سعدون في قتالٍ، وقُتِل بينهم كثيرٌ من القتلى، وصارت الكرَّةُ على سعدون ومن معه، فانهزموا وفرَّ سعدون إلى الدرعية وطلَبَ الأمانَ من عبد العزيز لكنَّه لم يجِبْه إلى طلَبِه؛ بسبب هُدنةٍ بينه وبين ثويني شيخ المنتفق، فعزم سعدون دخولَ الدرعية بدون أمانٍ، فشاور الأميرُ الشيخَ فأشار إليه أن يأذَنَ له بالدخولِ، فدخل وأكرمَه عبد العزيز، فلما علم ثويني بذلك تعاظم الأمرَ فاستعطَفَه عبد العزيز فلم ينجَحْ، فقام ثويني بالكيدِ للدرعية وأتباعِها.

العام الهجري : 1210 العام الميلادي : 1795
تفاصيل الحدث:

لَمَّا وصل نفوذُ دولة الدرعية إلى منطقةِ الأحساء بدأ قادةُ الدولة يتطلَّعون إلى نشرِ مبادئ الدعوة في عمان، فأمر الإمامُ عبد العزيز بن محمد قائدَه مطلق المطيري بغزو عمان الصير؛ حيث تقطُنُ قبيلة بني ياس، إلا أنَّه لم يوفَّقْ في الاستيلاء على المنطقة، فعندها رأى الإمامُ عبد العزيز أن يكِلَ الأمر إلى قائده إبراهيم بن عفيصان الذي قاد معظَمَ الحملات السابقة في شرق الجزيرة، فقاد جيشًا كبيرًا إلى منطقة عمان الصير ضِدَّ بني ياس، وقاتلهم حتى طلبوا الأمانَ مِن الدرعية، ثم تبِعَتهم قبيلةُ نعيم التي تقطُنُ في البريمي، وتقَدَّم إبراهيم بن عفيصان إلى واحةِ البريمي وبنى فيها قصرَ الصبارة في منتصَفِ الطريق الواصل بين البريمي وحماسا؛ ليكون قاعدةً لقوات الدرعية في المنطقةِ.

العام الهجري : 45 العام الميلادي : 665
تفاصيل الحدث:

كان مُعاوِيَةُ بن خَديجٍ أميرَ أفريقيا، فوُجِّه عبدُ الله بن الزُّبير ففتَح سُوسَة، وأمَّا عبدُ الملك بن مَرْوان فقد اسْتَولى على جَلُولاء ودَمَّرَ قَلعَتها البِيزَنطيَّة.

العام الهجري : 84 العام الميلادي : 703
تفاصيل الحدث:

غَزا عبدُ الله بن عبدِ الملك الرُّومَ ففَتَح المَصِّيصَة وبَنَى حِصْنَها، ووَضَع بها ثلاثمائة مُقاتِل مِن ذَوِي البَأْسِ، ولم يكُن المسلمون سَكَنوها قبلَ ذلك، وبَنَى مَسجِدَها.

العام الهجري : 1057 العام الميلادي : 1647
تفاصيل الحدث:

غزا الشريف زيد بن محسن أمير مكة بلاد نجد، ونزل روضة سدير، وقتل رئيسها: محمد بن ماضي، وولى عليها: رميزان بن غشام، من آل بوسعيد